الشعر

قصيدة فاجعة رمضان

2152 04:08:00 2009-09-17

الحكيم نوري الوائلي نيويورك

رمضانُ   حزنك  للقلوب   يشيبُفُجعت  بك  الدنيا بمصرع  حيدرفتعانقت    خيرُ    الدماء   بتربةفي   كل   يومٍ  ترتوي   بدموعهفغدى ترابُ الأرض حيث سجودهطينٌ   الى   الدنيا  يجودُ   منابراطينٌ   له   نورٌ   يفوق    عيونناأبكي   ورأسك   للسماء    معفر؟أو   يفرحُ   القلبُ  المتيّمُ   عندماإن  كنت  أبكي  في القلوب  فإنّمارمضانُ   فيك   مواجعٌ    لمُحمّدٍوبك    الامامُ   مخضب    بدمائهما  حال  أحمد  والبتول   وزينبياعين   عذراً  فالمواجع   ترتجيأسفي   لحيدر  شهره  لم   يكتملسهرَ     الأمامُ    بليله     مترقّباوأجابَ   في   لهفٍ  امامُ   زمانهفي   البيت  يولدُ  والسماءُ   تحفهستّون  عاماً  في  الحياة   مجاهداوقطعت  هامات  إذا  يوماً  غزتْفزعوا  امامك  حين  سيفك  مغمدٌجثثُ  الخضارم  كالرمال تناثرتوإذا  سللت  البيضَ عند  وطيسهاوإذا  مشيت  الى  الحشود  مُنازلاودخلت  قلبَ الجيش عند  شروقهاوبرزت  كالأعصار يسبق  موجهصوتُ  البلاغة  والشجاعة   توأمٌوبلاغة  في  القول يصعبُ  فهمهاونطقت  من عذب الكلام  فصاحةعجبي  لأمّة  أحمد  هل  ترتضينلت   الشهادة   ساجداً  في  هيبة ونوائبُ    الأيام    فيك     لهيبُوعلا   لها  في  العالمين   نحيبُعشقتْ  اماماً  في الصلاة  سكيبُواليوم    تغرقُ   بالدماءِ   تذوبُطيناً     تلونه    الدّما     فيطيبُوسيوفَ    حق   للجهاد    تجيبُلضيائه   شمسُ   الشروق  تغيبُوبياضُ شيبك في الدّماء  خضيبُ؟نلتَ  الشهادة  في  الجنان   ربيبُالعينُ    تبلى    والزمانُ   كئيبُمن  وزرها  صخرُ الجبال  يذوبُوالجفنُ  اصفرُ  والجبينُ   صبيبُيوماً   نعاك  الى  الوجود   قريبُجودَ  المدامع  فالمصاب  عصيبُوالعيدُ    يأتي    والتقاة   كروبُفجرا   به  سيفُ  المنون   رقيبُلنداء     حقٍّ     للهداة     حبيبُفي  البيت  يقتلُ والسماءُ  خطوبُلم  تغف  عينك  كالنسور  تجوبُما   عاد   ينفع   للنجاة   هروبُهل  يقرب  الأسدَ  الضجيع  لبيبُلم   يبق   منها  للطيور   نصيبُترتجُّ    منّها    للنحور     قلوبُما  بات  يُسمعُ  للخيول  دبيب  ُفإذا   هموعند  الشروق   غروبُلم   يبق   شيئً   للبحار   تصيبُيتسابقان   إذا   الأمام  خطيب   ُفيحيرُ     فيها    عالمٌ     وأديبُفكأنّما    من   ثغرك    الترغيبُقتلَ   الرسالة   والهدى   منكوبُلله    درّك   ما   علاك    مَهيبُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
jassim
2009-09-25
exelant
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك