التقارير

الحرب بالشرق الاوسط وسوريا والاضطرابات السياسية تنعش اسواق السلاح الامريكية والاوروبية

1171 07:15:00 2013-12-07

 

اكدت تقارير  ان الحرب الدائرة الان  داخل منطقة الشرق الاوسط وسوريا التى تشهد  توترات سياسية حادة  بما يسمى الربيع العربى  تقف وراءها  الدول الراسمالية الكبرى فى العالم وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية وحلف النيتو وفرنسا وبريطانيا والمانيا والدول الغربية  التى  تحرك النزاعات والاضطرابات المسلحة والسياسية بالمنطقة وخاصة داخل سوريا ولبنان والعراق ومصر وليبيا  من اجل انعاش  تجارة السلاح الى الشرق الاوسط وزيادة نسبة مبيعات الاسلحة الى المنطقة  للحفاظ على الراسمالية التى كادت ان تسقط نتيجة الازمة المالية

ويشترك عدد كبير من جنرالات الحرب الامريكيون  داخل وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون بشراكات واسهم  بشركات توريد السلاح للمنطقة العربية مما يدر على العسكريين بالغرب مليارات  الدولارات لذا يسعى  الغرب والولايات المتحدة الى اشعال فتيل الازمات بالشرق الاوسط بصورة مستمرة  وتصعيد وتيرة الحرب المذهبية بين السنة والشيعة داخل دول  الشام والعراق ودعم وتسليح التنظيمات التكفيرية والقاعدة بمختلف الدول العربية وشمال افريقيا وسوريا

تسعى الدول الغربية  الكبرى ايضا الى تصعيد الحرب الاعلامية بين دول الخليج وايران بحجة الخطر النووى الايرانى بالمنطقة من اجل تسابق دول الخليج لشراء الاسلحة الامريكية والغربية  من جرالات الحرب بامريكا وشركات السلاح  التى يديرها الراسماليون الكبار هناك فدولة

الامارات مثلا وحسب معلومات مؤكدة ستقوم بشراء ما يصل الى 60 طائرة رافاييل أو تايفون رغم ان من المرجح أن تعزز قواتها أيضا بما يصل إلى 25 مقاتلة من طراز اف 16 من انتاج لوكهيد مارتن وهى اسلحة امريكية وهناك عقد مع السعودية قيمته 6.8 مليار دولار بالاضافة إلى عقد قيمته 1.2 مليار دولار لدعم سلاح الجو الملكي السعوديوكلها اسلحة امريكية الصنع

وتشير التقارير الى ان هناك مساعى حثيثة من  قبل الدول الكبرى بالعالم  الى تصعيد وتيرة  المواجهات الاثنية والعرقية بالمنطقة العربية وبافريقيا  واسيا ايضا  وربما دول امريكا الجنوبية  وتحريض الاقليات العرقية على الانفصال واقامة دول جديدة مما سيوسع من  تجارة وورادات

الاسلحة الغربية والامريكية الى  دول النزاعات المسلحة بالعالم والشرق الاوسط الذى يمثل اكبر سوق للسلاح  اضافة الى تصعيد وتيرة الاضطرابات السياسية بمصر

وتونس وغيرها  كى تقدم الحكومات العربية ايضا على شراء اسلحة القمع  الخفيفة من الشركات الغربية والفرنسية 

واكدت التقارير انه لا خيار امام الدول العربية ودول امريكا الجنوبية

وافريقيا وسورياومصر   الا بالاتجاه نحو شراء الاسلحة  الصينية  والاسلحة الكورية  والروسية ايضا  والاتجاه القوى نحو الصين ووقف شراء الاسلحة من الولايات المتحدة والدول الراسمالية والغربية  الامر الذى يثير بالفعل مخاوف شركات السلاح بالغرب  ويهدد تماسك النموذج الراسمالى الغربى وكذا سحب الاستثمارات العربية من البنوك الامريكية والغربية وتحويلها للصين

11/5/131207  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك