التقارير

’نيويورك تايمز’: وسيلة السعوديين لمقاتلة الأسد وإيران هي الدعم العسكري والمالي للمتمردين السوريين

1885 07:34:00 2014-01-10

 

كشفت صحيفة "انترناشونال نيويورك تايمز" في تحقيق لمراسلها في الرياض روبرت ويرث عن تخبط في السياسة التي يتبعها حكام السعودية إزاء الحرب بالوكالة في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد وضد ايران بالاعتماد على اسلاميين متشددين لا يمكن تمييز توجهاتهم وعقيدتهم في معظم الاحيان عن توجهات "القاعدة" وعقيدتها، حسب قول الكاتب.

ولفت الكاتب الى وجود "تحدٍ كبير يواجه حكام السعودية وهو كيفية خوض حرب بالوكالة في سوريا متزايدة الدموية والفوضى بالاعتماد على مقاتلي ميليشيات متعصبين ليس لديهم اي سيطرة عليهم تقريباً".

وأشار الى أن "السعوديين يخشون من تنامي قوة التابعين لتنظيم القاعدة في سوريا، وهم لم ينسوا ما حدث عندما عاد المتشددون السعوديون الذين قاتلوا في افغانستان الى بلادهم ليشنوا حملة عصيان في الداخل قبل عقد من الزمن، وهم يحظرون رسمياً على مواطنيهم الذهاب الى سوريا للجهاد، لكن الحظر لا يطبق، وقد ذهب ألف سعودي على الاقل، وفقاً لمسؤولي وزارة الداخلية، ومن بينهم ابناء عائلات بارزة".

الكاتب أضاف أن "السعوديين مصممون ايضاً على ازاحة الاسد، وراعيته ايران التي يعتبرونها عدواً قاتلاً، ووسيلتهم الوحيدة لمقاتلة الطرفين هي من خلال الدعم العسكري والمالي للمتمردين السوريين، واكثر اولئك المتمردين فاعلية هم الاسلاميون الذين كثيراً ما لا يمكن تمييز عقيدتهم-المتأصلة في الشكل المتزمت للاسلام المتبع في السعودية-عن عقيدة القاعدة".

ونقل الكاتب عن سعودي يدعى ابو خطاب، وهو يقاتل في سوريا، قوله إنه "اذا نجح الشيعة في السيطرة على سوريا، فستكون خطراً على بلادي، وانا ذهبت الى سوريا لكي احمي بلادي".

وبحسب الكاتب، فإن السلطات السعودية تقول إنها حضت مواطنيها على عدم العودة الى سوريا، لكنها لا تستطيع معرفة مكان وجود كل سعودي يريد الذهاب للقتال هناك، فيما قال الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي: "نحن نحاول منع ذلك، ولكن هناك حدودا لما نستطيع عمله، ليس بوسعك ان تمنع كل الشباب من مغادرة المملكة.. كثيرون منهم يسافرون الى لندن او اماكن اخرى، وبعدئذ الى تركيا، وسوريا".

20/5/14010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك