( شعر : د. عادل راضي الرفاعي/ ستوكهولم )
فؤادي نصفُـــهُ طرٍبُ ونصفٌ أمرُهُ عجبُفهذا طائعُ النزوى وذا بالنسكِ يلتهبُوقدّامي رغيباتٌ تعاهدني وتنسربُعزمتُ أطلّق النزوى وأطويها واحتجبُدعوتُ النفسَ أسألُها أطيعني أنا الوثبُأمــّاراتُ بالأسواءِ قالتْ نحنُ والكذبُأجبتُ ونابضي عطِشٌ إلى التقواءِ يقتربُأطيعني فتى النهرينِ لا يغرينه الذهبُقالتْ: بــُحْ لمن تهوى لا أدري أنا تعــِبُإذن مهري لتملكني محبتهـُمْ هي الذهبُومن همْ كي أغازلَهم؟ عشيرٌ أم همُ عربُ؟قالت: همْ عشيرُ الله شهــدٌ كلُـــهُ عـَــذِبُوطه جدّهم تاجٌ ولؤلؤهُ علي الترٍبُوأمهُمُ هي الزهرا رتاجُ الآلِ لا كذبُهمُ الحسنانِ أرقبهمْ لا غيمٌ ولا سحبُوتسعةُ أقمرٍ طلعتْ كذا الأنوارُ تنسحبُوتاسعُهمْ يحيرني هذا الأسمرُ النجـِبُيــُثيرُ الشوقَ في كبدي ويؤسرني ويحتجبُحبيبي ياثمارَ الله ِ ادن ُ خافقي كرٍبُاغثنا يا سميرَ اللهِ هذي العـُرْبُ تحتربُواعجلْ كادتِ العربانُ تــَطغى ثم تــــرتكبُحسامَ اللهِ ياألــــق ٌ شفاه ُ الدين ِ تـُستلَب ُ أريق َالأنبياءِ أزحْ دولة َ كلّ من نهبواواخرس قولَ ناعقهم بأن غيابكمْ هــَربُأناجيهِ فيوعدني لا خِلفٌ أنا الذربُسأملؤها بقسط ِ الله لا جورٌ ولا خرِبُأروي أنفسا ظمأى لماء الله ِ ترتقبُوآخرها يناصحُني بما أوحتْ لي الكتبُوما شارتْ به نفسي محبتـُهُمْ هي الذهبُ نبيذي خالفَ الأقران حبَ الآل أنا شربُأُحبـكمُ ليوث َ اللهِ أُعلنــُها واغتربُ........
https://telegram.me/buratha