التقارير

المنامة وعمّان تسارعان لـ’لملمة’ ملف الدرك الأردني....’قنبلة’ الدرك الأردني في المنامة ’هدية’ ثمينة للمعارضة البحرينية

2169 2014-04-07

سارعت المنامة وعمّان لـ"لملمة" آثار قنبلة وزيرة الإعلام سميرة رجب حول وجود قوات درك أردنية في المنامة، وما تلا ذلك من ردود فعل على ساحتي البلدين. وقد عمّت الشارع الأردني ردود فعل غاضبة، تناقلتها المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، داعية الحكومة الأردنية إلى الكشف عن الحقائق المتعلقة بالأمر، فضلاً عن إعادة قوات الدرك من مملكة البحرين. وكرد فعل على تسريب أسماء أفراد الدرك الأردني لصحف ومواقع إلكترونية، شرعت وزارة الداخلية بناء على تعليمات من الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، إلى تشكيل لجنة للوقوف على ملابسات الموضوع والمتسببين به ومن يقفون وراءه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن. وقال بيان للوزارة البحرينية إنّ" أفراد قوة الدرك الأردني يعملون في المملكة لغايات التدريب ضمن منظومة التعاون الأمني بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة". من جانبه، اعتبر الكاتب الأردني علي سعادة أنّ" التصريحات الرسمية الأردنية والبحرينية المستمرة بشأن "ملف الدرك الأردني بمثابة الهدية للمعارضة البحرينية"، وأضاف "حقيقة لم أفهم شيئاً من كلام الناطق الرسمي الأردني، هل هو يؤكد وجود قوات درك أردنية في البحرين، أم ينفي ذلك؟، هل يعترف بالقوائم التي نشرها الموقع المحسوب على المعارضة البحرينية أم لا؟، وما المقصود بقوله "المجموعات الأردنية التي تغادر إلى دول خارج المملكة تعود وتستلم مكانها أخرى بشكل دوري؟!،ـ فما نعرفه أن المجموعات الوحيدة التي تغادر وتعود هي القوات المشاركة في قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة (الجيش والأمن والدرك، وكلامه لا يخدم البحرين ولا الأردن، ويخدم الماكينة الإعلامية التي تديرها المعارضة البحرينية)". وأكد سعادة أن تصريحات الوزيرة رجب وتصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الأخيرة، وكأنها قيلت في عصر آخر، فقد تعاملت المعارضة البحرينية معها بوصفها هدية مجانية ثمينة جاءت في الوقت المناسب بالنسبة لها، ولكنها لم تكن في الوقت المناسب بالنسبة للحكومتين الأردنية والبحرينية". 25/5/140407
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك