التقارير

مستغيثين بالاجهزة الامنية العاجزة والمتخاذلة في المقدادية .. الشيعة محاصرون في منازلهم وتهديدات بطردهم الى «شعب» ابي طالب

1371 07:04:00 2013-09-30

 

المراقب العراقي -

تزايدت أعمال العنف في قضاء المقدادية في الآونة الأخيرة بشكل لافت للنظر وأخذت هذه المرة صبغة طائفية استهدفت الشيعة ، قضاء المقدادية الواقع شمال محافظة بعقوبة مركز محافظة ديالى والذي تسكنه غالبية سنية باتت فيه عمليات استهداف العوائل الشيعية من المسلمات اليومية ،ويرى عدد من المراقبين أن الخروق الأمنية في قضاء المقدادية تقف وراءها جماعات تكفيرية متعددة تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية ترافق ذلك من انبثاق المخاوف لدى أبناء القضاء من تصاعد العنف المسلح إلى الحد الذي لايمكن السيطرة عليه ،كما أن أثارة الكراهية بين افراد المجتمع المعروف بانفتاحه على الآخر  يثير مخاوف على مستقبل المحافظة عامة والقضاء خاصة ،

»المراقب العراقي» حاولت التعرف على مواقف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني من الوضع الأمني القلق في القضاء المذكور أعلاه وبهذا الصدد يقول مسوؤل في كتلة الأحرار أن الاستهدافات التي تطال أبناء الطائفة الشيعية تقف وراءها جماعات إرهابية إجرامية مدعومة من الخارج هدفها زرع الفتنة في قضاء المقدادية ويشير إلى أن اغلب المسؤولين من الطوائف الشيعية والسنية والصابئة والمسيح وقعوا على وثيقة الشرف الوطني وان قضاء المقدادية يعيش كالجسد الواحد لافرق بين طائفة وأخرى ، ويرى عضو تجمع حركة أبناء العراق  أن الخلافات السياسية التي تطرأ في الحكومة الاتحادية هي سبب من أسباب الخروق الأمنية ويطالب الحكومة للاهتمام بقضية الخروق الأمنية التي تطال الطائفة الشيعية في المقدادية وتشكيل مجالس الصحوات على غرار المحافظات الغربية، وأضاف أن هذا المطلب يأتي بعد كثرة الاستهدافات للطائفة الشيعية والهدف من التشكيل هو أعادة فتح المساجد الشيعية بعد عجز الأجهزة الأمنية في القضاء على توفير ألامان لتلك المساجد التي يرتادها المصلون ، الناشط المدني علي سعود يوضح أن هذه الأعمال الإجرامية تقف وراءها جهات تأتي من خلف الحدود خاصة من دول الخليج التي تقف وراء الاغتيالات التي طالت الطائفة الشيعية وأشار  ان قرار انشاء الصحوات لو طبق فسيوفر الأمن وتابع أن الحكومتين المركزية والمحلية صامتتان على ما يحصل في قضاء المقدادية ولاسيما استهداف الطائفة الشيعية عازيا السبب إلى الصراع على الكراسي التي أنستهم حقوق المواطنة  ،احد الشخصيات السياسية والذي فضل عدم الإفصاح عن ذكر اسمه  أن قضاء المقدادية فيه جماعات تعزف على وتر الطائفية لإشعالها ، أما الناشطة المدنية في مجال حقوق الإنسان سليمة فريد تدعو من جهتها إلى الإسراع في توفير الأمن للمساجد وتقول أتمنى من رئيس الوزراء أن يلتفت ولو لحظة إلى الأشهر الماضية والأسابيع الأخيرة وخصوصا ما حصل من استهدافات للطوائف المتنوعة ولاسيما الطائفة الشيعية هنا حيث تصلنا رسائل تؤكد اننا سنطردكم الى «الشعاب» كما حصل لسيدكم ابي طالب.

11/5/13930

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك