شعر : عمار جبار خضير
أني أتيتُ مجلجلاً ومحاسبافلقد مللنا من عتابِكم الذيالآنَ تنطلقُُ الحقائقُ صرخةوالآن يستلمُ القراعَ مهندييا آكلين السحتَ في أموالكموالناكبين عن الصراط لأنكموالحاقدين على الرشاد لأنهأدريكم لا تقربونَ عناقهُإن تنطقوهُ فهو في أفواهكممن انتمُ حتى يُهدمُ مرقدٌهَدمتمُ خيرَ القبورِ لأنكمْهيَ أمكمْ غذتكمُ من قَيِحهَاهلا نظرتم في وجوه شيوخكمالآن تنطلقُ الحقيقةُ أنهاترمي عليكم من شواظ حريقهافلقد سئمتُ من السكوت تماشياهم أبدلوا حرب اليهودِ بحربناأن اليهودَ أشدُ حقدِ إنماالواثبين على التشيعِّ ليتهملأذاقهم حرَّ الحديد مبارزٌلأقضَهم طفلُ العراقِ بضربةٍاناْ لم اقل أن التشيعَ مذهبيرغما على أنف الدعّيِّ أقولهابثَ البقيعُ همومهُ متوسلاكي لا يرى شرَ الطغاة بتربهأبلٌ من الصحراء قادَ قطيعهامن كلَِ صعلوكٍ تمَيّز وانطوىيختطُ من نسج الخيال ويدعيأن قال صلى اللهُ ودَ لسانهُ(صلعم) يقول تسرعا بغثائهوبكل يومٍ دعوة التكفيرِ منمهلا فإن الوعدَ أصبح يومهستهبُ من ارض العراقِ جحافلٌوختامُ خطِ الأنبياء يقودهاوهناك تلقون الحساب لفعلة لا طالبا عفوا لكم ومعاتبالم يجدِ نفعا أو يقيم تقاربابوجوهكم أطلقتها متوثباذوداً عن الحق المُكَفرِ ضارباوالتائهين مشارقا ومغاربالم تسلكوا إلا الطريقَ السالباألقى بكم والناصبية جانباإلا اصطناعا خادعاً أو كاذبازبدُ الّلعابِ يسيلُ زيفاً لاعبايحوي الفضيلة والسماحةَ والإباأبناءُ آكلة الكبودِ تعاقباحقداً على آلِ النبيِّ توثباهيا انظروا تلقون كلبا سائباخرجت من الصدرِ الغيورِ ثواقباحمماً تدكُ أميركم والحاجبافي أن نرصَّ صفوفنا وتحسباثم ارتضوا أن يخدمون أجانباانتم على قتلي اشدُ تكالباوثبوا جِهارا في ميادين الإبامن ساحة النجف الأغر مُغاضِباهو شأنه رمي الحجارِ تلاعبابل أن ديني للتشيعِ مذهبالا لستُ اخشى حيةً وعقاربالو أنه للصين يمشي راغباقد حولت خير القبور خرائباراعي الجهالة ضل يمشي سارباضدَ النبي معاندا ومحاربافي انه شيخُ الشريعة قاطبالو إنه ألقى النبوةَ جانبامتحشرجُ فيها كأني قد أبىفيهِ ابنِ آوى تستحثُ ثعالبايدنو من الثأر الكبير مطالبابحراً تموجُ فيالقا وكتائبالرقابِ أهل الغدرِ يأتي حاطباجعلت جبين الدهر خزيا صاخبا
https://telegram.me/buratha