التقارير

اغتيال "خلية الأزمة السوربة" الانفجار تم بضغطة زر من السفارة الامريكية او التركية

1382 08:15:00 2012-07-29

  

دمشق مراسل براثا نيوز

قالت مصادر غير سورية في دمشق لصحف محلية سورية  أن المحققين الروس من الاستخبارات الفيدرالية الروسية ، الذين يشاركون في التحقيق في تفجير "مكتب الأمن القومي" الذي أودى بحياة أربعة قادة أمنيين وعسكريين ، عثروا على "آثار واضحة" للمخابرات الأردنية والسعودية والتركية في سياق عملية التحقيق المكملة التي يجرونها إلى جانب التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن السورية، والتي يشرف عليها ماهر الأسد شخصيا ، وقائد الحرس الجمهوري اللواء شعيب سليمان. وقالت هذه المصادر إن الخبراء الروس اصطحبوا معهم أجهزة تكنولوجية متطورة تتيح لهم تحديد المسافة التي تفصل بين مكتب الأمن القومي الذي حصل فيه التفجير والمكان الذي أعطي منه أمر التفجير بواسطة "الريموت كونترول".

وطبقا لمصادر صحفية "موقع الحقيقية"، فإن التحقيق مع سكرتير هشام الاختيار، المعتقل الآن في مقر جهاز أمن الحرس الجمهوري تحت حراسة مشددة من قبل عناصر ماهر الأسد، لم يوصل إلى نتيجة لمعرفة المكان الذي أعطي منه أمر التفجير، بالنظر لأن عملية تجنيد سكرتير الاختيار جرت بطريقة "متتالية مركبة"، أي أن الشخص الذي جند السكرتير لإدخال المتفجرات ووضعها في باطن طاولة غرفة الاجتماعات، لا يعرف "الخلية" أو الشخص الذي تولى إعطاء الأمر بالتفجير، فهناك حلقة ثالثة بينهما، علما بأن التحقيق مع السكرتير المأجور  ـ ودائما حسب المصدر ـ  مكّن المعنيين من الحصول على"معلومات مهمة ساعدت على تحديد هوية الدولة / الدول المشاركة في العملية".

 وقالت هذه المصادر إن المكان الذي أعطي منه أمر التفجير أصبح محصورا في دائرة نصف قطرها 500 متر كحد أقصى ، وقد حصرت عملية "الغربلة النهائية" للمواقع بثلاثة هي منزل السفير الأميركي الذي  يبعد عن المكان 150 مترا، والسفارة التركية التي تبعد المسافة نفسها، والسفارة السعودية في "أبو رمانة" التي تبعد عن المبنى حوالي 350 مترا ، إلا أنها الأقل احتمالا ، بالنظر لوجود كتل كبيرة من المباني تفصل ما بين السفارة ومبنى الأمن القومي ، ما يجعل الإشارة الكهروطيسية لأمر التفجير ضعيفة وغير مضمونة النتائج تماما ، وفق ما أفاد به المصدر.

ولم يستبعد المصدر أن تكون المخابرات الأردنية هي التي نفذت العملية ، أو على الأقل هي التي تولت عملية تجنيد وشراء ذمة سكرتير هشام الاختيار

وقال المصدر" إن المحققين باتوا مقتنعين إلى حد بعيد جدا بأن أمر التفجير بالريموت كونترول أعطي من داخل منزل السفير الأميركي أو السفارة التركية ، فهما المكانان الأكثر ملاءة من الناحية الجغرافية لعملية من هذا النوع"

10/5/728

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك