التقارير

العراق.. اعداد ضحايا الارهاب تتراوح ما بين 70 الفا و162 الف شخص

1630 09:12:00 2012-08-13

العراق.. اعداد ضحايا الارهاب تتراوح ما بين 70 الفا و162 الف شخص AFP العراق.. اعداد ضحايا الارهاب تتراوح ما بين 70 الفا و162 الف شخص

أعلنت وزارة حقوق الإنسان في العراق يوم 12 اغسطس/آب ان عدد ضحايا العمليات الارهابية منذ الغزو الأمريكية للعراق عام 2003 ولغاية الآن وصل الى 70 ألف قتيل و250 ألف جريح، وهي أقل من نصف ما أعلنته منظمات دولية محايدة، في محاولة لإعطاء صورة مغايرة عن واقع الموت اليومي في العراق.  

وقال كامل أمين مدير عام دائرة رصد الأداء وحماية الحقوق في الوزارة  في تصريح لشبكة الإعلام العراقي الحكومية إن "الإحصاءات الموجودة لدى قسم الإرهاب في الوزارة، تشير الى سقوط 70 ألف قتيل وأكثر من 250 ألف جريح نتيجة الإرهاب منذ عام 2003 حتى الآن، وأن هؤلاء الضحايا خلفوا وراءهم الكثير من الأرامل والأيتام".

وأضاف أن وزارة حقوق الإنسان تستعد لعقد مؤتمرين خلال الشهر المقبل، الأول في بغداد بشأن ضحايا الإرهاب، والثاني في جنيف حول تدويل جرائم النظام السابق.

وتتناقض معطيات المنظمات الدولية والمؤسسات العراقية التي قدرت الأعداد بقرابة 162 ألف قتيل، فيما حمل عضو باللجنة الأمنية في البرلمان العراقي من أسماها "الجهات المستفيدة" مسؤولية تردي الوضع الأمني في العراق.

‎ويدور جدل حول تقدير عدد الضحايا العراقيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في مارس/آذار 2003 إذ يختلف تبعا للمصادر ليتراوح بين أقل من 100 ألف ومئات آلاف الضحايا كما يتناقض العدد الإجمالي للضحايا الذي أوردته بغداد مع أعداد أخرى لضحايا العنف في العراق سبق أن قدمتها مصادر حكومية أخرى وأجنبية.

ففي تقرير نشر في أكتوبر/ تشرين الأول 2009، تحدثت وزارة حقوق الإنسان العراقية عن مقتل 85 ألفا و694 شخصا نتيجة أعمال العنف بين عامي 2004 و2008، بينما قتل بحسب الجيش الأميركي، نحو 77 ألف عراقي بين يناير/ كانون الثاني 2004 وأغسطس/ آب 2008، بينهم نحو 63 ألف مدني، والباقون من العسكريين. ‎وأفادت وثائق نشرها موقع "ويكيليكس" عام 2010 الى أن عدد القتلى منذ بداية الغزو بلغ 109 آلاف في حين أفاد الموقع الإلكتروني البريطاني المستقل "ايراكي بودي كاونت" بأن عدد القتلى منذ بداية الغزو عام 2003 وحتى 30 ديسمبر/ كانون الأول 2011 قد بلغ 114 ألفا و584 قتيلا على الأقل.

39/5/813

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك