( شعر : المهندس وحيد شلال الجبوري )
يحاول حسن العلوي من خلال احاديثه وكتاباته ان يوحي للعالم وبمحاولة رخيصة بأن الخليفة الثاني افضل من الامام علي (عليه السلام) وحيث ان هذه الافكار المسمومة لايمكن السكوت عليها كانت القصيدة التالية ردا على هذه الافكار والكتابات.
أعــدِلْ ومــرَّ الـقـــول ِ أن لا تـعـدلاوتـشـيـعَ فكـراً شــائـنـا ً ومـضـلـِـّلا
وتـعـلـّلَ الاحـــداثَ وفـقَ طـريـقــــة ٍلـتـصيـبَ مـن رأس ِ الـعـقـيدةِ مقـتلا
وتـفــسـَـّر الــتـاريــخَ قــصـــدَ اثــارة ٍلـتـضيـفَ إرثـا ً بـالـحـزازةِ مـثـقــلا
وتزيغَ طرفـَكَ عـامـدا ً عـن شــامـخ ٍمــَلأتْ فـضائلـُهُ الاواهـــل والــفــلا
هـل تـنـكـرن َّ أبـا الأئـمـة ِ عـامـــدا ًزوجَ الـبـتـول ِ وكـِفـؤَها الـمـتـبـتـلا
حــاذرْ بـنفـسـك انْ تـكـونَ صـنـيـعـة ًوبـحـبَ ّ غـيـرهـمـا لأمـر ٍ مـوغــلا
هــل تغـبطـنَّ على أمـــّيـة َ فـعـلــهاومـصابُ آل الـمـصطـفى فـي كربلا
ام تـلـك حـيـلة ُمـن يـحـاولُ شـهـــرة ًكي يـخـتـمَ الـعـمرَ الخسـيـسَ الارذلا
وقـيــلَ بـالامـثـال ِ وهـي حـقـيـــقــة ٌخـالـِفْ لـتـعـرفَ بـيـن قـومكَ والملا
يـوم الغـدير ِ عـلى الـولايـةِ شــاهـد ٌإذ عــاهدَ الـنـاسُ الامـيـنَ الـمـرسـَلا
أمــا ابــوحـفـص ٍ وتـلـك شـهـــــادة ٌنـطـقـتْ بها كـتـبُ التراثِ مـُفـَصّـلا
قـد كـانَ يـنـدبُ عــنـد كـلَ ّ مـلـمّــة ٍفحلَ الفحول ِ لكي يـحـل َّ الـمعضِلا
كنـّا احتمـلـنا مـنـك أنـك تـحـتـمــيبـذرى عـلـيّ ٍ كـي تـقـول وتـفـعــلا
وجـعـلتَ لـندنَ مـنـبـرا ً لـخـطـابـكـممـنـهـا تـبـثـوّن َ الـسـمــومَ لـتـقـتــلا
مـدن ٌ تـعـيـشَ بـظـلــَـّها فـي نـعـمـة ٍمـوفـورة ٍ تـهـبُ الـحـيـاة َ الأجـمـلا
لـكـنـّهـا سـلـبـتـك كــل ّ َ كـــرامــة ٍسـاءت بـذلـك مـشـــربــــا أو مـأكــلا
أصـمـتْ فـأن ضـبـابـَها ودخـانــَهــايـعـمـي الـعـقـولَ لمن أرادَ تـأمّـُـــلا
وارجـعْ لـدربِ الحـقَ ّ أن طـريــقـَـهُسـهـلٌ لـمـن رامَ الـحـقـيـقـة َ مـنـهلا
ما قـيـمـة ُ الانـسـان ِ يـبـقى حـائـرا ًمـن مـذهـب ٍ ولـمـذهب ٍ مـتـنـقــلا
إربـأ بـنـفـسـكَ ان يكـونَ طـريقــَهـافـكـر ٌ يـكـونُ الـقـتـلُ فـيـهِ مـحلــَّلا
وألـْــهـَـجْ بـذكِــر الله ِ جـلّ َ جـلالـهُحـفـظ َ الـكـتـابَ مــنـزّها ً ومـنـزّلا
هـي فـتـنة ٌ لـن تسـتطـيـع خـلاصهالسـتَ الاخـيرَ ولـسـتَ فـيـهـا الأوّلا
ثكـلـتـكَ امّــُك أن تــكـونَ مــغامــراًبل غامزا ً فـي ذكر ِ أصحابِ العلى
لاتــعـجــــبــَنّ َ لــفـعـلـهِ ومـقـالــــهِقـد يـنـتـجُ الـدوحُ الـجـلـيـلُ الحنظلا
أو يـَنـبـتُ الشـوكُ الـخـَبـيـثُ بـتربة ٍسُـقــَيـتْ بـمـاء ِالـطـيـبـيـن ِ مـطوّلا
او يـُنـتـجُ الـعـلـويّ ُ إبـنـا ً مـارقـــا ًيَـــذرُ الحـلـيـمَ لـفـعـلـِهِ مـتـمـلـمــلا
تـبـقى إساءتــَهُ على طـول ِ الـمـدىللـشـامــتـــيـنَ تـــنــدرّا وتـمــثـّــُلا
إن الصـعـالـيـكَ الـصغــارَ تـعاهدواأن يهدموا قبرَ الـحـســـيـن وكــربلا
حـقـدا ً دفـيـنـا ً يضمـــرون وكيدهمفـاقـوا بـهِ مـروان والـمـــتـوكــــلا
حـمـــداً لك اللــّهـم تــرشـدنـي إلــىقــول ٍ يـكـونُ الـحقّ ُ فـيـه الفيصلا
وتـــقــبّـَــل الاعـذارَ مــن عـبـد ٍ إذاوُزنــَتْ ذنـوب ٌ لـن يـكونَ الافضلا
لو مـسَّـه خـيـر ٌ سـيـقـبـلُ ضـاحـكــا ًأو مـــسَّــه الـضرَّ اسـتـدارَ مـُـولـولا
وقـــصيـــدة ً أهــدي لــكــم ولعـلـّهـاتـهـدي فـريـقـا بـالـضغـيـنـةِ مـبـتـلى
وخـتـامـهـا مـسـكٌ يـضـوعُ اريـجُهـابـمـحـمـدً خـيـرُ الـخـلائـق والـمـــلا****************************
https://telegram.me/buratha