الشاعر عدنان لطيف الحلي
الغاب والارهاب جـوعٌ بنـمـرٍ مـــزق الاشـجـارا ** وإذ الفريسـة واجهتـه جـهـارا نشب المخالبَ والضروس لفتكها ** فتـرنحـت سكـرى بخمر سكارى فتمـايلتْ بـعـضُ الغصـونِ لثقلهـا ** والنهمُ اصبــح سـلــوةً ومــزارا وضعـتْ وليـدا والمنيـةٌ رفـقـهـــا ** قــد جــاء للنــورِ االبهي فحارافتعجبتْ اضراسهُ مــن وقــفـهـــا ** وتـرقـرقـتْ عـيناه وهي حيارىوإذ الوليد مناجـــــياً نمـرا طغـى ** دعْ ذي الــــوليـمـة لاتكنْ غداراذا مولـدٌ لــلقــردِ حــــلَّ بـفـيـئكـم ْ ** هـــــــلا تــعيـــد ليتمــهِ اكـبــاراقد عــــاد فيه للابــوةِ عـطـفـهــا ** نسي المخالبَ ما سعى اسفـاراحـمـلَ الوليدَ لكهفهِ ضبــعٌ اتـــى ** وتـزمجـرتْ انيـابـُه إشـعــــــاراهـربَ العـدوُ وعـادَ لحـنُ ابـــوةٍ ** حـتـى الصبـاحَ مـداعبا اصراراناما وقـد غـفتْ امعاؤه لقــناعـةٍ ** ان الحـيــاةَ تـمـجـدُ الاخـيـــــارا***بعـض مـن الاشـرار حـل بفيـئنـا ** شـربـوا ميـاه الـدجلتيـن نهـاراوتبخـتروا في امـةٍ حـتـى ارتـووا ** مـن ظلمـها قتـلا ونهبـا ، ثـاراأسـروا العـوائل غيلة من حقدهم ** قتلــوا الرجــالَ ،شيوخنا،ابراراوتكالبــوا غـصـبا لكـل عـفـيـفـة ** أكــذا الرسـالةُ حـدثـتْ اخـبــاراحتى اذا اجتمعـوا لغصبِ جـميلة ** ابكـى الرضيعُ عـفـيـفـةً مــدراراقــــد قتـَّلوهـا كالذئـابِ فـريسـة ** قطعــوا الـرؤوسَ وهللوا كُبـاراحتى اتى طفـلُ يـريـدُ رضـاعــةً ** والدمُ صــــــارَ حــليبَـه وثـمــاراضحكوا كما الابليس يضحكُ من غوى ** والليلُ ارخى باكــياً ذا العـــــاراتركــوا الطفولةَ للذئابِ، كلابهم ** حتى الصباحَ فما وجدتَ صغارا***في غــابةٍ النمـرُ كـان نبيُـهـــم ** حمــلَ الرضيعَ لرافةٍ مـذ ســاراوالمؤمنـونُ المـدعـونَ رسـالة ً ** هتكـوا العفـافَ وقتــَّلـوا لانصاراهذا هو الارهـابُ عـند عـراقنـا ** فـلـنتـحـدْ فـي قـمـعـهــــمْ تيـّـَارا
الشاعر عدنان لطيف الحلي 27/8/2008 ـ بغداد
( القصيدة عن حادثتين ناظرت بينهما )الاولى : نشرت على الانترنيت لنمر جائع اصطاد قردة وعندما اراد اكلها على غصن شجرة وضعت وليدا فاستشعر النمر ببراءة هذا الوليد وترك اكل امه وراح يداعب هذا الوليد ثم جاء ضبع اراد افتراسه فاخذه النمر ووضعه في كهف وخرج يريد منازلة الضبع ،وعاد للوليد واخذ يداعبه ويضعه بين يديه وناما سوية حتى الصباح .
اما الثانية: فهي عن اعتراف مجموعة من الارهابين التكفريين على التلفاز قاموا باختطاف سيارة مع ركابها الى بستان وهم لايعلمون من هم ودون اي ذنب وفرقوا بين النساء والرجال وقاموا بذبح الرجال جميعا ثم قدموا الى النساء فكانوا ما يذبحون امراة إلا بعد اغتصابها وابقوا امراة فاتنة الجمال وكانت تحمل رضيعهاوكانت تبكي وتطلب الرحمة لها ولطفلها الرضيع ولكنهم تجمعوا عليها اشر من الكلاب يغتصبوها واحدا بعد الآخر وطفلها يبكي بجانبها ثم قاموا بذبحها وطفلها على صدرهايبكي تارة و يرضع اخرىمن صدرها فخالط الحليب الدم ..وهم ينظرون ويقهقهون ..ثم تركوا هذه البريئة الضحية وطفلها يرضع منها حتى الصباح في العراء من البستان للذئاب وفي الصباح لم تبقي الذئاب من الطفل إلا بعض يده وقد نهشت ما نهشت من جسد امه ...
اقول اصبحت النمور المفترسة ارحم ملايين المرات ممن يدعون الجهاد من الارهابيين التكفريين لعنهم الله لعن عاد وثمود وإنا لله وإنا اليه راجعون ))
https://telegram.me/buratha