التقارير

مجلة "جينز" البريطانية: وزارة الدفاع السورية تواصل انتائجها الحربي من الصواريخ على أنواعها

1986 18:29:00 2014-01-28

ذكرت مجلة "جينز" البريطانية للشؤون العسكرية والأمنية، في تقرير خاص عن سوريا وصناعاتها الأمنية، ان "مركز البحوث" التابع لوزارة الدفاع السورية، المعني بتصنيع السلاح، واصل انتائجه الحربي، وتحديداً ما يتعلق بانتائج الصواريخ على انواعها، ومن بينها صواريخ خاصة متوسطة المدى، لصالح حزب الله في لبنان.

وبحسب موقع "واللا" الاخباري العبري على الانترنت،الذي نقل مقتطفات مما ورد في التقرير البريطاني، فإن "وثيقة جينز تثبت ان (الرئيس السوري بشار) الاسد يتجاوز العقوبات الدولية المفروضه عليه، ويستمر في انتاج الصواريخ لصالح حزب الله"، وبحسب الموقع، فإن "من المستغرب كيف يحافظ النظام في سوريا على انتائجه من الصواريخ وتطويرها، بمساندة دول مثل ايران وكوريا الشمالية وحتى روسيا البيضاء".

واضافت جينز ان "مركز البحوث" السوري، المعروف في الغرب اختصارا بـ"SSRC"، هو الهيئة المسؤولة عن انتائج الاسلحة الكيميائية والبرامج الصاروخية، و"يبدو أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة على وجه الخصوص، لا تولي هذا المركز اهتماما خاصا، ولا تفرض عليه عقوبات محددة"، موضحة انه "بعد بدء عملية تدمير السلاح الكيميائي في سوريا، لم تجر اي محاولة لفرض رقابة على المركز، الذي يواصل انتاجه بشكل عادي".

وقالت المجلة البريطانية ان المعطيات الجديدة تشير الى ان سوريا عاودت انتائجها من الصواريخ البعيدة والمتوسطة المدى، وذلك لسببين رئيسيين: تأمين الحاجة العسكرية في المواجهة الدائرة على الساحة السورية، وايضا لتزويد حزب الله بالصواريخ والقذائف الصاروخية".

وبحسب موقع "واللا"، كشفت "جينز" عن وجود العديد من المؤسسات والمراكز الفرعية التابعة لمركز البحوث، وواحدة منها فقط مسؤولة عن انتاج السلاح الكيميائي، وهي فقط ما تم تفكيكه من قبل المراقبين الدوليين.

وأشار الموقع الاسرائيلي إلى واحدة من البيانات الأكثر إثارة للاهتمام التي ترد في تقرير "جينز"، وهي تتعلق بمشروع بحثي يسمى "المشروع 702"، والذي يعمل بشكل وثيق مع الجانب الايراني، والهدف منه تحسين صواريخ "خيبر" الايرانية الصنع، بمساعدة ايرانية، بصواريخ من نوع ام 600، مع استبدال الوقود السائل بآخر صلب، وتزويد حزب الله به.

واشارت "جينز" الى الصناعة الامنية في سوريا تتجاوز كل العقوبات المفروضة عليها دوليا، وليس فقط بمساعدة من ايران ومن كوريا الشمالية، بل وايضا من دول اخرى، مثل روسيا البيضاء، التي تعمل احدى شركاتها للصناعات الأمنية، وهي تابعة للدولة، على تزويد السوريين بانظمة وتكنولوجيا خاصة بصناعة الصواريخ، الأمر الذي يحول الانتائج السوري الى أكثر فتكا واكثر دقة.

32/5/140128

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك