الشعر

قصيدة القلم

2544 21:58:00 2009-12-06

الطبيب نوري الوائلي

هل  زجّ  في  الأملِ  القنوطُ  سقاماهل   أشبعَ   القلبَ  الأنينُ   مواجعاًو  أحالَ  رفضَ  الطامحين   تخاذلاًهل باتَ يفرعُ في الصخور وجذوهاكلا,   فعزمُ  الشامخين  إلى   العلالن   تستكين   إلى  المواجع   أنفسٌعزمت   بأن  تهبَ  الحياة   شواهداًهذه   المحابرُ   قد   أجاد    نباحهامَلأت   فضاءات   التواصل   ألسنٌقد   زاغت   الأقلامُ   حين   نباتهاقد  خابَ  من  باعَ  الحروفَ   لعَالَمٍلا    تتركن   محابراً   قد    ألهبتْلا  تجعلوا  لليأس  من  فرط  الأذىالصابرون   على   المصائب   إنّماعجباً   لآهات   الزمان   فما    لهالا  تُغرق  السفنً  الرياحُ  إذا  غدتسيظلُّ   صوتُ   الصادقين    مدوّياًلا  لن  تجف  عن  العطاء  نحورنامنذ     الطفولةنستقي    فإذا     بناإن   قال   فينا  ناقص  ما   يشتهيفلنا   و   ربّك   للحروف    قداسةبل   نبتغي  لُطفَ  الجليلِ   بحرفناما   أقصر   الدنيا   وفي    أعناقنالم    تهفُ    عنا   النائباتُ    لأنّنابل   أنّ  نهج  حياتنا  صور   الكتاما   مات   حرفٌ   للسماء   معنونسيظلُّ   في   كون  الخلود   لسانناسنظلُّ     فرساناً     لكلّ      مُلمةٍفلنا   الكلام   و   إن  تسدُّ   شفاهنالا   تحتوينا   في  المصائبِ   جفلةٌلم    تبخل   الدنيا   علينا    كربهاالقلب   يصمت  و  الأناملُ   نبضهافرضٌ  على  أهل الهدى أن  يكتبوالا   توقف   الحبرَ   المواجعُ   إنّمالا   يسبق   الصبرً  البلاءُ  و   إنما و   انسابَ  في  وهج  الدما   آلاماو  استلّ  منْ  عزم  الكرام   زماماو  اغتالَ  في  صدر  الغزاة  هُماماشوكٌ   يؤمّلُ   في  الصدى   أنغامايبقى    لدرب    الصابرين    إماماعزمت   بأن   تعلو  القفارَ   غماماوتظلُ  في  أرض  الوغى   أعلامالغواً   يجاهر   في  العقول   فصاماصَبغتْ    معايبُها   الحياةَ    ظلامايمتصُ   من   بحر  الذرى   أوهامايُضني   التقاةَ   و   يرفعُ   الأبرامانهجَ    الكرام   حماسةً   و    هياماسوطاً   يقصّرُ   للردى    الأعوامامن   صبرهم  يأتي  الرجا   إكراماغير    التقاةِ    صحابةً    وخصامافيها     الصوارمُ    للتقاةِ     مقاماو   يزيحُ   عن  وجه  النفاق   لثاماأو   أن   تعيب   عقولنا    الأقلامانستدرك    الأفعالَ    و    الأحكامافكلامه     يعلو     بنا     الأجرامالا   نبتغي   من   نظمها   الأهرامافرضاؤه    عنّا    هُدىً     وسلاماهممٌ    يطارحها    الفلاحُ    غرامالم   نخش  في  فكّ  الهُمامِ   حِماماب  و  نقتفي  في  فكرنا   الإسلامابل    مات    سفرٌ   ينشدُ    الآثامارطباً     نديّاً     يختمُ      الأختاماكوناً    نفيضُ    مودّةً   و    وئاماو   لأسْمِنا   يغدو   الأثيرُ    كلامافيقيننا     قد     صاغها     أحلامافسقتنا   في   حلو  الشراب   سِمامايبقى     صريراً    يوقظُ     النُيّاماللحق    فأساً    تكسرُ     الأصنامامن   عسرها  صاغ  الفؤادُ   سِهاماالصبرُ  يسبقُ  في  الردى   الإقداما

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور على عز الكرام العقلا أسهاما
2009-12-31
يا طبيب الجسم والكنه معا أحكاما دامت الاشعار في بحار كلها انعاما لتصوغ العقل والنفس معا اكــــرامـا وبذا كنز لمن نال النهى أعـصـــاما لا كمن في حقده أفتى الورى أيهاما صار للكل وباء فهم عار الورى أنعاما هل تصدق من يفجر نفسه اجراما يكسب الأكل وطـــــــــه معه أطعاما يا عقولا لا ولا الأنعاما لو هدايه لو فنى كي للملا علايه اكراما
سرى
2009-12-08
سلمت يداك وصح لسانك:في واقع الحال قد عشت مع القصيدة وكانما ادخلتني في عالم الشاعروهو يكتبها ولن يكون بامكاني الاظافة اكثر لان اختياره للكلمات قد وصلتني كمتلقيةوحتى وان لم يذكر المخفي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك