حروب التكفيريين وتزييف الاسلام!

علي غندور

الحرب الدينية الاولى بدات مع تنظيم القاعدة وبن لادن والافغان  العرب

قصة هذا التنظيم بدات عندما قرر المحافظون الجدد في امريكا طرد السوفيت من افغانستان لمصالحهم الخاصة منها مايتعلق بتجارة المخدرات والسيطرة عليها ومنها مايتعلق بالسيطرة على خطوط امدادات الغاز في العالم

وبأوامر مباشرة من أمريكا  أطلق شيوخ العرب فتاويهم داعين للجهاد في أفغانستان، وعلى الأثر، أخذت أعداد هائلة من الإرهابيين تتدفق على هذا البلد، وكان أبرزهم العضو في جماعة الإخوان المسلمين عبدالله عزام.

قام عزام عام 1984 بتأسيس (مكتب الخدمات) في بيشاور على الحدود الأفغانية وأخذ ينظم دخول المجاهدين العرب إلى أفغانستان ويشرف عليهم فيها وأصبح مكتبه مقراً لقيادة كتيبة دولية من المقاتلين العرب. كما زار عزام أمريكا مرات عديدة لجمع التبرعات وأسس عام 1986 عدة مراكز لتجنيد المتطوعين للجهاد كان أبرزها كان مركز اللاجئين “كفاح” في مسجد الفاروق في شارع الأطلسي في بروكلين. وبسبب دور عزام في تسويق القضية الأفغانية بين العرب أصبح يُلقب بامير المجاهدين العرب.

عام 1985 أخذت تتدفق إلى أفغانستان مجموعات من المجاهدين العرب الأكثر تشدداً من عزام وبن لادن، وهم إرهابيين أخرجتهم الحكومات العربية من السجون وأرسلتهم للجهاد في أفغانستان على أمل أن  لايعودوا اليها احياء  وكثيراً منهم كانوا من إخوان مصر الذين لم يتم إعدامهم بعد اغتيال الإخوان للسادات. وكان ضمن الوافدين أيمن الظواهري أحد اشرس المتطرفين في مصر وقائد مايسمى جماعة (الجهاد الإسلامي) الذين كانوا يعتقدون أنهم هم فقط من يمثل الإسلام على الأرض.

علما ان الحرب العراقية الايرانية كانت قد بدات ايضا وسناتي على تفاصيل اكثر في سياق المقال وعلى الرغم من ان القوات الصهيونية في ذالك الوقت كانت في لبنان وبدل ان يتوجهوا الى قتالها هناك توجهوا لقتال الشيوعيين الكفرة

 ملاحظة يجب ان نشاهد اوجه الشبه بين ما حصل في الماضي وما يحصل الان موجات بشرية تتدافع الى سورية من ارهابيي العالم اجمع

وسجناء كانوا في بلادهم العربية اطلقوا بعفو شرط التوجه الى سورية حتى في اوربا حصل هذا.

منهم الشيخ بسام العياشي ورافائيل جاندرون كان سجناء في ايطاليا وهم مرتبطين في تنظيم القاعدة.

وكيف يتم تنظيم السفر الى سورية من اوربا وكل العالم في المساجد وجمع التبرعات والمجاهدين وارسالهم الى سورية وفتاوي الشيوخ القذرة في الجهاد في سورية بينما فلسطين تذبح وهم على مرمى حجر منهم.

 اذا ان الحرب الافغانية كما قيل ضد السوفيت الكافرة كانت بايعاز من الولايات المتحدة الاميريكة والمحافظون الجدد الذين يمثل معظم اعضائهم منظمة ايباك الصهوينة وهذا يدفعنا مباشرة الى  الرابط الوثيق بين الصهونية العالمية والاسلام المتطرف الذي اصبح يد بيدهم تحركها كما تريد الذين لديهم نفس الاهداف وهي نشر الفكر المتطرف في كل مكان.

وليست حربا كما قيل لنصرة الاسلام الافغانيين الذين كانوا يذبحون على يد الاتحاد السوفيتي حسب ادعائتهم.

بدأت الحرب العراقية الإيرانية يوم  22 سبتمبر من عام 1980^وخاصة بعد ان خرج السوفيت منها .

الحرب الدينية الثانية

بدات  بعد ان قامت  دول الخليج والولايات المتحدة الاميريكية بتعبئة صدام حسين وتخويفه من انتصار الثورة الايرانية التي ازالت السفارة الصهيونية واقامت مكانها سفارة فلسطين  .

 من ان الإمام الخميني سيقوم في نشر الثورة الايرانية في كل مكان وسوف تتهاوى كل الانظمة امامهم واولهم العراق لوجود اعداد كبيرة من الشيعة تزيد نسبتهم حسب احصائيات 65 بالمئة من سكان العراق .

 والسبب الثاني رغبة الولايات المتحدة في انهاك ايران ومنع صعود نجمها في المنطقة كونها تتحكم في معابر النفط والطاقة  البحرية .قامت دول الخليج بداية بايجاد الذريعة لصدام واخبر صدام حسين الايرانيين انه يرغب في انهاء مفاعيل اتفاقية الجزائر .

 و هذه  الاتفاقية وقعت بين العراق وإيران في 6 آذار من عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين وشاه إيران محمد رضا بهلوي وباشراف رئيس الجزائر آنذاك هواري بومدين.

شكلت حدود العراق مع إيران أحد المسائل التي تسببت في إثارة الكثير من النزاعات في تاريخ العراق. في عام 1937 عندما كان العراق تحت الهيمنة البريطانية تم توقيع اتفاقية تعتبر أن نقطة معينة في شط العرب غير خط القعر هي الحدود البحرية بين العراق وإيران لكن الحكومات المتلاحقة في إيران رفضت هذا الترسيم الحدودي واعتبرته "صنيعة امبريالية" واعتبرت إيران نقطة خط القعر في شط العرب التي كان متفقا عليه عام 1913 بين إيران والعثمانيين بمثابة الحدود الرسمية ونقطة خط القعر هي النقطة التي يكون الشط فيها باشد حالات انحداره. في عام 1969 أبلغ العراق الحكومة الأيرانية ان شط العرب كاملة هي مياه عراقية ولم تعترف بفكرة خط القعر.

 في عام 1975 ولغرض اخماد الصراع المسلح للأكراد بقيادة مصطفى البارزاني الذي كان يدعم من شاه إيران محمد رضا بهلوي قام العراق بتوقيع اتفاقية الجزائر مع إيران وتم الاتفاق على نقطة خط القعر كحدود بين الدولتين ولكن صدام ألغى هذه الأتفاقية عام 1980 بعد سقوط حكم الشاه ووصول الإسلاميين إلى الحكم الأمر الذي أشعل حرب الخليج الأولى.

 وكانت اول رصاصة اطلقت على ايران هي طلقة مدفعية والذي سحب  حبل المدفع كان ملك الاردن  الراحل  الملك حسينالى جانب صدام حسين

وما يجعلنا لا نتعظ من اخطائنا قام صدام حسين قبل حرب الخليج الثانية في الانسحاب الى الحدود التي كانت في اتفاقية الجزائر واعاد العمل بمفاعيلها وسحب قواته الى الحدود المعترف عليها انذاك .

 بدات الحرب  الدينية الثانية او الثالثة بعد الحرب الاهلية في الجزائر  وبعد ان خرج السوفيت من افغانستان  واتجاه  البعض من الشباب لنصرة( السنة) ضد الشيعية (الروافض) في ايران وبدا التحريض الديني من قبل رجال الدين في الخليج والدول العربية وحدها سورية بقيت على الحياد وقالت ان ماتقومون به خطا فادح ان هذه الحرب سوف تدمر مقدرات بلدين اسلاميين ولن يستفيد احد الا اسرائيل لكن لم يستمع احد الى كلام الراحل حافظ الاسد الا بعد ان قام صدام بغزو الكويت ولجؤ اميرها الى سورية .الذي قال لو استمعنا الى كلام الرئيس الاسد لما وصلنا الى ما وصلناه اليوم

استمرت الحرب بين مد وجذر دون ان تسمح اميركا لا احد ان يحقق مكاسب وعندما كان احد الطرفين ينتصر على الاخر كانت الدول الداعمة تتدخل لدعم طرف ضد الثاني

ولنا مثال عندما اعترف احد الطيارين الفرنسيين الذي قال ان طائرات الميراج هي من مهدت لصدام حسين لاستعادة ميناء الفاو بعد ان مهدت لهم بالقصف الجوي .

ا نتهت الحرب العراقية الإيرانية بضعف للقوة الإقليمية لكل من البلدين، وأعطت مبررًا قويًا للدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة للتواجد العسكري في الخليج، وكانت إسرائيل هي الطرف الأكثر استفادة من هذه الحرب بإهدار قوة هاتين الدولتين في معارك لا طائل منها.

 وقُدرت الخسائر الإجمالية لهذه الحرب بحوالي (500) مليار دولار، منها (280) مليار دولار خسائر إيران و(220) مليار دولار خسائر العراق، إضافة إلى (450) ألف قتيل وأضعافهم من الجرحى والمعوقين، وخسائر في المنشآت النفطية والاقتصادية تقدر ب (500) مليار دولار للبلدين، أي أن التكلفة الإجمالية لهذه الحرب تقدر ب(1000) مليار دولار، كما أنها خلقت فجوة نفسية عميقة بين شعبي البلدين ما زالت تطرح ذكرياتها المؤلمة والدموية في كل مناسبة تعوق دون فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، وما تزال بعض القضايا عالقة بين البلدين بسبب هذه الحرب.

الحرب الدينية الرابعة .

بدات ذيولها بعد ان قام حسب ادعاء الاميركان بن لادن والقاعدة بتدمير برجي التجارة العالمي في نيوورك تحت مسمى غزوة نيوورك .

 تم تدمير البرجين واتخذت اميركا قرارها باحتلال افغانستان وبدات الحملة الاطلسية باسم تحرير الافغان من حكم الاسلاميين المتطرفيين الذين يريدون قتل الغرب المتحضر .

ملاحظة كل هذه المسرحية لم تنطلي على كثير من الناس لكن الاعلام لعب دوره .

وخاصة عندما نعلم ان محدمد عطا الذي كان يقود احد الطائرات الذي اصطدمت باحد البرجين قد تم العثور على جواز سفره تحت انقاض المبنى تخيلوا اول من اصطدم بالبرج وفجر كل شئ لم ينحرق جواز سفره وبقي صالحا .طبعا لن ازيد لان هناك اشياء كثيرة لا يسعنا ذكرها

اختلت ايركا والاطلسي افغانستان وبدات رحلة تدجين واعتقال كوادر الاسلاميين الذين كانوا هناك وارسالهم الى غوانتانموا

لااستعمالهم عند الحاجة .

 استلم اوباما  الزنجي الاسود كي يثبتوا المحافظين الجدد انهم  ليسوا عنصريين  وكل شئ معد ومخطط له اتم اوباما ولايته الاولى وعندما حان موعد الانتخابات تم ترشيحه لولاية ثانية وفجاة بينما كانت المؤشرات تشير الى تقدم منافسه في الانتخابات خرج اوباما وقال كلمته الشهيرة لقد قضينا عليه

وبدات الاحتفالات تعم اميركا وتقدم اوباما على منافسه وفاز بولاية ثانية كما فعل بوش في العراق وافغانستان .

اذا في كل حرب يريد ان يشنها المحافظون الجدد الذين يمثلون منظمة ايباك الصهوينة  تكون في التعاون مع  المللكة العربية السعودية وذالك لعلمهم انها ستقوم بالواجب على اكمل وجه بالتحريض والتمويل وارسال المجاهدين

الحرب الدينية الخامسة .

بدات عندما قررت اميركا حاجتها الى نظام تستطيع ان تتحكم به كيفما تريد وحلمها الازلي في السيطرة على منابع النفط والطاقة .... ومحاولة حصر روسيا القوة الصاعدة اقتصاديا خاصة بعد ان وقعت اوربا في ازمتها الاقتصادية وحدها روسيا لم تتاثر بها لا بل انها طرحت على الدول الاوربية شراء ديونها كاملة لكن اميركا احست بالخطر من هذا التصرف الروسي

وتحول دول كثيرة الى سوق السلاح الروسي بعد ان كان كامدا وكاسدا

وهو ماطرحه بندر بن سلطان في السابق على منظمة ايباك الصهوينة ويكو ن المتحكم بهم هو السعودية التي تعتبر حامية المسلمين في المنطقة  وخاصة بعد ان انتصر محور المقاومة في عام 2006  في لبنان وفي غزة بعدها بعامين

وبدا الترويج  وتخويف السنة في المنطقة خليجيا واميريكا  من ان ايران تريد ان تنشا  الهلال الشيعي الذي سيمتد من ايران ليصل الى لبنان مارا بالعراق وسورية  .

لم تستطيع اسرائيل تحقيق اي هدف من اهداف ايباك  بدا التفكير بالبديل الذي طرحه بندر .

 بدات احادث مايسمى ( الربيع العربي والثورات العربية) التي انطلقت من تونس واستلم الاسلاميين  الحكم  في تونس ومالبثت ان انتقلت الى اليمن الذي صمد الى ان تنحى علي عبدااله صالح عن الحكم الى رئيس اخر وحسب الاتفاق يمنع ترشح اي مرشح اخر للانتخابات اللائاسية الى الرئيس الحالي

يعني انتفت صفة الثورة والديمقراطية والحرية بسبب فرض شخص على الشعب

 ثم انتقلت الى ليبيا القذافي الذي كنا نقول عنه انه مجنون لكنه الوحيد الذي كان يعلم ما يحدث حيث قال لهم انني اقاتل القاعد ايها الاوربيين وانا على حدودكم احذروا عليكم دعمي امامهم .

 لكن الدول العربية والاوربية  والاميريكة قادة حملة شرسة للاطاحة بالعقيد القذافي بعد فشل ماسمي بالجرذان بالانتصار على القذافي وتم تدمير ليبيا وتسليم مقدراتها الى بالحاج الذي قاد الهجوم على طرابلس وبالحاج كان قد قبض عليه من قبل اميركا وحبس في غوانتناموا ثم سلم الى القذافي الذي حبسه وبعد ذالك اطلق سراحه ومن ثم  اطاح به بالتعاون مع الاميركان( الم نقل لكم في السابق ان غوانتناموا هو لتدريبهم ) ثم فيما بعد يستقبل في فرنسا استقبال الرؤساء والمسؤليين .

ثم مالبثت ان امتدت الى مصر التي سقط فيها مبارك فورا ولم يكن اشد المتشائمين ان يسقط بهذه السرعة واستلم مكانه الاخوان المسلمين بقيادة سي مرسي الذي هرب من السجن بعد ان اقتحمته عصابات الاخوان المسلمين واصبح رئيسا من الحبس الى القصر

الحرب الدينية السادسة

 الى ان جاء الدور على سورية التي اعتقد الناس انها سوف تسقط بعد اول جمعة من بدا الاحداث وهي فعليا بدات قبل احداث درعا المخطط لها مسبقا لكن عندما لم يجدوا تجاوب من الناس كان لابد من شئ اكبر يحرك مشاعرهم الطائفية لذاك قامت بتلفيق احداث درعا   التي حتى لو كانت صحيحة لتوقفت بعد ان قام الرئيس الاسد بتنفيذ كل المطالب الشعبية لاهل درعا (لاحظوا الوتر الطائفي دائما حاضر )

لكن خاب املهم في سورية من سقوط الرئيس الاسد لسبب قد لا يعرفه الكثيرين وهو ان قرار الرئيس الاسد لم ولن يكون يوما مرتبطا بالخارج فلو كان كذالك لسقط منذ اول جمعة كما كان مخطط له ولاحظوا ايضا مايثبت نظريتي هذه هو كل الذين سقطوا كانوا مرتبطين بالاميركي والغربي وقراراهم ليس بيدهم .

صمدت سورية في السنة الاولى ولم تفلح كل المحاولات بدا التفكير  وكان بندر جاهزا حيث قام في تسمنة العجول الاسلامية  الراديكالية في العالم اجمع  وبدات  اكبر عملية نقل بعد الحرب العالمية الثانية حيث تكفلت دول الخليج في تمويل ونقل المجاهدين من كل دول العالم الى ان اصبح جيشا جرارا تعداده اكثر من 325000 الف مقاتل من كل الجنسيات حسب الاحصائية الاميريكية قتل منهم ماقتل وعاد ما عاد وبقي هناك اكثر من 125 الف مقاتل

واصبحنا نشاهد ابو سفيان وابو جهل وهم يحذون الرقاب ليس لاجل نشر الاسلام  واعلاء كلمة الله .

 وانما لقتال العلويين الكفرة والسنة الذين لايتبعون تعاليم محمد ابن عبد الوهاب الذي انشئته بريطانية العظمى وتبنته اميركا فيما بعد  وجميعنا شاهدنا كيف ان لو كانوا فعلا يقاتلون تحت راية الاسلام  لتوجهوا الى اسرائيل التي تقع على مرمى حجر منهم لابل قامت اسرائيل باستقبالهم ومعالجتهم وزارهم نتنياهو مطمئنا على صحتهم وصرح تصريحه الشهير انه اصبح لديهم سفراء في سورية( لاحظوا التفكير على المدى البعيد).

 قامت ايضا تركيا بنفس العمل وفتحت حدودها بعد ان خلعت الطقم وربطة العنق الغربية ولبست عباءة الاسلام وارادة دعم المسلمين السنة الذين يقتلون على يد (العلويين الروافض والشيعة والسنة المعتدلين ).

 ونفس الشئ قام به لبنان النائ بالنفس الى ان احس الحزب بخطورة الموقف وبدات السيارات المفخخة بالتفجير في بيروت

الذي عمل وبشكل جدي وقوي في مساعدة الجيش السوري على دحر الارهاب .

 ثم انضمت الاردن لهم بعد ان فشلت كل مخططاتهم في المنطقة التي مالبث الاردن ان اعلن انه لايستطيع دفع فاتورة باهظة وغالية الثمن .

اذا نلاحظ ان هذه الحرب قامت  لانهاء (الحكم  العلوي الرافضي ) للرئيس الاسد  الذي كان مساهما وداعما لنصر تموز ونصر غزة  ولدحر حزب الله الشيعي الموالي له الذي هزم اسرائيل في 2006 في حربه ضد اسرائيل التي لم تغفر له  .

صمدت سورية كثيرا وذهبت بعيدا في حربها على الارهاب واثبتت للعالم ان ما حدث في سورية والعالم العربي  هو ليس ثورة وانما هو مخطط لتدمير وتقسيم الدول العربية كي يسهل السيطرة عليها .

بعد هذا الشرح المستفيض لكل الحروب الدينية التي قامت في المنطقة نلاحظ انها  كانت في رعاية وتوجيه المرشد الاعلى للمسلمين (وربهم الاكبر) الولايات المتحدة الاميريكة  التي تتحكم فيها منظمة ايباك الصهوينة التي  تدير كل سياسات اميركا في العالم .

وان الاسلام الحقيقي هو في الحقيقة متبرا من كل هؤلاء المتاسلمين الذين بعبدون الرب الاميريكي .

والاسلام الحقيقي قام على مبدا التسامح والفضيلة وعدم ايذاء الاخرين

متى سنعرف ونصل الى قرار تكون فيه بلدننا بعيدة عن الطائفية والدين وندع الدين للديان ونترك الدين خلفنا  عندما نخرج من المسجد او الكنيسة..

عربي برس

9/5/140616