الشاعر : حسن يحيى العذاري
آذاك دهرك يا عراق فروّعكواخترت دربا للمسير كأنّمافانفض غبار الدهر عنك بحكمةكم من رجالٍ افتدوك بانفسٍمثل الحكيم وللحكيم مفاخرالله يا بلد الهداية والتقىهجم الزمان عليك دون جريرةفانهض فديت الى العزاء فانماسلبت حكيمك والعزيز على الورىواصرخ بشعبك رغم كل بلائهواستوقف النعش الكريم مسائلاجرحان تحمل للعراق كلاهماان كان جرح الداء يكفي انكماو كان جرح الارض وهو حقيقةوالشعب يرفل بالسواد لأنهحتى نخيل الارض من فرط الاسىوالجمع يلهج للحكيم بقوله فشربت من كأس الاذى ما جرّعكاخترت دربا بالمصائب يجمعكفالدهر لا لم يستطع ان يخدعكهانت على اصحابها كي ترفعكلو شئت مني قد اريك واسمعكقد صمَّ صوت للمنية مسمعكفاستل من بين الحشاشة اضلعكزارت سهامٌ للترحل مخدعكفارسل فراتك كي يساعد ادمعكقم جدد الاحزان عزي مرجعكقلي بربك سيدي ما اوجعكجرح السقام وجرح شوق يجمعكاهل التصبر فالترفع يمنعكفانظر لشعبي بالبكا قد ودعكقد شيع الآمال لما شيعكنادى بنعشك سيدي خذني معكعند الإله دعاؤنا نستودعك
https://telegram.me/buratha