التقارير

السيرة الذاتية لسماحة اية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم ( قدس سره )

9104 03:53:00 2007-04-19

اسمه وكنيته ونسبه :

السيّد أبو يوسف ، محسن بن السيّد مهدي الطباطبائي الحكيم ، وكان أحد أجداده ـ وهو السيّد علي ـ طبيباً مشهوراً ، ومنذ ذلك الزمان اكتسبت العائلة لقب ( الحكيم ) بمعنى الطبيب ، وأصبح لقباً مشهوراً لها .

ولادته :

ولد السيّد الحكيم في شوال 1306 هـ بمدينة النجف الأشرف .

أساتذته : نذكر منهم ما يلي :

1ـ الشيخ محمّد كاظم الخراساني ، المعروف بالآخوند .

2ـ السيّد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني .

3ـ السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي .

4ـ الشيخ محمّد حسين الغروي النائيني .

5ـ السيّد أبو تراب الخونساري .

6ـ الشيخ ضياء الدين العراقي .

7ـ السيّد محمّد سعيد الحبوبي .

8ـ الشيخ علي الجواهري .

تلامذته : نذكر منهم ما يلي :

1ـ سبطه ، السيّد محمّد سعيد الطباطبائي الحكيم .

2ـ الشهيد السيد محمد رضا الموسوي الخلخالي .

3ـ الشهيد السيّد محمّد علي القاضي الطباطبائي .

4ـ ابنه ، السيّد يوسف الطباطبائي الحكيم .

5ـ السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي .

6ـ السيّد محمّد مهدي الموسوي الخلخالي .

7ـ الشيخ أبو الفضل النجفي الخونساري .

8ـ الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي .

9ـ السيّد عز الدين الحسيني الزنجاني .

10ـ الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر .

11ـ السيّد علي الحسيني السيستاني .

12ـ الشيخ ناصر مكارم الشيرازي .

13ـ الشهيد الشيخ أحمد الأنصاري .

14ـ الشيخ حسين الراستي الكاشاني .

15ـ الشيخ حسين وحيد الخراساني .

16ـ الشيخ عبد المنعم الفرطوسي .

17ـ الشهيد السيّد أسد الله المدني .

18ـ الشيخ محمّد هادي معرفة .

19ـ الشيخ قربان علي الكابلي .

20ـ الشيخ حسن البهبهاني .

صفاته وأخلاقه : نذكر منها ما يلي :

1ـ كان السيّد سمحاً عطوفاً ، يعامل الآخرين بلطف ، ولهذا أصبح محبوباً ومُهاباً من قبل الجميع .

2ـ كان شديد التواضع ، ولا عجب أن يجد التواضع إلى تلك الروح الواسعة سبيلاً .

3ـ عدم اعتماده في تأمين أُموره المعاشية على ما يحصل عليه من الأموال الشرعية ، بل كان يعتمد على الهدايا الخاصّة التي كان يرسلها إليه مقلّدوه ، إذ كانوا يعلمون أنّ السيّد الحكيم لا يصرف على احتياجاته الشخصية من الأموال الشرعية .

4ـ كان له برنامج دقيق جدّاً لحياته اليومية ، فهو لا يفرّط بالوقت ، ومَن عاش معه من الطلبة في النجف الأشرف يعرف جيّداً متى يذهب لمواجهته وفي أي ساعة .

5ـ كان له اهتمام كبير بإحياء مناسبات أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وبالخصوص إحياء مجالس عزاء الإمام الحسين (عليه السلام ) ، إضافة إلى قيامه بالعبادات المستحبّة كالنوافل اليومية ، والتهجّد بالليل ، وغير ذلك .

وقال الشهيد السيّد محمّد علي القاضي الطباطبائي : ( لم يحدّث الفقيد الحكيم نفسه بالرياسة يوماً من الأيّام ، لكنّي وجدت الزعامة والرياسة هي التي وجدته لائقاً وجديراً بها ، وقد نقل لي أحد مقرَّبيه بأنّه لم ير السيّد يوماً يضحك بصوت عال ، وفي أشدِّ الأحوال التي تدعو إلى الضحك وجدته مبتسماً لا أكثر ، بالإضافة إلى ذلك كان رجلاً فريداً من نوعه بالشجاعة في تلك الأيّام ، لا يهاب الرؤساء والسلاطين ، ولا يتردَّد في إصدار الفتاوى ) .

مشاريعه : نذكر منها ما يلي :

1ـ تأسيس المكتبات العامّة في أنحاء العراق كافّة ، لنشر الثقافة الإسلامية ، وتوعية الشباب المسلم ، وحمايته من الانحراف والانجراف وراء الأفكار الهدَّامة ، التي كانت ناشطة ومنتشرة آنذاك ، وقد بلغ عدد تلك المكتبات أكثر من ( 70 ) مكتبة ، وكان أكبرها مكتبة الإمام الحكيم العامّة في مدينة النجف الأشرف ، التي كانت تحتوي على ( 30.000 ) كتاب مطبوع ، وحوالي ( 5000 ) نسخة خطّية .

2ـ بناء المساجد ، والتكايا ، والحسينيات في العراق ، وفي لبنان وسورية وباكستان وأفغانستان والمدينة المنوّرة ، وجعلها مراكز دينية لإجراء العبادات ، وإقامة الاحتفالات ، ونشر الأفكار الإسلامية ، وتوضيح المسائل والأحكام الشرعية ، وتوضيح ونشر أفكار أهل البيت ( عليهم السلام ) .

3ـ تأسيس المراكز الثقافية الإسلامية في نقاط مختلفة من العراق .

4ـ طباعة الكتب الإسلامية وإرسالها إلى مناطق مختلفة من العالم .

5ـ إدخال مواد دراسية جديدة في الحوزة العلمية ، مثل : التفسير والاقتصاد والفلسفة والعقائد ، كما شجَّع الطلاّب العلوم الدينية على التأليف ، وأشرف على المجلاّت الإسلامية التي كانت تصدر آنذاك مثل : الأضواء ، رسالة الإسلام ، النجف .

6ـ تأسيس المدارس العلمية لطلبة العلوم الدينية ، ونذكر منها ما يلي :

1ـ مدرسة شريف العلماء في مدينة كربلاء المقّدسة .

2ـ مدرسة السيّد اليزدي في مدينة النجف الأشرف .

3ـ مدرسة دار الحكمة في مدينة النجف الأشرف .

4ـ المدرسة العلمية في مدينة النجف الأشرف .

5ـ المدرسة العلمية في مدينة الحلّة .

6ـ مدرسة الأفغانيين والتبتيين .

مواقفه السياسية :

كان السيّد الحكيم منذ أيّام شبابه رافضاً للظالمين وأعداء الدين ، وقد شارك بنفسه في التصدّي للاحتلال البريطاني الغاشم للعراق ، حيث كان مسؤولاً عن المجموعة المجاهدة في منطقة الشعيبة في جنوب العراق ، وكان يعلم بالنوايا الخبيثة للاستعمار عندما أخذ يتَّبع سياسة ( فَرِّقْ تَسُدْ ) في العراق .

وعندما أخذ الحكَّام المرتبطون بالأجنبي بترويج أفكار القومية العربية في العراق ، قام السيّد بالتصدِّي لتلك الأفكار ، وقاوم كل أشكال التعصّب ، والتمييز الطائفي والعرقي في العراق ، وخير شاهد على ذلك إصداره الفتوى المعروفة : حرمة مقاتلة الأكراد في شمال العراق ، لأنّهم مسلمون ، تجمعهم مع العرب روابط الأُخوَّة والدين .

وعندما روَّج الشيوعيون في العراق لأفكارهم الإلحادية ، أصدر السيّد الحكيم فتواه المشهورة : ( الشيوعية كفر وإلحاد ) ، ممّا اضطرَّ رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم إلى إبعادهم عن الساحة السياسية .

ومن مواقفه السياسية الأُخرى دعمه لحركات التحرّر في العالم الإسلامي ، وعلى رأسها حركة تحرير فلسطين ، وأصدر بهذا الخصوص العديد من البيانات التي تشجب العدوان الصهيوني ، وتؤكّد على ضرورة الوحدة الإسلامية لتحقيق الهدف الأسمى ، وهو تحرير القدس من أيدي الصهاينة المعتدين .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ رسالة في بعض المسائل المتفرّقة في الصلاة .

2ـ حواش على تقريرات السيّد الخونساري .

3ـ شرح كتاب المراح في علم الصرف .

4ـ تعليقة على كتاب رياض المسائل .

5ـ رسالة مختصرة في علم الدراية .

6ـ حاشية على كتاب الدر الثمين .

7ـ حاشية على الرسالة الصلاتية .

8ـ تعليقة على العروة الوثقى .

9ـ مختصر منهاج الصالحين .

10ـ مستمسك العروة الوثقى .

11ـ حواش على نجاة العباد .

12ـ رسالة في سجدة السهو .

13ـ شرح تشريح الأفلاك .

14ـ منهاج الصالحين .

15ـ منهاج الناسكين .

16ـ تحرير المنهاج .

17ـ حقائق الأُصول .

18ـ شرح التبصرة .

19ـ دليل الناسك .

20ـ نهج الفقاهة .

وفاته :

توفّي السيّد الحكيم ( قدس سره ) في السابع والعشرين من ربيع الأوّل 1390 هـ ، واستغرق تشييعه ( قدس سره ) من العاصمة بغداد إلى مدينة النجف الأشرف مدّة يومين بموكب مهيب ، ودفن بمكتبته في مدينة النجف الأشرف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر المجمعي
2007-04-23
رحم الله السيد الحكيم لقد كان نبراسا للعلم لم ارى او اسمع رجلا في تواضعه كالسيد الحكيم فله رحمة الله الواسعة والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا
جعفر داهي الربيعي
2007-04-22
بسم الله الرحمن الرحيم رحم الله ال الحكيم وشهداء ال الحكيم ان فقد السيد محسن الحكيم خسارة علينا وربح له كان السيد رحمه الله علم من اعلام الهداية السلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم توفيت ويوم تبعث حيا اللهم احشرنا معه يوم لا ظل الا ظلك
رعد السماوي
2007-04-22
كنت طفلا حينما ادخلني ابي رحمه الله معه فتشرفت بتقبيل يده الكريمه فألهمتني تلك التقبيلة سر الوجود ورحت ابني كياني وبقيت معي وستبقى افتح القرآن ارى صورته امامي وهاأنذا اقارب الزمن كان مجاهدا يوم كان الاحتلال البرطاني واليوم استلهم العبر واسمع صرخته المدويه يوم كان يشد همم المجاهدين سنبقى ياسيدي على العهد وان روحك الكريمه ترفف وتحفض المجاهدين الذين ينتظرون من امامنا وتلميذكم صرخة اطلقتها يوم ذاك (حل فرض الخامس كوموله) نسأل الله العلي القدير ان يحشرك مع الصديقين والشهداء والسلام
أبو حيدر الحسيني
2007-04-19
رحم الله سماحة السيد محسن الحكيم فهو من أساطين الحوزة العلمية في النجف الأشرف وأوصل الرسالة الى من تلاه لتستمر مدينة علم أرسول الله صلى الله عليه وآله تشع نورآ بهؤلاء الأعلام الذين حفظوا الأمانة وأدوا ما عليهم وله فضل عظيم على طلابه الذين انتفعوا بعلمه وعلى العراقيين الذين رعاهم بحكمته وحرصه على متابعة شؤونهم وهذا ديدن العلماء الربانيين فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك