د. عادل راضي الرفاعي/ ستوكهولم
يانورسَ الغرّافِ ..........رثائية ٌ للصديق الحبيب والشهيد البطل والجار البارّ محمد خضر الرّكابي*
لاتمسَحوا قطراتهِ عــن بابي هذي الدماءُ لأطيبِ الأصحابِلاتمسحوها فهيَ ضوءٌ لامعٌ للسائرين َ على خُطى الوثّاب ِلاتمسحوا الزيت الإلهي الذي أصفاهُ آي ُ اللــــّــــه بالترحابِ هيا اقطفوا من كلّ قلبٍ زهرةً وضعوا الورودَ لأكرمِ الأبوابِثم اجعلوها قِبــلةً وطنــــية ً للرافضـــين َ دويـــــلة َ الألقابِأمحمدٌ والدمعُ يشرقُ غُصة ً من ذا قتيلُ ؟ هاتني بجــــوابِ لا ردّ يا أمّاهُ أردَوا صاحبي بجوارنا ياحيرتي ومُصابــــيماذا دهاك ألمْ تشـلّ رصاصَهم يابيتـَـنا ياحائــــط َ الأحبابِياشارعي كيفَ استترتَ عليهمُ تبَـــاً لمنزلِ موصدِ الأبوابِ أين َالأخلّاء؟ الرفاقُ؟ إذ انتخى بو باقر ٍ من ضبعة ٍ وكلابِلا ردّ يــــــا اللهُ خـِـــلّي نائـــمٌ قــمْ يا عزيزي لا تزدْ بعذابيلا ردّ يا ربّــــاهُ أينكَ منهـــــمُ القاتـــلون َ تنــاسـَــلوا بِتــُرابيياربّ طــه قدْ أذابـــوا شمعة ً ضوّتْ مدينتـــها ولـــم ترتابِيارب موسى قدْ أزاحوا زهرة ً فاحتْ أريجا ً بالربـــا والغاب ِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ماذا نقولُ غداً ويسألُ باقــرٌ أين الذي رقصتْ لهُ ألعابي؟أين َ الذي ملأ الديارَ حديثَهُ؟ أين المفدّى قدوتي وركابي؟أين َ التقيّ ُالقاريء القرآنَ في الأســــــــــــحارٍ والتجــوالِ والمحرابِ ؟أيناكَ - بابـــا – العيدُ أضحى دانياً من ذا سيـُهديني بلا تجوابِمن ذا يكفكفُ دمعتي في خلوتي إلاكَ ياكهــفي من الأنوابِ ياخيمتي أبتاهُ قفْ لا تستمعْ للموتِ قد نشـّفتني ورضابيقدْ كنتُ أخرجُ في قدومكَ شامخاً نجماتكَ الصفرا تُزيلُ ضَبابيواليومَ أنزلها ويأتي هاتفٌ ضعها على المتنين ِ يا تشرابيأبتاهُ سمعاً طاعة ً لا آهــــة ً أنا واجـــــدٌ للقــــاتلِ السلاّب ِ وأنا صغيرٌ في نعومةِ أظفري لكنْ كبيرٌ للإلــــــهِ مآبـــــــي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مهــلاً حبيبي باقراً يافــــلذتي فأنا الرفاعي كاشفُ الأنقابِوأنا القضاء ُ المستكين هداوةً والمرهبونَ الناسَ لا أحبابيلا لا تضيعُ دما أبيكَ بحضرتي لا لا يــــدومُ تنــــاومٌ بترابي لا لا أسامـــحْ مذنباً لأزقتي لا لا يتـــيهُ مفـــسّدٌ برحابي أنا آثمٌ إن ضاع َ حقّ محمد ٍ وأنا وفيّ ٌ لايطولُ جوابـــيقمْ يـا عمادُ*أزحْ غبارَ جريمة ٍ طبقت على الأغراب والأقراب ِفالمكتبُ الموتورُ يبكي ضابطاً طـُبعتْ أياديهِ على الإنجابِهذي ملفّاتُ الجريمة تنتخي أين َ النزيهُ منفّسُ الأكرابِهذي النزاهة ُ والنقاوة ُ ترتجي ليثاً يضمّد جُرحَها بصوابِقمْ ياعشيرَ بني ركابَ بصولة ٍ تُشفي الشهيدَ وأهلهُ وصحابيدقٌ بــدق ٍ ثمّ أســــر مخنث ٍ غدرَ الرجالَ بظلمةِ الأقتـــاب ِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أمحمدٌ يـــا يــا رفيق َ صبايتي عشرون َ عاماً كالأنيسٍ كتابيأمحمدٌ يــا يــا رواءَ عطاشتي يانورسَ الغرّاف ِ والأسراب ِماذا أعدّدُ فالشمائلُ جمّــــــــة ٌ عبقٌ وترحابٌ وروحُ شبــابِحسبٌ سقاهُ الأكرمون َ بفيضِهم وكذا أبوك َ محطة ُ الأنساب ِبالأمس ِ نرفلُ بالمزاح ِ أحبة ً يا ذاكرٌ وفؤادُ يا أصحابيأمحمدٌ كان َ الرصيفُ أريكة ً لدروسنا في السلب ِ والإيجاب ِواليوم حاك َ الاغتيالُ خيوطهُ فاصطاد َ واحتنا فزاد َ سرابي هذا قميصُ محمدٍ متخضَب ٌ والجب َ ُغيّـب َ أنبلَ الأحباب ِأمشظيّ َ الجسد َ الشريف ببلدتي أحييتـــــه ُ ثنتين ِ يا أعرابيفق من ثمالة ِ غدرة ٍ أو سكرة ٍ إن ّ الشهيد َ دمــــاؤه ُ أثوابينم ْ ياقرير َ العين ِقبرك َ جنةٌ والنارُ مثوى للشقي المرتابِنم ْ في القلوب ِ منازلٌ لكَ عدة ٌ هي منبع الفخران والتطرابِوعدٌ من المعبود ِ أنكَ شارب ٌ كأس َ المعين ِ و لذةَ الأكوابِ
· أحبتي أبناء مدينتي / أخي أبا وضاح /القوافي أمتطيها بسهولة في أية قصيدة، ويراعي يثب الأوزان الشعرية بكل أريحية، لكن يعلم الله الدموع حالت دون اكتمال القصيدة أسبوعا كاملا لأني فقدتُ حبيبا ترك في القلب بصمة ً صادقة بدماثة أخلاقه وتواضعه فكانت هذه الآهات نزرا يسيرا وفاءً لصاحبي ورفيقي وابن محلتي الشهيد م. أول / محمد خضر الركابي
من الوكالة: قتل الشهيد الركابي على يد عصابات البعث المقنعة في الناصرية
https://telegram.me/buratha