التقارير

وول ستريت جورنال: خطوط عريضة لمرحلة نهائية في الملف النووي

1164 21:43:00 2013-10-17

 

وصف مسؤولون إيرانيون عرض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في جنيف أنه بمثابة خطوط عريضة لمرحلة نهائية في البرنامج النووي، تسعى طهران للوصول إليها في ختام المحادثات.

وذكرت الصحيفة أنّ المسؤولين شددوا على أن إيران لن تتخلى عن قدرتها على إنتاج الوقود النووي من خلال تخصيب اليورانيوم، وأنها لن تلتزم بالمطالب الأميركية بشحن مخزونها.

ومع تواصل المحادثات، يتوّقع مسؤولون أميركيون وأوروبيون المزيد من الشرح حول خطوات إيران لإثبات عدم توجهّها نحو امتلاك أسلحة نووية.

وأضافت الصحيفة الاميركية، أنّ طهران لمحّت أخيراً، وفق مسؤولين، إلى أنها مستعدة لاتخاذ خطوات هامة مقابل تخفيف العقوبات، منها تجميد محتمل لإنتاج اليورانيوم المخصب بدرجة عشرين في المئة، كما بحثت في الحدّ من عدد ومستوى تطور آليات الطرد المركزي في مفاعلي “نطنز” و”قم”

بالمقابل، تنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم “إن الصعوبة في المحادثات ستكمن الآن في كيفية تسلسل الخطوات الإيرانية تجاه الحدّ من برنامجها النووي”.

هذا وبحسب فورين بوليسي فقد

أعرب عدد من زعماء الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة معارضتهم الشديدة لتوجهات الرئيس باراك أوباما الانفتاح على إيران وتخفيف إجراءات العقوبات الاقتصادية، ونيتهم الذهاب إلى “أبعد مدى ممكن لإبقاء العقوبات” إن تطلب الأمر.

 وبحسب مجلة “فورين بوليسي” فإن أعضاء لجنتي الكونغرس للشؤون الخارجية من الحزب الديمقراطي ومؤيديهم من أنصار إسرائيل في منظمة “إيباك” أضحوا يشكلون قطباً ضاغطاً على توجهات البيت الأبيض بغية “ابتزاز إيران لمزيد من التنازلات أبعد مما ذهب إليه (العرض الإيراني) في محادثات جنيف”.

وصرح السيناتور الديمقراطي إدوارد ماركي أنه “ينبغي على الولايات المتحدة ألا تخفف وطأة العقوبات بوصة واحدة بينما لم يتم التيقن من نوايا إيران.. لوقف العمل ببرنامج أسلحتها النووية”.

يذكر أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ روبرت منينديز، استصدر قراراً لتشديد العقوبات على إيران في أواخر العام 2011، بالتعاون مع زميله الجمهوري المتشدد مارك كيرك، متجاهلاً مساعي البيت الأبيض للحيلولة دون ذلك.

وبحسب المجلة الأميركية فإنه ينبغي في هذا الصدد تتبع تحركات اللوبي الإسرائيلي “ايباك” بدقة لحشد أوسع معارضة للإنفراج مع إيران، و”تأجيل” معركة معارضته بيع أسلحة أميركية ضخمة للسعودية والإمارات “للحفاظ على أولوية المعركة ضد إيران”، والذي تجسد مباشرة عقب مؤتمره السنوي الأخير بتوجه المئات من أنصاره إلى الكونغرس لتسليط الضوء على إيران.

19/5/131017

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك