الدكتور عادل راضي الرفاعي / ستوكهولم
بعضُ القصيدِ جوامدٌ أحجارُ وقصيدتي أبياتُها أزهارُقُطِفتْ ويحدوها شذى أغرودتي ويلفّها الإيمان والأنوارُ أسقيتــُها مددي ونبضُ حشاشتي ونفثتـُـها صدقي عليه تُدارُيتغزّلُ الأعرابُ في لبنى وفي سُعدى وسلمى والإناثُ كِثارُوهناكَ مجنونٌ بليلى عابثٌ وكذاكَ عنترة ٌ له الأشعارُأبناءُ قحطان ثمالى ويحَهم ضلّوا طريقَ الحبَ يا للعارُفدعٍ ِالنساء َ وذكرَ طلحة َ أو مها واقصد حبيباً خدّهُ الجُمــّارُرشأ ً قريشيا ًيضوعُ طهارة ً قلبي شغوفٌ عندهُ وتـــا رُهذا عليٌ والقصائدُ كذ بة ٌ إلاكَ يامسك ٌ ويا كرارُ.................................
من أين َ أبدأ والقلوبُ رواقصٌ ؟ ميلادك َ الأيام ُ منه تغا رُايهٍ وليد َ الكعبة ِ انتابَ العدا غلَ بمقدمِكم يفورُ عوارُواجتاحَ آلَ محمدٍ وفريقهم فرحٌ به كلّ ُ النفوسٍ نضارُإني طَروبٌ بامتداحِ ِ أبي الحسينِ وعاذلي قد لفــّه ُ الدوّارُما أجمل الأخوينِ هذا حيدرٌ بدرُ الدجى وبمثلهِ المختارُقف عند حيدرةٍ وجدّد عهدَهُ أغرودة ٌ من شاعرٍ ونثارُيا أيهذا الحيدريّ أعيرني الإصغاءَ والإفهام َ يامغوارُمن ذا؟ ثلاثُ فاطمات ٌ أمه ُ أو زوجهُ أو زوجهُ إكبارُاللهُ أكبرُ يا عليَ مميزٌ بين َ الأنام ِ نساؤكم أسرار ُ......................................
أأبا تراب ٍ أنت أتربُ عاشق ٍ لله والقرآن يامعطارُفلأانت أجدرُ بالمديح ِ وهذه وقفٌ على النساك ِ يا أسار ُياسكريَ الريق ِشهدي َ الهوى عشق العراقِ لآلكم أنهارُالناسُ تغرمُ بالحبيبِ فتوة ً سنتان عمري عشقكم إسحارُماءُ الولاية ِ من صباي رضعتهُ ولذكرهِ قد زادت الأفخارُماذا أقولُ وزيرَ طه سيدي نبأ ٌ عظيم ٌ إنكم وقرارُيابابَ حطة َ والذنوبُ ذواهب ٌ والبابُ مأمون ٌ ولا غدّار ُيا آيساً والذنب ُ يُدمي ظهرَه ُ لا يأس َ اعلم ْ قالها القهّارُضع ْ قطرة ً من حبَ حيدرة ٍ تزحْ كل ّ الذنوب ِ حبه ُ إعصار ُ
......................................
إني شممتك َ نفحة ً علوية ً لا مثلَها القدّاح ُ والنوّارُإني قرأتك َ صفحة ً ليثية ً صفين ُ خيبرُ والسطورُ غرارُياحاملا من أجل طه روحهُ عند المبيت ِ وقد دنا الأشرارُلم تكترثْ لنعيقهم وسيوفهم أرأيت َ غمدا ً هابهُ البتّارُهذي بنوكُ محمدٍ ورصيدها الشجعانُ والأبطالُ لا الدينارُصف ْ لي رصيد َ أمية ٍ وعطاءها جبنٌ وغدرٌ والإثام ُ غزارُأيهٍ آولاءِ الآكــــلونَ المالَ والقرآن لا عدلٌ ولا معيارُأيهٍ آولاءِ الشانئون َ لأحمدٍ ولآلــــه ِ ولكــــــوثرِ أبتارُبصق َ السلام ٌ عليكم ُ في الحرب ِ لا تدنو كتاب الله يا أنمار ُ
............................
اجعل ْ عليا ً قبلة ً غزلية ً تنلِ الرضا ويحفّك َ الإكبارُواصحبْ عليا ً في الفيافي لا تخف ذؤبانها قد نامت الأضرار ُصيّر ْ عليا ً نغمة ً عسلية ً بين الشفاه ِ تقهقرَ المزمار ُوأنس ْ بغربتك َ القحوط َ بحيدر ٍ نعم َ الأنيس ُ وكله ُ إيثار ُواندب ْ عليا ً في الشدائد إنها تُمحى تنوب ُ مكانها الأعطار ُياصهرَ أحمدَ تاجَ من زهراؤه ُ فاقت ْ على النسوان ِ أنتَ فخار ُ يا أرمدا ً ومحمدٌ يزهو به بين َ القريضة ِ والجموعُ حسار ُماقدّروا بحرَ البلاغة ِ حينما نادى سلوني أيكمْ بصّارُوأخو الشعيرة ِ قالها متهازلا ً والناقصون َ تغامزوا وتبارواابشرْ مدين َ العلم ِ أنت وحيدُها يا يا لسان َ الله ِ فيك أحار ُهذا يراعي حكرُ آل ِ محمدٍ عين ُ القصيد ِ هم ُ وهم ْ أحرارُياربَ زدني حبهم وولاءهم صلّوا عليهم فالصلاة ُ جوار ُ
ستوكهولم 15-7-2008
https://telegram.me/buratha