التقارير

العتبة الحسينية المقدسة تنتج موادا كهربائية جديدة

3289 21:41:00 2007-07-04

تحقيقاً لفكرة الاكتفاء الذاتي، تواصل الكوادر العراقية لشـُعب قسم الاتصالات السلكية واللاسلكية في العتبة الحسينية المقدسة، انتاجها المزيد من المواد الكهربائية والأليكترونية، ولمعرفة المزيد من انجازات هذا القسم المتواصلة التقى موقع نون الخبري بالسيد هشام العميدي رئيس القسم وسأله عنها حيث أجاب: "يقوم قسمنا بانتاج أجهزة جديدة لسد حاجة العتبة والعتبات الأخرى وتطوير للمواد والأجهزة الموجودة في القسم واستثمار القدرات الفنية لمنتسبينا قدر المستطاع، وتقديم أفضل خدمات التواصل بين أقسام العتبة الحسينية المقدسة، وبينها وبين الزائرين، تلك وغيرها الكثير مما تقوم به شـُعب القسم، لتقليل الكلفة الحقيقية لشراء المواد والأجهزةالمماثلة من الأسواق المحلية، حيث قمنا بانتاج جهاز الحماية للأجهزة الكهربائية بقدرة (10أمبير) وآخر خاص بالأجهزة ذات الاستهلاك العالي للتيار ومنها جهاز التبريد المنفصل (split)وبقدرة (30أمبير) فضلاً عن انتاج القسم لأجهزة كشف المتفجرات الحديثة وانتاج جهاز معيد الإشارة Repeater GR500 لغرض تقويتها، والذي يقوم بدوره بزيادة مساحة التغطية بين المنتسبين حاملي أجهزة المخابرة اللاسلكية داخل المدينة وهذه الأجهزة كما يعلم الإخوة القراء تؤدي عملا مهما في الربط بين أقسام الخدمة الموجودة في العتبة عند عدم وجود الهاتفالأرضي أو المحمول أو عدم إمكانية استخدامهما، إضافة للسيطرة على أي طاريء أمني بسبب سرعة الاتصال فيما بينها وسريته".

وحول الجهة التي أنجزت العمل ضمن القسم تحديدا أضاف السيد العميدي "هذا الجهد المتواضع قام به منتسبو شعبة الصيانة والبرمجة". ولدى سؤاله عن مدى قدرة القسم على انتاج مثل هكذا جهاز مع العلم بحداثته كغيرهمن أقسام العتبة الحسينية المقدسة التي استحدثت بعد سقوط النظام السابق مع احتياج هذه الأمور لخبرة كبيرة احيانا، حيث أجاب السيد العميدي "بحمد الله قد أسسنا خلال تلك الفترة المذكورة ورشة للتطوير والبرمجة والصيانة مرتبطة بالقسم قامت بالعديد من الانجازات ومنها استخدام برامجيات لغرض إصلاح الكثير من أجهزةالمخابرة اللاسلكية والتي عجز العديد من ذوي الخبرة عن إصلاحها وقد يأسنا منها إلى أن وفقنا لإصلاحها ببركة صاحب المرقد المقدس الإمام الحسين عليه السلام".

يذكر ان كلفة الأجهزة المنتجة أقل من مثيلاتها في السوق المحلية بكثير وهي توفر العديد من الأموال التي كانت تصرف في شراء هذه المواد فضلاً عن أن انتاجها يؤسس قاعدة صناعية لم تعهدها العتبات المقدسة من قبل في العراق.

كربلاء / نون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ليث غالب
2007-07-05
بارك الله فيكم وسددكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك