عبد الامير جاووش امين عام جمعية الحكمة المشرقية .. الكاظمية المقدسة
لم اكتب ِ الشعرَ ملهاة ً ولا طربا *** بل ينبغي أنْ نصونَ العلمَ و الأدبافالشعرُ من حكمة ِالأعراب ِ فلسفة ً *** تسمو على الحبّ والحرمان لا عجباأفكارهم من بيان ٍ أفصحتْ لغة ً *** تقضي بأنْ ميّزتْ من ضادها العرباحتى إذا انزل القرآن معجزة ً *** يختار منها بيانا يخرق الحجباآمنت بالله والأديان قاطبة ً *** لكنْ هو الحقّ مما أعرب الكتباهذا الذي يجعل الأبيات ملهمة ً *** أو أشبهت سلة أودعتها العنباهذا الذي حقق الإلهام غايته *** أنْ يبلغ الشعر معنىً جاوز الخطباأبدعت منه وما أسعى إلى طمع ٍ *** يكفيك هجري لصدام ٍ بما وهبابل كنتُ أرضى بأيام ٍ على شظف ٍ *** كانتْ من الروح والأشعار منسكباإنيّ وما مطمحي فيها منابزة ً *** لكنْ أسيرا ً بأوطاني ومغترباعضّتْ على الكفّ مني حاجة ٌ رخصتْ *** حيث الملايين نهبا ً للذي نهبابئس القوانينُ ما جارتْ على قدر ٍ *** أنْ تجعل الحّر عبدا ً ليس منقلباحتى إذا عاتب الأيام من غضب ٍ *** قالوا سياسية ٌ ما تصنع الغضباكلا ّ فديني هو التوحيدُ معتقدا ً *** لم يحرز ِ الواهمون مثله نسباإني لمدح الحسين عاشق ٌ أبدا ً *** والشعر عندي لموصول به سببامن بّين الحق تمجيدا ً لأمته *** حتى وانْ خان قومٌ بيعة ً كذباقد اطعم الناس من جوع ٍ ومن سغب ٍ *** يروي وقد مات ظمأنا وما شرباإني فداء ٌ لنعليه ولا كفؤا ً *** لا يستوي السنديان الحّر والحطباقالوا جنون ٌوأوهامٌ على أمل ٍ *** أنْ تدّعي خادما ً في حبهم لقباقلت ُالذي جاد بالخيرات أكرمها *** ما كان للناس أمّا غيره وأباقد اطعم الناس من علم ٍ جواهره *** يمشي موازاة نجم ٍماله طلبالا تعجبوا إن فديتُ اليوم مأثرة *** قد كرّم الله تعظيما ً له لقبا
https://telegram.me/buratha