عمر بلقاضي / الجزائر
لقد شَكَروا بني صُه،يُونَ ما شَعَرُوا
على فَتْكٍ بمن قاموا لينتَصِروا
أثابوهم بكَسرِ الجيشِ في سفَهٍ
فسوريةُ الإبا والعزِّ تنكَسِرُ
لقد صارت مُدجَّنةً مُنكَّسةً
لدى الأعداءِ قد تبكي إذا نَظَروا
لقد أعطوهم الجولانَ كاملةً
وزادوهم على الجولانِ ما عَبَرُوا
فتلكم جِزيةٌ صُغرى لقاتلهمْ
ستُبدي غيرَها الأيّامُ فانتظِرُوا
غَدَا التّاريخُ مَسروقًا بعاصمةٍ
رماها الأهلُ بالأعداء وانْدَحَرُوا
أرى مجموعةَ العلماءِ خائفةً
فإنَّ الشَّرَّ يَرْقُبُهم له شَرَرُ
فهمْ بِيعوا بأحلامٍ مُزيَّفةٍ
فمن جاؤوا لحُكم الشّعب قد غدَروا
لقد صاروا عبيداً في عقيدتهمْ
وعبدُ الخصم بعد الرَّكلِ يَعتذِرُ
بلادُ الشَّام يَقْضِمُها صَهَ،ايِنةٌ
فلا ردٌ ولا شكوى ولا حذَرُ
جموع الثَّورة العمياءِ راضيةٌ
بذلِّ الدَّهرِ ما خافوا ومن اعتبَرُوا
فهم صاروا عبيداً لليَ،هُو،دِ فلا
تلُوموا قاهِري الغُويِيمِ إن قُهِروا
أفي الإسلامِ من يَرضَى دَنِيَّتهمْ
سلِ العلماءَ أين النَّصُ والخَبَرُ ؟
أيا من تشطِبُ التَّاريخ في عَمَهٍ
بلاد الشاَّم من بلواكَ تُحْتَضَرُ
نفوسُ العزِّ قد هانتْ مُولِّيةً
وإنْ صَمَتَت فلن يبقى لها أثَرُ
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر
https://telegram.me/buratha