( شعر : عمار جبار خضير )
اججوها قومنا ثم اختفوا عبر اطلاق البيانات اكتفوا اججوها ثم راحوا خاذلين وبهذا خدعوها مرتين اين اطلاق صواريخَ الجهاد ؟ !وكتائب القسام والقوم الشداد ..........؟ هذه غزةُ كادت أن تباد , وعليها القصف يجري كل حين .أننا .....في كل مرة ما أخذنا الامس عبرة وجهنا صوب المجرة وفلسطين لم نولّيها الصدق ولو مثقال ذرة ,أججوها مثلما الامس القريب ثم راحوا في بكاء ونحيب :ايها الاقصى الحبيب ايها القدس الغريب ايها الناس الا هل من مجيب؟ هذه صيحتهم عبر السنين ,أننا ...ابطال شاشات الفضاء أننا ..شوسٌ فقط في الادعاء هذه الحرب اطلت والبلاء فإذن اين الفداء وكلام الاقوياء اين من ذا يصد الاعتداء يال قومي الضعفاء يالنا من ضائعين اصبحت غزة رهن الاعتقال وطن صار حبيس الاحتلال لم نحرره ولو ساعة يوم في قتال حرب تشرين ومن قبل حزيران النضال نكسة من بعد اخرى وجراح الشعب تترى ذاقت الاحلام ذعرا يا دموع القدس صبرا فانقلبنا خاسرين ,نحن كالعادة ...قد عقدنا الندوات بدموع فاضحات وخطابات عظاة ,غير إنا يا فلسطين الرفاة عزمنا .. لم يتعدى قاعة المؤتمرات أذ ملئناها طنين .
https://telegram.me/buratha