الشعر

قصيدة بعنوان فكر الحسين – ع-

2322 22:22:00 2009-01-02

( شعر : د كاظم الياسري عميد المعهد التقني في النجف )

كفِي العنادَ واكتبي إمــــــــــــــلائي إنَ الحســـــــــــــينَ سيدُ الشهداءِِإن كانَ في إذنيكِ وقراً فاحـــــذري ما حــــاقَ مــــــــــكر سيئ بدهاءِ زيحي الغشاوةَ عن عـــيونٍ أدمنتْ مـــــــــــــزجَ اللقيطِ بطاهرِِِ الآباءِإني أعيذكِ إنْ تمـــــــــــوتي بظلمهِ لـــــــــنْ يختفي اسماً لخيرِ فدائيهيا أهدري بالصــــــوتِ انهُ قدوتي لا تخشــــــي فيِ الحق نعيباً نائي كي تُصبحي مثلَ الحســـــــينِ خالداً إنّ الخلــــــــــــودَ فضيلةُ الفقراءِ منذُ افترقتِ والحســـــــــينَ بكر بلا مــــــــــا ذقتِ يوماً نعمةَ الشرفاءِ في كلِ عصرٍ أنتِ رهنُ مـــــــصيبةٍ تترا الطـــــــــغاةُ عليكِ مثلَ وباءِ هيا استفيقي يكفـــــــــيكِ نوماً انكِ أدمنــــــــــتِ نومَ الذلِ والضعفاءِ لا تخذليهِ الآنَ عـــــــــــيدي وعيَكِ كـــــــــي تستردي غيرةَ الفضلاءِ كيفَ ارتضيتِ إنْ تبـــاعي وتشتري مــــــــــــــثلَ العبيدِ تسامُ والآماءِ بلْ كيفَ يرضيكِ المبيتَ على اللظى يا امـــــــــــــةً وسطى بخيرِ نداءِ ليسَ الحســــــــــــينُ مهنةً وتكسباً لا ليسَ لطـــــــــما أو عويلَ بكاءِ بلْ ليسَ ذكراً في المـــــجالسِ يقرأُ فكرُ الـــــــــــحسينِ غايةُ الأشياءِ قدْ جسدّ القرانَ كـــــــــــــــلاً واحداً بابي وأمـــــــــــــي مفديّ الأبناءقدْ كنتَ ابكيهِ جســـــــــــــامةَ أمرهِ وارى في لــطمِ أوصـــالي عزائي وأعودُ مرتاحاً بفعــــــــــــلتي قانعاً إنّي انتصــــــــــــرتُ على أعدائي حتى اكتشفتُ بـــــــــــــــاني واهـمٌ أعطي جناةً مبتــــــــــغى إقصائي فلماذا اقنعُ والحســــينُ مــــــثابتي إن الخنوعَ غـــــــــــايتي ورجائي بلْ كيفَ أعطـي فوقَ ظلمي طاعتي هلْ كانَ يعطيـــــــها اخو الحوراءِ أكبرتُ فيــــــــــــــــهِ غايةً ووسيلةً بابي وأمـــــــــــــــي قائدُ النجباءإنْ كانَ طوداً في ضــميري شامخاً فلانّ قلبي مــــــــــــــلكهُ ودمائي قدْ جردوهُ على الفــــــلاةِ مقطـــــعاً فأقامَ صـــــــــرحَهُ خافقُ الأحشاءِ دمهُ طريقٌ والرفـــــــــــــــاتُ رايةٌ خيرُ البنـــــــــــــــاءِ تلكمُ الأشلاءِ هذا الحسينُ فوقُ النـــــجومِ نصرُهُ قدْ شادَ اســـــــماً فوقَ كربِ بلاءِ ابنُ البتولِ وليـــــــــــسَ فيها مثلُها بنتُ الرســـــــــولِ وأمُهُ الزهراءِ صلوا علـــــى طهَ الرســـــولِ والهِ ما مسها إلا علـــــــــــى البيضاء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ازهار
2015-03-10
قصيده رائعه و بيه كلام موثر جدا
زكي
2009-12-26
ارى كلمه ثائر تتحدث عن ثائر غير وجهه التاريخ والى الابد كان مثال لكل البشريه وسيبقى نموذج الانسان المجاهد حامل رايه الاسلام لكل اصحاق الحق والمجاهدين في سبيل كلمه الله بارك الله بلدكتور الياسري وسمعنا صرختك وادعناها قلوبنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك