تعتبر محافظة درعا من أكثر المحافظات السورية التي تحتوي على الخيرات. وهي المدينة التي مر رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) بها في صغره مع عمه ابي طالب (عليه السلام) حيث كانت أرضها ترسل خيرها الى كل المحافظات السورية، ولكن الجماعات الإرهابية المسلحة جعلتها الشرارة الاولى التي صدرت الحرب الى كل المحافظات الاخرى.
درعا التي لا تبعد عن العاصمة دمشق أكثر من 100 كم احتلت صدارة الاخبار في وسائل اعلام الـ"المعارضة " طيلة الاشهر الاولى بقصة روتها شاشات يمولها "آل سعود"، ولكن جنوب هذه المحافظة هنالك قصص تبتعد عنها شاشات آل سعود ويتجنبها مراسلو ونشطاء "المعارضة "...انهم أطفال مدينة بصرى الشام.
بصرى الشام مدينة أثرية تقع جنوب سوريا تابعة لمحافظة درعا، تبعد عن مركز المدينة 40 كم وعن العاصمة 140 كم. وتعتبر من المدن التاريخية المهمة التي تعاقب عليها العديد من الحضارات، ومن ميزات هذه المدينة مرور رسول الله (ص) وعمه (ع) فيها. ومن الآثار الشهيرة "مبرك الناقة" وهو مكان جلوس ناقة نبي البشرية.
يسكن هذه المدينة 35000 ألف منهم 6000 نسمة من المسلمين الشيعة عاشوا مع اخوتهم في هذه المدينة على المودة وربطت بينهم أواصر القربة والنسب خلال السنوات الماضية.
والحي الذي يقطن فيه المسلمون الشيعة له منفذ وحيد مع مدينة السويداء وهو طريق "برد" والذي يعد الشريان الرئيس للحي. بعد أشهر من بداية الاحداث ركز التكفيريون استهدافهم للحي محاولين بشكل متكرر قطع الطريق ليفرضوا حصاراً على الاهالي كالحصار الذي فرض على بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين في حلب.
وفي هذا السياق، قالت سيدة من الحي في حديث لموقع "العهد" الاخباري اللبناني ان "هذا الطريق أصبح معرضاً للقنص من قبل المسلحين الذين قاموا مؤخراً بزرع عبوات ناسفة وألغام محلية الصنع عليه ما شكل خطراً كبيراً على من يحاول الخروج لجلب الاحتياجات اليومية".
وتضيف السيدة "الاشتباكات يومية بين المسلحين ولجان شعبية شكلت من الاهالي اثر تكرار محاولات الهجوم على الحي، هي التهم نفسها التي يسوقها الاقصائيون تارةً لاننا مسلمون شيعة وتارة اننا مؤيدون يطلقون علينا قذائف الهاون بشكل عشوائي ويحاولون حصارنا وقطع الطعام والغذاء عن أطفالنا".
وتختم السيدة "الاشتباكات في الفترة الأخيرة تصاعدت وأصبحت شبه يومية نعيش بدون كهرباء عدة أيام والاتصالات تقطع كثيراً، كما تعاني المدينة من شح مواد التدفئة في ظل موجة البرد التي تعصف بالمنطقة حالياً".
9-2-2014 | مجزرة جديدة في بصرى الشام بريف درعا راح ضحيتها تلميذان وآنسة ومستخدمة إضافة لإصابة 8 آخرين بينهم 3 بحال الخطر جراء سقوط عدة قذائف أطلقها مسلحو المعارضة على المدرسة الابتدائية بالمدينة.
أسماء الشهداء:
1- الطفل فارس المقداد (8سنوات).
2- الطفل خليل المقداد (8 سنوات).
3- المعلمة وفاء المقداد.
4- زينب الحميدات.
أسماء الجرحى:
1- الطفل عبد الله سليمان الدوس.
2- الطفل مهند السويدان.
3- الطفلة راما الحميدات.
4- الطفلة ميادة الوادي.
5- الطفلة أحلام الوادي.
6- الطفل محمد فيصل مرجي.
7- المعلمة أسماء الزنيقة.8- المعلمة غادة الصباح المقداد.
4-2-2014 | استمر مسلحو المعارضة للاسبوع الثالث على التوالي بقصف الأحياء السكنية في مدينة بصرى الشام بقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع، كما صعّدوا خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات القنص على بيوت الأهالي.
ضحيتان من المدنيين وهما:
1- فراس فايز المصاروة.
2- محمد الرجب "أبو خالد" (65 سنه).
إصابة خالد النجم "أبو الوليد" (أستاذ مدرسة).
1-2-2014 | استشهد المدني «ابراهيم محمد مرجي» واصيبت زوجته وعدد من المدنيين جراء سقوط عدد كبير من قذائف الهاون التي أطلقها مسلحو المعارضة على المدينة اليوم.
28-1-2014 | استشهد الطفل «محمد محمود الحميدات» (6سنوات) وأصيبت اخته الطفلة «يارا محمود الحميدات» (11 سنة) والشاب «ناصر عبد الرحيم المقداد» (33 عاما) بجروح متفاوتة الخطورة جراء سقوط قذائف أطلقها مسلحو المعارضة على مدينة بصرى الشام.
16-1-2014 | استشهد طفلان وامرأة وجرح 7 آخرون جراء سقوط القذائف على المدينة.
...............
5/5/140212
https://telegram.me/buratha