الشعر

القصيده الميلادية (في ذكرى ولادة الإمام أمير المؤمنين ع)

3159 02:26:00 2008-07-15

صباح الكناني

رغد العيش فزده رغدا بسلاف منك تشفي سقميطرب الصب على وصل الحبيبوهنا العيش على بعد الرقيبوفني من اكؤس الراح النصيبواتني توماً بها لا مفردا فالهنا كل الهنا في التؤامأتتني الصهباء ناراً ذائبةكللتها قبسات لاهبةفاسقنيها والندامى قاطبةكذكاء تتجلى صرخدا رصعتها حببُ كالانجم ما احيلى الراح من كف الملاحهي روح وهي روح وهي راحفاسقيناها في غدوٍ ورواحفلعمري انها ري الصدى لفؤادٍ بالتصابي مغرمِحبذا اناء انس اقبلتادركت نفسي بها ما املتوضعت ام العلى ما حملتطاب اصلا وتعالى محتدا مالكاً ثقل ولاء الأممِآنست نفسي من الكعبة نورمثلما آنس موسى نار طوريوم غشى الملأ الاعلى حبورقرع السمع نداء كندا شاطي الوادي طوى من حرمِولدت شمس الضحى بدر التمامِفانجلت عنا دياجير الظلامناد يا بشراكم هذا غلاموجهه فلقه بدر يقتدى بسنا انواره في الظلمهذه فاطمة بنت اسد اقبلت تحمل لاهوت الأبدفاسجدوا ذلاً له فيمن سجدفله الاملاك خرت سجدا اذ تجلى نوره في آدمِكشف الستر عن الحق المبينوتجلى وجه رب العالمينوبدى مصباح مشكاة اليقينوبدت مشرقة شمس الهدى وانجلى ليل الظلال المظلمِنفي التأبيد عن نفي ترىوأرانا وجهه رب الورىليت موسى كان فينا فيرىما تمناه بطور مجهدا فأنثنى منه بكف معدمَهل درت أم العلا ما وضعتأم درت كف النهى ما رفعتأم درت ثدي الهدى ما أرضعتأم درى رب الحجى ما ولدا جل معناه فلما يُعلمِهو بعد المصطفى خير الورىمن ذرى العرش الى تحت الثرىقد كست علياءه ام القرىغرة تحمي حماها ابدا حيث لا يدنوه من لم يحرمِسيداً فاق علاً كل الانامكان أذ لا كائن وهو أمامشرف الله به البيت الحرامحيث اضحى لعلاه مولدا فوطا تربتهِ بالقدمِسبق الكون جميعاً بالوجودوطوى عالم غيبٍ وشهودكل ما في الكون من يمناه جودإذ هو الكائن لله يدا ويد الله مدر الأنعمِان يكن يجعل لله البنونوتعالى الله عما يصفونفوليد البيت احرى ان يكونلولي البيت حقاً ولدا لا عزيراً لا ولا ابن مريمسيدٌ حازت به الفضل مضربفخار فسمى كل البشروجهه في فلك العليا قمرفبة لا بالنجوم يقتدى نحو مغناه لنيل المغنمهو بدرُ وذراريه بدورعقمت عن مثلهم أم الدهوركعبة الوفاد في كل الشهورفاز من نحو فناه وفدى بمطاف منه او مستلمِورثوا العلياء قدما من قصي ونزار ثم فهر ولؤيلا يباري حيهم قط بحيوهم ازكى البرايا محتدى واليهم كل فخرٍ ينتميايها المرجي لقاه في المماتكل موت فيه لقياك حياةليته عجل لي ما هو آتعلني القى حياتي في الردى فائزا منه باوفى النعمِ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2009-08-28
شكرا لك الكاظمي كنت اظن انها للمرجع المجدد الكبير محمد حسن الشيرازي (قدس)
عادل الكاظمي
2008-07-15
الأخ صباح الكناني المحترم نسيت التنويه إلى ان هذه القصيدة المباركة هي للأديب الكبير العلامة الحاج ميرزا إسماعيل الشيرازي المتوفى 1305هـ وهو أحد شعراء الغدير من حجج الطائفة ذكره العلامة الاميني في موسوعة الغدير في شعراء القرن الرابع عشر. ودمتم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك