عرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه الرئيس الذي دخل البيت الأبيض حاملا حمامة السلام، وواعدًا بإنهاء جميع الحروب التي دخلتها الولايات المتحدة الأمريكية، غير أنه أمر في فترتي ولايته بضرب سبع دول عسكريا.
فأوباما أكد أن القوة في بعض الأحيان ضرورية، حتى حينما تسلم جائزة نوبل للسلام عام 2009، قال: إن الحرب في بعض الأحيان قد تكون "مبررة أخلاقيا".
وفيما يلي قائمة بالسبع الدول التي أمر أوباما بضربها عسكريا:
1-أفغانستان
الحرب في أفغانستان هي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وخلال عهد أوباما، تم قصف الكثير من الأهداف التابعة لميليشيات مسلحة، تسببت في الوقت ذاته لسقوط أعداد كبيرة من المدنيين.
وفي مايو، الماضي، أصدر أوباما قراره بسحب معظم القوات العسكرية الأمريكية من أفغانستان مع نهاية هذا العام، على أن يبقى نحو عشرة آلاف جندي أمريكي لأغراض الأمن وتدريب القوات الأفغانية.
2-باكستان
كما هو الوضع في أفغانستان، استهدفت الطائرات الأمريكية عناصر الميليشيات المسلحة، مما أدى أيضا إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
3- ليبيا
في مارس 2011، أعلن باراك أوباما انضمام بلاده إلى تحالف دولي لشن هجمات جوية على ليبيا، بعد موافقة مجلس الأمن على استخدام القوة لحماية المدنيين، ومنذ ذلك الوقت، تدهور الوضع الأمني في ليبيا، خصوصا بعد مقتل أربع مواطنين أمريكيين خلال هجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي عام 2012.
4-اليمن
تسببت التهديدات المتواصلة من القاعدة في اليمن في استخدام الإدارة الأمريكية الطائرات بدون طيار لقصف مواقع التنظيم المتشدد، ومنذ عام 2009، تم قصف أكثر من مائة هدف، ما أدى إلى مقتل المئات من المسلحين والمدنيين.
5-الصومال
استهدفت الطائرات الأمريكية الميليشيا المسلحة المرتبطة بحركة الشباب. وفي بداية الشهر الحالي، أعلن عن مقتل زعيم الحركة أحمد غودان بهجوم أمريكية جنوب مقديشو.
6-العراق
في أغسطس الماضي، أصدر باراك أوباما أوامره بشن غارات جوية على معاقل تنظيم داعش في العراق، ليصبح الرئيس الأمريكي الرابع الذين يأمر بهجوم عسكري هناك.
7-سوريا
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما على وشك إصدار أوامره بشن ضربة عسكرية ضد سوريا في أعقاب اتهام الأسد باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين عام 2013، غير أنه ما لبث أن تراجع عن ذلك. وبعد عام كامل، وبوجود تهديد من نوع آخر، أصدر أوباما أوامره بشن حملة عسكرية على أهداف داعش، بالتعاون مع دول عربية.
سى إن إن العربية
23/5/140925
https://telegram.me/buratha