حلت محافظة بغداد في المركز الأول من سباق الموت العراقي من حيث عدد سقوط ضحايا في صفوف المدنين في شهر اب الماضي، من بين محافظات العراق. إذ كانت الأكثر تضرراً، إذ بلغ عدد الضحايا المدنيين 857 بواقع (246 قتيلاً و611 جريحاً)، تلتها محافظة نينوى (625 قتيلاً و70 جريحاً).كركوك، في المركز الثالث بـ(95 قتيلاً و248 جريحاً)
جاء ذلك وفقا لأرقام الضحايا التي أصدرتها الاثنين الاول من ايلول، بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ( يونامي )
واوضح البيان انه قتل ما مجموعه (1420) عراقياً على الأقل، وجُرح ( 1370) آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف التي حدثت في شهر آب.
وقد بلغ عدد القتلى المدنيين 1265 قتيلا، بينما كان عدد المدنيين المصابين 1198 جريحا، إضافة إلى (155) قتيلا و (172) جريحا من أفراد قوات الأمن العراقية، ( باستثناء الخسائر الناجمة عن عملية الأنبار) .
وبين البيان حجم الضحايا المدنيين (قتلى وجرحى) حسب المحافظات باستثناء محافظة الأنبار، كانت محافظة بغداد كانت الأكثر تضرراً، إذ بلغ عدد الضحايا المدنيين 857 بواقع (246 قتيلاً و611 جريحاً)، تلتها محافظة نينوى (625 قتيلاً و70 جريحاً).
ثم تحل محافظة كركوك بـ(95 قتيلاً و248 جريحاً) تلتها محافظة ديالى (140 قتيلاً و94 جريحاً) ثم محافظة صلاح الدين (105 قتيلاً و103 جريحاً). وطبقاً للمعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار، بلغ العدد الكلي للضحايا في صفوف المدنيين في الأنبار حتى نهاية يوم 31 آب، 268 قتيلاً و 796 جريحاً.
وقال المُمثل الخاص للأمين العام للأُمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، ” في شهر آب لوحده تقدِّر الأمم المتحدة نزوح 600 الف شخصاً من ديارهم، بينما تواصل الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والجماعات المسلحة المرتبطة بها استهداف وقتل الآلاف، فقط بسبب انتمائهم القومي أو الديني،” مضيفاً “إن التكلفة الحقيقية لتلك المأساة الإنسانية مذهلة.”
وأضاف ملادينوف ” وعلى الرغم من الظروف الصعبة تتخذ كل من الحكومة العراقية وإقليم كوردستان العراق والمجتمع الدولي إجراءات عاجلة بغية التخفيف من معاناة أولئك الذين يهربون من العنف وتأمين عودة النازحين الى ديارهم الأصلية على نحو يحفظ سلامتهم وكرامتهم.”
وأوضح البيان ان الأعداد الواردة تمثل العدد الأدنى المطلق لضحايا شهر آب وأن الأعداد الحقيقية قد تكون أعلى بكثير.
22/5/140902
https://telegram.me/buratha