الخيزرانة في اللغة هي نوع من سيقان الأشجار التي تنمو في المناطق الحارة في إفريقيا، ويؤدي نقعها في الماء والملح، ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس الى جعلها أداة مؤثرة في الضرب والتعذيب، وهو الأسلوب الذي كان رائجا في دول الخليج منذ عقود في تعذيب العبيد لإجبارهم على العمل
وبات معروفا أن رئيس الإستخبارات السعودية الذي أطيح به عن منصبه أمس الأمير بندر بن سلطان هو نجل سيدة إثيوبية تدعى “خيزرانة” وكانت تعمل كخادمة في قصر الملك عبدالعزيز، قبل أن يغتصبها الأمير سلطان في حال من السُكْر، حيث حملت منه، قبل أن يتنصل منها الأمير سلطان، ويرفض الإعتراف بولده “بندر” منها، بل أنه طلب منها مرارا تحت وجبات من التعذيب بالخيزرانة أن تُسْقِط حملها، قبل أن تعود وجبات التعذيب لخيزرانة بالخيزرانة كي لا تبوح بسر بندر الذي رفض والده الإعتراف به، ومنحه أسمه ولقبه الملكي، حتى صار عمر بندر تقريبا 13 عاما، وأصبح بندر مكروها في أوساط أعمامه، وأبناء عمومته الذين كانوا يسخرون من أصل والدة بندر فهي في نظر آل سعود ليست أكثر من فتاة حبشية سوداء اللوان، وهو اللون الذي اكتسبه بندر من والدته، ولإبعاده عن الساحة السعودية أرسل سلطان ولده الى أميركا للتعلم، قبل أن يبدأ هذا الشاب في نسج علاقات هائلة في أوساط الأميركيين اليهود الذين تبنوه، ووثقوا به كرجل عمليات ومهام قذرة.
واقع الحال اليوم كما يقول أمير سعودي طلب من “الخبر برس” عدم الإشارة إليه أن بندر الذي تتردد شائعات حول مغادرته للدنيا أيضا وليس لمنصبه وحسب، قد سقط إثر فشله في مهمة تدمير الدولة السورية، وتقسيمها، وإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فألهب الأسد ظهر بندر إبن خيزرانة بخيزرانة الحسم العسكري على وقع إنتصارات بواسل الجيش العربي السوري، وتحديدا في القلمون التي كبّر فيها إبن خيزرانة أحلامه وأوهامه.
8/5/140502
https://telegram.me/buratha