التقارير

الامن الايرانية: امتنعنا عن قتل ريغي 3 مرات لأنه كان برفقة عائلته

1863 07:14:00 2014-02-24

 

أكد مسئول أمني ايراني أن "العملية الشجاعة التي قام بها رجال وزارة الامن بتاريخ 23 شباط/ فبراير 2010 في القاء القبض علي الارهابي ريغي رئيس جماعة ما يسمي بـ جند الله وزعيم الارهابيين في شرق ايران تعتبر عملية بطولية منقطعة النظير ومن أکبر القضايا الامنية وأکثرها تعقيدا وتمت بنجاح تام".

وصرح مسؤول ملف الارهابي المقبور «عبد المالك ريغي» في وزارة الامن الايرانية اليوم الاحد، بأن الأخير كان في مرمى اسلحة رجال الأمن على مدى 3 مرات لكننا لم نتعرض له لأنه كان مرافقا لعدد من أفراد عائلته.

وأکد هذا المسؤول في حديث خاص لوکالة "تسنيم" الايرانية أن "العملية الشجاعة التي قام بها رجال وزارة الامن بتاريخ 23 شباط/ فبراير 2010 في القاء القبض علي الارهابي ريغي رئيس جماعة ما يسمي بـ جند الله وزعيم الارهابيين في شرق ايران تعتبر عملية بطولية منقطعة النظير ومن أکبر القضايا الامنية وأکثرها تعقيدا وتمت بنجاح تام".

ولدي اشارته الي کيفية القاء القبض علي ريغي وهو في طائرة کانت تمتنع عن الاستجابة لنداء مقاتلتين ايرانيتين، ما يعزز هذا التصور بأن قائدها کان علي علم بمن هو علي متن طائرته، قال هذا المسؤول "ان ريغي ارتکب العديد من الجرائم ضد أبناء شعبنا حيث کانت عملية القاء القبض عليه بمثابة ضربة قوية سددت الي هذا المجرم الذي قتل عددا من أبناء الشعب الايراني العزل"‌.

وفي اجابته علي سؤال: هل کان ريغي في الامارات عندما أريد استهدافه قال "ان رجال الامن امتنعوا عن قتله بسبب مرافقته لبعض افراد عائلته في باکستان خشية أن يلحق الاذي بأحد منهم". واضاف قائلا "ان مراقبته بدأت منذ اجرائه لقائين ببعض مسؤولي الموساد الصهيوني وجهاز التجسس الاميرکي وتمت مطاردته في رحلته التي بدأها من افغانستان وانتهت في الامارات ومن ثم الي قرغيزيا. فعندما غادر کابل في طريقه الي الامارات تمت متابعته بشکل جاد وفي منتهي الدقة وأيقن رجال الامن الايرانيون بأنه علي متن الطائرة التي کانت متجهة الي قرغيزيا حيث انه قام برحلتين جويتين وهو يحمل جواز سفر مزيف".

وأضاف قائلا "‌لما أيقن رجال الامن أن ريغي علي متن الطائرة وقد أجري علي نفسه تغييرات علي شکله ومظهره وان امتلاکه جواز سفر مزورا قد يوحي بأن الامارات لا علم لها بموضوع تزوير الجواز .. الا انه لا يمکن قيامه بمثل هذا العمل لمفرده وانه حصل عليه بفضل دعم أميرکا والکيان الصهيوني".

ورأي هذا المسؤول أن "المقاتلتين الايرانيتين استطاعتا اجبار الطائرة القرغيزية التي کان علي متنها الارهابي ريغي بالهبوط في کرمان بعد عبورها أجواء اصفهان. وأکد أن هذا المجرم قتل وجرح 1024 شخصا بريئا وکان يجب الانتقام والثأر لهؤلاء الابرياء العزل".

واعتبر هذا المسؤول اعتراض هذه الطائرة مغامرة عظيمة قام بها رجال بوزارة الامن مشيرا الي أن ملاحقة ريغي ومطاردته انما تمت بالفعل في الامارات الا انه جري اعتماد الصبر والتريث بخصوص القاء القبض عليه کي لا تثار حفيظة سکان الامارات أو غيرها من الدول.

ولدي اجابته علي سؤال هل ان ريغي أراد الانتحار عندما رأي رجال الامن الايرانيين امامه في الطائرة ، قال هذا المسؤول "ان الموضوع ليس بهذا الشکل بل انه استسلم للواقع خاصة وانه لم يکن مسلحا حين القاء القبض عليه لا قبله ولا بعده وتوصل الي هذه الحقيقة وهي أن ابداء رد فعل ازاء ذلك لن يجديه نفعا وعليه الاستسلام دون أية مقاومة".

و تابع قائلا "ان ريغي لم يتصور أن يتم ارغامه علي الهبوط في الاجواء الايرانية حيث کان مطئمنا بأنه يغادر کابل في طريقه الي الامارات ومنها يتوجه الي قرغيزيا فلم يفکر بأن يحمل معه السلاح کي يدافع عن نفسه".

...............

10/5/140224

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبوحيدر
2014-02-28
{ إن ربك لبمرصاد} ألا لعنة الله على الظالمين خسر هذا اللعين الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك