التقارير

ما الذي يعطل صرف تعويضات ضحايا الأرهاب؟

1829 21:40:00 2012-04-18

متابعة أعلامية

 

ما زالت مئات العائلات من ضحايا عمليات العنف والإرهاب والذين تضررت املاكهم يواجهون ظروفاً حياتية قاسية، وهم يعومون في دوامة المراجعات وملازمة ابواب دوائر الحكومة بحثاً عن تعويضات.

 

وتكررت على ابواب اللجنة الفرعية لتعويض ضحايا الارهاب في بغداد مظاهر معاناة وشكاوى العديد من العائلات التي فقدت احبة واعزة في اعمال عنف وحوادث ارهابية ولم تشمل باية تعويضات اقرها قانون التعويضات رقم 20 لعام 2009. وقال مصدر مسؤول في  اللجنة الفرعية للتعويضات في بغداد ا:

"ما حدث من تلكوء وتاخير في صرف مستحقات المشمولين من ضحايا الارهاب يعود لكثرة اعداد الضحايا ولوجود تعطيل سابق استمر عدة شهور في اطلاق الاموال وتسليم المعاملات بعد اقرار تعليمات وضابط الصرف بموجب قانون 20، وبعد ان فرضت اللجنة المركزية عرض جميع المعاملات عليها لغرض التدقيق والمراجعة، وتلك الاشكالية قد تم حلها الان، وان العمل يجري بسلاسة مع وجود حاجة ماسة لتزويد اللجنة بالكوادر الكافية لانجاز المعاملات". مضيفاً:

"انجزنا قرابة 26 الف معاملة تعويض قبل اقرار قانون 20 لعام 2009  منها 17 الف معاملة تعود للشهداء من ضحايا الارهاب و 9 الاف تعود لمصابين تضرروا بعد حرب عام 2003، فضلاً عن استلام 5 الاف معاملة تعويضات جسدية وقعت بعد اقرار قانون 20 هي في طريق استكمال الاجراءات والتدقيق".

 

يذكر ان لجان التعويضات تواجه مشكلة كبيرة في حسم مئات الملفات والطلبات التي تعود الى المفقودين في حوادث ارهابية لعدم اكمال ذويهم واقاربهم الاوراق الثبوتية والاجراءات القانونية التي تجيز صرف مستحقاتهم وفق القانون والمتضمنة تثبيت الحادثة في مركز الشرطة ونشر الخبر في صحيفة رسمية واصدار حجة وفاة من المحكمة بعد مرور اربع سنوات على تاريخ الابلاغ عن الفقدان.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن أسمه: "قدمنا مقترحاً الى الامانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة المالية باستثناء المشمولين من المفقودين بقانون 20 من تعليمات وضوابط الاربع سنوات على الابلاغ، وجعلها مقتصرة شهادة شهود من المنطقة او المجلس البلدي او الوحدات الادارية لصرف مستحقاتهم كشهداء".

 

ودعا من تضررت املاكهم بفعل أعمال ارهابية الى مراجعة الوحدات الادارية لملء الاستمارات الخاصة ومعرفة المعلومات والجدول الزمني لاستلام المعاملات التي تقدر بنحو 40 الف معاملة تخص تعويضات عن املاك عينية ومنقولة بيّن الشمري انها في طور التدقيق وان تقديراتها غير معروفة.

 

وعلى صعيد ذي صلة طالب خبراء قانونيون  اللجنة الفرعية في بغداد بضرورة ان تعمل وفق منهج المحاكم القضائية في الاستعانة بخبراء قانونيين في قضايا تعويض الاملاك يقدرون قيمة الاضرار التي لحقت باملاك المواطنين اعتماداً على أدلة ووثائق ثبوتية مادية وفنية لتحقيق العدالة في التعويض وجعل المسألة تبدو أكثر مقبولية ولانجاز العمل بفترة زمنية مختصرة بدلاً من أن تبقى مقتصرة على كادر لجان التعويضات.

11/5/418

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك