التقارير

هل يتحول اقليم كردستان لساحة حرب بين الغرب والجهاديين؟

2471 2014-08-16

 

سارعت الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، الى تقديم الاسلحة لحكومة اقليم كردستان العراق لتمكينها من الدفاع عن الاقليم ضد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" الذين كانوا على مسافة لا تزيد عن 50 كم من عاصمة الاقليم اربيل، وذلك بعد السيطرة على مساحات واسعة من المناطق التابعة للاقليم في محافظة نينوى.

وتسارعت وتيرة الدعم الامريكي لقوات البيشمركة الكردية مع سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" على مناطق الايزيدييين في سنجار، مجبرا عشرات الالاف من الايزيديين الى الفرار الى جبال سنجار بعد تهديده لهم بالتحول الى الديانة الاسلامية ام مواجهة الموت، وسط انباء عن مقتل مئات الرجال واحتجار نساء واطفال.

وكانت هجمات التنظيم خلال الاسابيع القليلة الماضية قد ادت الى نزوح مئات الالاف من المسيحيين والايزديين من ديارهم الى اقليم كردستان الذي بات يأوي الان اكثر من مليون لاجىء.

ورغم توقف اندفاع التنظيم واحتواء هجومه من قبل القوات الكردية بعد قيام الولايات المتحدة بشن هجمات جوية على مواقع التنظيم لكنه لا يزال يسيطر على معظم المناطق التي انتزعها من المقاتلين الاكراد اوائل اغسطس/اب.

ومع تدفق الاسلحة على اكراد العراق اعلن المسؤولون الاكراد انهم يحاربون التنظيم بالنيابة عن العالم مما داعين المجتمع الدولي الى تقديم يد العون للاقليم.

قد تساهم الاسلحة التي تتلقاها القوات الكردية في احتواء خطر التنظيم واستعادة الاكراد للمناطق التي استولى عليها لكن يستبعد ان تلحق الهزيمة به لانه ينتشر على مساحات شاسعة داخل العراق وسوريا، وبالتالي سيبقى يشكل خطرا كبيرا على الاقليم وعلى العراق ما لم تترافق الحرب على التنظيم بخطوات سياسية من قبل الحكومة العراقية لاستمالة العرب السنة الى جانب الحكومة في الحرب على التنظيم.

الاكراد الان يخوضون حربا مفتوحة مع التنظيم في سوريا والعراق، حيث يخوض مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا حربا مفتوحة ضد التنظيم على امتداد جبهة تمتد من حلب في شمالي سورية حتى الحدود مع العراق داخل سوريا، بينما يبلغ طول خط المواجهة بين التنظيم والبيشمركة الكردية العراقية نحو الفي كم.

هل يتمكن الاكراد من احتواء خطر التنظيم؟

كيف سيتعامل المجتمع الدولي مع التنظيم داخل سوريا؟

هل ستلجأ الولايات المتحدة لاسلوب الضربات الجوية بواسطة طائرات من دون طيار؟

ما فرص نشر الدول الغربية قوات برية في العراق؟

4/5/140816

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك