الشاعـر عدنان لطيف الحلي
قـلْ للفقـاهـةِ هـلْ فـقـدتِ هـمـامـا ** ام عـالـمـاً ام قـائـداً فـتسـامـا قـلْ للفقـاهـةِ كـان فـيـكِ مـؤدبــاً ** فَـقِـهَ الحياةَ وشـرَّعَ الأحكـاما قـد كـانَ يحـيـا للخـلـودِ بـفـعـلـهِ ** حـتى غـدا يهبُ التقى, إلهامـا كـمْ كنتُ ارسـمُ آمـالاً لحـوزتِكـمْ ** وصحائفَ التدريسِ والاقلامااهـي الشـبيبـةُ آنـستـكَ فـبـعـتَهــا ** حـبـاً لـتـلـقـى ربـَّهــا وإمـامـا****قدْ كنتَ كالنَخْـلِ الكريمِ برجـمـهِ ** يهبُ الثـمـارَ تـرفـعـاً إفهـامــا انا قـد عـرفتُـكَ للفضيلةِ منهـجـاً ** يا نـاشـرَ الادابِ حـزتَ مقاما ولـقـد رسـمـتـُمْ للاخـاءِ فضائـلاً ** يـبـقـى يـرددُ ذكـرَهـا إكـرامـا غـَضَ التـرائبِ نسمةٌ فـي نسكهِ ** حُـلوُ الشمائـلِ جَسَّـدَ الإسلامـا****بـلْ بسمـةٌ مـا فـارقـتــكَ بشـاشـة ** يابـنَ الائمـةِ قـد اجـدتَ كلامـا حـتـى لـتستـلـبَ الـقـلـوبَ هـديـةً ** تهـدى اليـك تشـوقـا وهـيـامـااليـوم جـاء مُـســلـمـا ومُـودعـــا ** اكــذا تـُودعُ صحـبـةً وكِـرامـا ****يابـن العلـومِ الطافـحـات حسيننـا ** يا نِعمَ شبـلٍ قد حوى الإعلامامـن ذا ليـنسى مـن مآثرِ درسَكـم ** قد بُسطتْ حتى غـدتْ انسـاماقـد فـُقـْتَ كثرا في الكتابةِ هـاديـا ** اكـذا لـنـفـقــدَ طـلعـة ً,انـغـامـا وكـذا الامـانـة ُحَـولـتـكَ معــلـمـاً ** كيف الوفاء لمُودِعٍ قـد هـامـا يـا ساهــرا تـدعــو الالـهَ شِـفـاءا ** حتى الصباحَ لصاحبٍ قد نامايامـنْ تـغـادرُ مـالَها مِـنْ زهدِكـمْ ** حـتـى ليتـبعَـكـمْ يـريـدُ سلامـا ****يابـنَ البتـولِ وذا فـخـرٌ يـؤرخـهُ ** فعلُ الثباتِ على الوِلا مُذ قاماولقـد صمـدتـمْ كالاشـمِّ لنـاصـبٍ ** هـدياً لحـقٍ دون سَـلِّ حُسامـا قد قالها الاعلامُ مِـنْ (قـُمٍ )ومَـنْ ** حملوا اللواءَ لقد غـدوتَ هماماوتزاحمتْ شيرازُ ترجوْ بعضَ (م)** منقبةٍ لهـا مِـنْ كـَربـلاء قِيـامـا ****لـم ترتـوِ الاوصالُ مـن احكامكمْ ** انـا ظـامئ لحـديثِكـمْ مَـن رامـا يـا سيـدي مـا عـادَ قـلبـي نـابضٌ ** واراهُ حُـزنٌ الفقـدِ حينَ اقامـا لكـنَّ امـر الله مـاض فـي الـورى ** ضـمَ الحـبيـبَ أئـمـة ًأعـلامـا
الشاعـر عدنان لطيف الحلي بغداد – 10/6/2008(بحق الفقيد العلامة الفقيه السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي (قدس سره) في ذكراه الاولى )
https://telegram.me/buratha