( شعر : أبو أحمد الحداد المسعودي )
ولِدَ النُورُ سَناءاً فأبتشرْ وزهى الكَونُ بحُبٍ وأفتخرْ
وأفاضَ الطيبُ مِن عين ِالشذى وأفاحَ المِسكُ أوراق الشجرْ
طرَبَ الرَوضُ غِناءاً ينتشي وبهِ النشوى ترائتْ لِلبَشرْ
إنهُ شبهُ مُحمَد لِلورى جائنا حَقاً وحَقٌ قدْ ظهَرْ
مَولِدُ السَعدي ضياءٌ نُورهُ وبهِ الأقمارُ تسري بالأثرْ
عشقُهُ عِشقُ الولاءِ مُلَوحاً ورضاهُ جُنةٌ فيها تُسَرْ
إبنُ ضرغامُ الورى حيدَرة لبوَةُ الإسلام ِصَولاتُ الظفرْ
شِبلُ طه سبطُهُ خير الثرى أمُهُ الزهراءُ طَودٌ يُقتدَرْ
وأخوهُ السِبط ُأعني سيداً وإماماً يُرتجى يَجلي الخطَرْ
باركِ الإسلامَ فيهِ مَولداً وأطلُبِ المَولى شفيعاً في الحَشرْ
صافح التأريخ فيهِ لاتخَفْ صادِقُ الإيمان ِفالكُفرُ غدَرْ
فأضاعُو الدينَ أولاد الخنا يومَ خانُوهُ بصُلح ٍفأندَثرْ
ويغوصُ البحرُ فينا مَوجُهُ يومَ يُنجينا صراطَ المُنتظرْ
شيعَةٌ نهواهُ مِنهُ نقتبِسْ نهجُ دينُ اللهِ قامُوسُ العِبَرْ
فبهِ الكَونُ بشهر ٍقدْ هَدى جَلَ مَنْ صامَ وصلى وذكَرْ
شهرُ إيمان ٍوتقوى يُرتجى كُلُ مَنْ لباهُ مؤمِنْ يُستسَرْ
إسمُهُ طيب ُالمعاني دُرُهُ حَسَنٌ شِفعٌ لِوتر ٍيُختصَرْ
بارَكَ اللهُ بيَوم ٍذِكرُهُ لِيعيشَ الدَهرُ فينا يُبتشرْ
صَلواتُ اللهِ أدعوها لَكُمْ أرسمُ الأبياتَ فيها كالصُوَرْ
ياإمامَ الحَق ِياسِبطَ الرَسُول قتلُوا الأصحابَ مَنْ قالوُ السُوَرْ
وَرمُو فينا النِبالَ حِقدهُم وأضاعُو العَهدَ جهلاً يُنتشرْ
صَنعُو الأعوادَ ثاراتاً لهُم فصَبرنا أسوَتاً تُوقي الحَذرْ
لانرى مِنهُم وُجوهٌ آمَنتْ بَلْ نرى حِقداً تنامى قدْ كَفرْ
حسبُنا فيهم ليَوم ٍنَلتقي ثمَ نشكيهِ لِرَب ٍيُغتفرْ
شرَفٌ حُبُ علي ٍقد غدى بينَ شريان ٍودَم ٍيُدَخرْ
لانهابُ الموتَ مَهما إسمُهُ شيعَةُ الكرار ِ طُوفانُ البَشرْ
وسيبقى العشقُ ميزانُ التُقى وسيبقى الدينُ حاميهِ غرَرْ
مِنْ علي ٍفي عَلي ٍنسلُهُم وهُداةٌ سادَة ٌإثنى عَشرْ
هُمْ نواة ُالخلقِ ِعُودٌ صلبهُ وَرثوُ المُختارَ طه في الأثرْ
تمت ولله الحمدهولنده
https://telegram.me/buratha