التقارير

ضباط إسرائيليون يشرفون على تدريب الإرهابيين في معسكرات بتركيا

1677 09:48:00 2012-04-23

ضباط إسرائيليون يشرفون على تدريب الإرهابيين في معسكرات بتركيا

متابعة ـ دولية

أكدت مصادر مطلعة حصولها على وثائق وتقارير تؤكد التنسيق والتعاون المتزايد بين السعودية وقطر وتركيا من جهة وبين إسرائيل من جهة أخرى ضد سورية وشعبها، والمضي قدماً في عمليات التخريب والتفجير والإرهاب التي تموّلها هذه الدول وتشارك فيها بوسائل مختلفة، لإشغال سورية شعباً وجيشاً إسناداً لمخططات إسرائيل في المنطقة.وتؤكد هذه التقارير والوثائق أن عشرات الضباط الإسرائيليين المتقاعدين يتواجدون في معسكرات لتدريب الإرهابيين أُقيمت منذ شهور داخل الأراضي التركية، وفي مناطق "آمنة" داخل لبنان، ويقوم هؤلاء الضباط على تدريب المسلحين الذي تجنّدهم الرياض والدوحة، ثم دفعهم إلى داخل الأراضي السورية لتنفيذ أعمال إجرامية وإرهابية.وتفيد هذه الوثائق أن هذه المعسكرات التي تخضع لحماية أجهزة الأمن التركية تشهد تدريبات بإشراف إسرائيلي على عمليات الاغتيال والتفجير واستهداف المراكز الحساسة والخدماتية داخل سورية لإثارة الرعب والفوضى وإشعال الفتن وإرباك القيادة السورية وإضعاف تماسك الجيش السوري. وحسب أحد الضباط الإسرائيليين وآخر أمريكي الجنسية فإن المعسكر الذي يشرفان عليه والمقام في منطقة حرجية قريبة من إحدى القرى التركية مع سورية، قد ساهم في تدريب 114 عنصراً إرهابياً على السلاح والتفجير خلال فترة إشرافهم عليه.وجاء في هذه الوثائق والتقارير أن هناك مدربين مختصين من إسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة يتولون تدريب عناصر مسلحة على أجهزة اتصال متطورة، كما أن هناك عناصر يتم تزويدها بمعدات تصوير متطورة وأجهزة بث خاصة تنقل الصور التي يتم التقاطها إلى لاقطات خاصة لنشرها عبر الوسائل الإعلامية المشاركة في المؤامرة الإرهابية على سورية.وحول عملية تمويل أعمال التدريب والتأهيل التي تتم داخل هذه المعسكرات الإرهابية يكشف الضابطان الأمريكي والإسرائيلي أن هناك إدارة مالية متعددة الجنسيات تشرف على تمويل احتياجات المعسكر المذكور وغيره، وهذه الاحتياجات تقدمها قطر والسعودية، وهما توفران السلاح ومختلف الأجهزة المتطورة، وتتعاملان بسخاء لضرب وتقتيل أبناء الشعب السوري.وكشفت التقارير والوثائق أن إسرائيل هي المزوّد الرئيسي للأسلحة والمتفجرات ووسائل الاتصال ومستلزمات التدريب في معسكرات الإرهاب وأن هناك بعثات أمنية وعسكرية سعودية وقطرية تتردّد على إسرائيل من حين إلى آخر، كما أن مسؤولين من البلدين يرافقون قيادات إسرائيلية أمنية لزيارة معسكرات التدريب في تركيا، وبعلم حكومة أنقرة وتحت حماية أجهزة أمن أردوغان.

17/5/423

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك