الشاعر عدنان لطيف الحلي –بغداد
قــمْ للـيـتـيـمِ امـا كـفـى اجـحـافـا*** هـذي الجـنـانُ لفتحتْ اشـرافـاقــم لـلـيـتـيــم تـهـدمـت اركـانــه *** اضحى ليشحذ قوته مُـذ خـافـاقــم للـيـتـيـم فـانت اصـلُ مــرؤةٍ *** منـك المكـارمُ ارعبتْ ارجافااهــي الرعـايـةُ ان نـشـردَ اكـبـدا *** وبنـا الـنـبـيُ يـُعـلـم الإشـرافانـمـنـا لـفـي زمـنٍ يـُغـادرُ بــــره *** هـا قـد صحونا يتمنا من وافـامـنْ لـم يعـشْ يُتـمَ الحـياةِ ليتعـضْ *** فـي كـلِّ نـائبـةٍ يـراهُ مضافــا ***امُّ الـيـتـيــم اتـتــكَ نـهــجُ فـضيلـة *** وبها الدموع تسارعت اردفـافالبيت منهـدم والــزوج مرتـحــل*** والمـال غـادر كيسهــا الحافـامــاذا تــداري والحـيـــاة ثـقـيــلـة *** والبـرد ات كـوخـهـا اسـرافـا لاتـحـرم الايـتـــام عـطـف مــودة *** بعض التبسم يشعر الانصافـا***عـد بي الى زمن الامامة عـطفها *** تـجـد اليتيم معلـمـا اعـرافـــاكم قد يموت المرء من جوع الانا*** وبـه الامـاني قـربـت سيــافـالكـنـه الـمـيـزان صــانٍٍ اوجــهـــا *** فيحيـل هـم المقتـرين رعـافـالملم اسى الماضين وانهض للتقى *** مـا قيمة الافـلاس يـوم تكـافـاهـا قد شهدنا الخيـر مـن بـرٍ اتـى*** جـئـنا نكـافئ صبرهـم ايلافــا***للـمــحـسنـيـن البـاذليــــن تـحـيـة *** لـولا السخـاء نفرقـوا اجلافـــا كــل يــريــد الغـانـمـات لنـفـســه *** صـرنـا كماسـدة تريد خــرافـاما اليتم ما الترميل ما شيخ طوى*** هذي البطون تسابقت اقطــافـاعـد بي الى الاحسان فـهـو منارة *** تـهـدي وتـرفـع للعلى اخفــافـا***يـا بـاذلا للــــمـال حـسبـك جـنــة *** تـهـدى اليـك لـسنـة اخـلافــــا هـو والـنبـي تـزاحـمـا فــي جـنـة *** مـاذا اقـول وربنـا قــــد وافــاوامسح عـلى راس لتشمل في غد *** ظـلا يظـلل حـرهـا فـتـُعــــافـاادعـوك ربـي ان تكـافئ محـسنـا *** انت الذي تهدي الملا الطافـــا
https://telegram.me/buratha