رجحت لجنة التفاوض الكردية التي تضم ممثلين عن القوى الكردستانية، ان تكون لها زيارة الى بغداد بعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، للتفاوض مع الاطراف السياسية هناك حول تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة.
وقال عضو اللجنة عن الجماعة الاسلامية الكردستانية بلال سليمان في تصريح اليوم إن “اللجنة لغاية الان لم تعقد اجتماعا لمعرفة المبادئ العامة والبنود التي سنحملها لبغداد للتفاوض مع الكتل السياسية هناك، لتشكيل الحكومة الاتحادية”.
واشار سليمان الى أن “الاجتماع سيعقد قبل الزيارة الى بغداد، والتي ستكون ربما بعد اعلان نتائج الانتخابات”.
وبالتزامن مع اقتراب الإعلان النهائي للنتائج الرسمية للانتخابات التشريعية العراقية ، خطت الحزاب الكردية خطوة جديدة بعقدها اجتماع برئاسة رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني أمس الأول ، حيث تم الاتفاق على تشكيل وفد موحد للتفاوض مع الطراف العراقية بشأن مسألة الحكومة الاتحادية المقبلة ،
فيما أشارت بعض المعطيات الناتجة من اللقاء أنّ الأحزاب الكردية مجتمعة حسمت ربما خيارها الخاص برفض تولي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ولاية ثالثة، وتأتي هذه الخطوة في ظل اشتداد التوتر مؤخراً بين بغداد وأربيل على خلفية ملف الموازنة والخلاف بشأن حصة إقليم كردستان فيها.
وأكد البيان الصادر عن الاجتماع، في أبرز نقاطه، على «وحدة الموقف والخطاب الكردستاني إزاء المستجدات العراقية واستحقاقاتها على دور اكبر للأكراد وموقف قيادتهم»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية «الحفاظ على وحدة البيت الكردي في المواقف من المطالب الدستورية التي ما زالت عالقة، في إطار النظام الديموقراطي الاتحادي في العراق»، كما أكد بيان الأحزاب الكردية المجتمعة على «تحديد آلية وبرنامج واضح يستهدي به الفريق المفاوض في إطار الحوارات، وتشكيل الحكومة العراقية وأسسها».
وكشفت مصادر لصحيفة السفير اللبنانية أنه تم البحث كذلك في مسألة إجراء الاستفتاء على مصير كردستان في حال تسلّم رئيس الوزراء نوري المالكي الولاية الثالثة، وأوضح المصدر أنّ هذه الخطوة ستبدأ بالمصادقة على قانون تأسيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إقليم كردستان من قبل البرلمان المحلي، لتأخذ على عاتقها تنظيم الاستفتاء.
14/5/140519
https://telegram.me/buratha