التقارير

تقرير خطير للبنتاغون : جبهة النصرة تنظر للعراق كـخيار أفضل

1701 08:09:00 2013-02-21

 

التقارير/ وكالة أنباء براثا

ذكر تقرير للبنتاغون صدر أمس الاول بأن "جبهة النصرة" باتت تشكل خطراً على العراق، لكنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى أن الوضع السوري يختلف عن الوضع العراقي، وبالتالي فإن المجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا الآن لتغيير النظام ما زالت منشغلة بالشؤون السورية ولا تهتم في الوقت الحاضر بمحاولة اختراق الأراضي العراقية.

وذكر تقرير لخبراء البنتاغون أن جبهة النصرة تمثل الآن "خطراً إرهابياً حقيقياً" على المنطقة، ونفوذها بدأ يتسع ليطال دولاً مجاورة يأتي العراق في مقدمتها.

ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين في لبنان ان "جبهة النصرة" تتوسع بشكل يبعث على القلق، وان قيادة الجبهة نظمت مجاميع انتحارية جاهزة للتنفيذ في العراق ولبنان وسوريا والأردن، حيث يمكنها التنقل في هذه الدول بسهولة.

 واعتبر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة أن سوريا بمثابة "عدوى ستؤدي الى اسقاط ملك الأردن وإرباك الوضع في العراق الهش أساسا".

 وذكرت تقارير المخابرات الأميركية من لبنان أن تحرك العشائر السنية في محافظة الأنبار العراقية، وتصاعد الموجة الطائفية فتح مساحة جديدة لـ"جبهة النصرة"، بعد ان بدا أن عملها في سوريا لا يسفر عن نتيجة قريبة، كما انه حذر المعارضة السورية من التعامل معها لانه سيضيق من خياراتها على التحرك، وعليه فإن العراق أصبح هو الخيار الأفضل لها والمنسجم مع توجهاتها.

و"جبهة النصرة" هي منظمة سلفية ارهابية تم تشكيلها أواخر سنة 2011 خلال أحداث سوريا. ولا يعرف بالضبط ما أصل هذه المنظمة، غير أن تقارير استخبارية أمريكية ربطتها بتنظيم القاعدة في العراق. ومعظم عناصر الجبهة عند تأسيسها كانوا من السوريين الذي قاتلوا سابقاً في العراق وأفغانستان والشيشان وغيرها, وهي مطعمة كذلك بمقاتلين عرب وأتراك وأوزبك وشيشانيين وطاجيك وقلة من الأوروبيين. وفي كانون الأول الماضي قامت الحكومة الأمريكية بتصنيف جبهة النصرة على أنها جماعة إرهابية.

وتختلف فصائل معارضة سورية عديدة مع "جبهة النصرة" التي تسعى إلى إنشاء إمارة إسلامية في سوريا ولبنان،. ولعل الصراعات التي وقعت بين عناصر من الجيش الحر وعناصر من مجموعة "فتح الإسلام" أعلنوا انضمامهم لجبهة النصرة في سجن رومية اللبناني تعكس عمق الخلاف بين الطرفين. وما يعزز المخاوف من اختراق جبهة النصرة للحدود العراقية هو توسعها إلى الدول المجاورة، حيث ذكرت تقارير صحفية قبل أيام أن عناصر من هذه الجبهة تتدفق من سوريا بصورة ممنهجة إلى لبنان ساعية الى تأسيس بؤر تتمركز فيها لتنفيذ عمليات قد تتطور في مرحلة لاحقة الى مواجهة مباشرة مع حزب الله اللبناني.

6/5/13221

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك