قالت منظمة التحرير الفلسطينية اللجنة التنفيذية دائرة العلاقات العربية في رسالتها الىالقوى السياسية والأحزاب العربية والاتحادات الشعبية والمنظمات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ، نرسل لكم ملخصاً شهرياً للاعتداءات والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين المنظمة والتي تحظي بحماية ودعم وغطاء من المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وممتلكاته وأرضه وتراثه وتاريخه وكرامته وحريته ، لشهر أيلول من عام 2014 ،
كما وردنا من الهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية المختصة والتي تقوم بتوثيق هذه الجرائم ، من أجل إطلاعكم على حجم هذه الممارسات الإجرامية ، داعين إلى تكامل الجهود في سبيل فضح وملاحقة الاحتلال ومؤسساته وقيادته أمام المحافل السياسية والقانونية والإنسانية على المستوى الدولي، حتى يقوم المجتمع الدولي بدوره على صعيد إدانة هذه الممارسات وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للمحاكم الدولية ذات الاختصاص ، كل ذلك في إطار إستراتيجية تستهدف عزل هذه السياسة العنصرية كمدخل لنزع الشرعية عن دولة " إسرائيل " باعتبارها نظام استعماري استيطاني إجلائي عنصري .
لقد شهدت الأراضي الفلسطينية خلال شهر آب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني ولكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وبما تمثله هذه الانتهاكات من جرائم حرب يجب على المجتمع الدولي ملاحقة مرتكبيها ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية ، وفي ذات الوقت التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة لوقف هذه الإجراءات التي وصلت حدود غير مسبوقة في عدوانيتها وعنصريتها ، وقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفضلاً عن استمرارها في فرض حصارها الجائر على قطاع غزة منذ نحو سبع سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه الفترة القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل).
وقد واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان الفلسطينيين المدنيين. لتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة في ما يسمى بالمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو تشهد حملات إسرائيلية محمومة، بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني، وفي مقدمة تلك المناطق مدينة القدس الشرقية المحتلة وضواحيها.
من جانب آخر، يواصل المستوطنون الإسرائيليون في أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة جرائمهم المنَظّمة التي ينفذونها ضد المدنيين الفلسطينيين، وممتلكاتهم. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل التحريض الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد السلطة، ما يشكّل عاملَ تشجيع للمستوطنين لمواصلة اعتداءاتهم. وعادة ما تتم تلك الجرائم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر حماية دائمة لهم، كما وإنها تتجاهل التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون الفلسطينيون ضد المعتدين من المستوطنين. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم.
أن هذه الأعمال الوحشية التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد السكان المدنيين الفلسطينيين تشكل خرقا خطيرا لاتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما أن إسرائيل تنتهك بشكل مستمر ومتعمد وممنهج التزاماتها القانونية بضمان حماية المدنيين حيث تواصل اعتداءاتها العسكرية واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين العزل في المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين في فلسطين المحتلة وتظهر استخفافا واضحا بحياة البشر وتتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين وفي معاناتهم على نطاق واسع.
وقد جاءت الانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر أيلول على النحو التالي :-
بلغ عدد الشهداء خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر أيلول 15 شهيدا 10 منهم استشهدوا متأثرين بجراحهم في قطاع غزة، بينما استشهد 5 منهم في الضفة الغربية جراء استهداف قوات الاحتلال لهم، من بينهم الأسير رائد الجعبري (35 عاما) في سجون الاحتلال، كما أصيب 115 مواطنا بجراح جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين عليهم، فيما وصل عدد الاعتقالات إلى 565 أسيرا، وقامت قوات الاحتلال باحتجاز 272 مواطنا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
عرض تفصيلي للانتهاكات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية
محافظة القدس
من أبرز الانتهاكات التي حصلت في محافظة القدس لهذا الشهر، محاولة قوات الاحتلال ترحيل البدو شرقي القدس، واقتحام أماكن سكنهم بشكل متكرر، حيث يقطن فيها 14 ألف مواطنا موزعين على 22 تجمعا بدويا، وذلك بعد أيام من تسليمهم إخطارات هدم وإخلاء جماعية.
وواصلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي سياسة التطهير العرقي في المناطق المصنفة "ج"، والمناطق المصنفة (اي1) التي تشكل 60 في المائة من أراضي الضفة الغربية، حيث تمضي قدما في الدفع بمخطط لاقتلاع التجمعات البدوية في المناطق الواقعة شرق القدس وتجميعهم في بلدة تخطط لإقامتها في منطقة الأغوار وأطلقت عليها اسم "رمات نويعما" الواقعة غرب أريحا، من أجل وضع اليد على أراضيهم ، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، حيث نشرت الإدارة المدنية للاحتلال ، المخطط الهيكلي للبلدة من أجل تقديم الاعتراضات عليه، ما يشير إلى أنه بات في مرحلة متقدمة ويطرح المخطط كمخطط إسكاني يهدف إلى تنظيم سكن التجمعات البدوية في مناطق شرق القدس، لكنه يأتي تتمة لأوامر إخلاء وهدم سابقة، وتماشيا مع قرار المحكمة الإسرائيلية العليا التي رفضت عددا من قرارات الإخلاء دون توفير مسكن بديل للسكان،والمرحلة الأولى من المدينة المخططة تشمل 12500 وحدة سكنية، وتخطط سلطات الاحتلال لاقتلاع التجمعات التي تقطنها عائلات الجهالين والكعابنة والرشايدة ونقلهم إلى البلدة الجديدة ووضع اليد على أراضيهم.
كما هدم الاحتلال أسوار محيطة بأراض ومنازل السكان في منطقة خلة القمر في أبو ديس دون سابق إنذار، كما أصدر قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية قرارا يقضي بإخلاء عائلة البكري من منزلها.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 20 قبراً لعائلات مقدسية (الشهداء) قرب مقبرة اليوسفية، بزعم أنها موجودة على أرضٍ مصادرة لصالحها، واعتقلت الطفل محمد خالد الزغل ( 11 عاما)، بعد أن حاول 8 مستوطنين اختطافه والاعتداء عليه، ودهس مستوطنا الطفل آدم الرشق 10 أعوام.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشجيع اقتحامات المستوطنين والجنود للمسجد الأقصى المبارك، من خلال فرضها حصاراً عسكرياً مشدّداً عليه، ومنع المصلين من النساء وممن تقل أعمارهم من الرجال عن الخمسين عاما من الدخول إلى المسجد، وجاءت هذه الإجراءات تمهيداً لاقتحام نائب رئيس الكنيست المتطرف موشيه فايغلين، والذي أعلن عن نيته اقتحام الأقصى ليقف على جهوزية شرطة الاحتلال في ما أسماه تأمين دخول اليهود للمسجد وإقامة صلوات وطقوس وشعائر تلمودية بحرّية تزامناً مع بدء موسم الأعياد اليهودية.
وفي منتصف شهر أيلول فرض الاحتلال اجراءات خطيرة ضد المصلين المسلمين، وخاصة النساء، حيث مُنعن من دخول المسجد منذ عدة أسابيع.
حاولت مجموعة من المستوطنين خطف شابة في العشرينيات من عمرها في منطقة السهل بشعفاط، إلا ان عددا من الشبان تصدوا لهم وأحبطوا عملية الخطف، كما أقدمت جرافات الاحتلال، على هدم خمسة مساكن وأربعة 'بركسات' وحظيرة أغنام، تعود ملكيتها لمواطنين من بدو عرب الهذالين القريبين من جبع شمال القدس المحتلة، مخلفة بذلك خسائر تصل لأكثر من 20 ألف شيقل.
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، منزلين من الصفيح في 'واد الدم' ببلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بالإضافة لهدمها لمنشآت تجارية في حي الخلايلة في قرية الجيب شمال غرب القدس المحتلة بدعوى البناء دون ترخيص.
وتمكنت ما تسمى ب "سلطة الحدائق والطبيعة من السيطرة على مسارات ينابيع وقنوات وأعين المياه العربية التاريخية العريقة من الفترة اليبوسية/الكنعانية ثم الإسلامية، وتحويلها الى مسارات تلمودية /توراتية في منطقة بلدة سلوان.
محافظة الخليل
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مصادرة 12 دونم من أراضي قريتي الشيوخ وسعير شمال شرق الخليل لصالح توسيع مستوطنة" اصفر" المقامة على أراضيها، كما هدمت 10 منشآت سكنية وزراعية في 'خربة الرهوة' التابعة لبلدة الظاهرية. وقام مستوطنين من مستوطنة بيت عين شمال بلدة بيت أمر بتقطيع 30 شجرة عنب وزيتون، كما منعت الموطنين من قطف ثمار أشجارهم وأغلقت طرقا زراعية في بلدة إذنا. وفي السياق ذاته تواصل سلطات الاحتلال التضييق على المواطنين بشكل مستمر، بهدف طرد المزارعين من المنطقة ، لغرض توسع مستوطنتي 'كريات أربع' و'خارصينا'.
سلّمت سلطات الاحتلال سكّان خربة الديرات ببلدة يطا جنوب مدينة الخليل قرارات بمصادرة حوالي 2000 دونم من أراضيهم. كما جرفت أراضي في تل الرميدة وسط مدينة الخليل ، بذريعة البحث والتنقيب عن آثار، كما سلمت إخطارات بهدم ثلاثة منازل في منطقة خلة إبراهيم في بلدة إذنا بحجة عدم الترخيص.دهس مستوطن إسرائيلي الطفل محمد فارس الجعبري (6 سنوات) قرب حارة جابر في مدينة الخليل ، ما تسبب بإصابته بجروح نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج. وأصيب طفلان بحالة اختناق شديد، جراء رشهما بغاز سام من قبل مستوطن. كما وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة مراقبة جديدة على المدخل الرئيسي للحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
اعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين مروان القواسمي وعامر ابو عيشة، في عملية عسكرية للاحتلال وسط مدينة الخليل، وهدم جنود الاحتلال كذلك جزءا من منزل مهران القواسمي، في حي الجامعة وسط الخليل، وأصابوا عددا من المتواجدين فيه، بعد إطلاق قذائف تجاه المنزل، وهدمت محال تجارية بحي الجامعة بمدينة الخليل بعد محاصرتها وإطلاق الجنود وابلا كثيفا من الرصاص والقنابل صوبها. وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية انطلقت في قرية سوسيا جنوب شرق بلدة يطا،
للمطالبة بإزالة المستوطنات والجدار العنصري وعدد من الخيام التي نصبها المستوطنون على أراضي القرية.
محافظة نابلس
اقتحم مئات المستوطنين "قبر يوسف" في مدينة نابلس، بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال، الذي فرض إغلاقا تاما على الأحياء الشرقية من المدينة ومخيم بلاطة المجاور.ودشنت إسرائيل حيا استيطانيا جديدا وسط مستوطنة "هاربراخا "المقامة على أراضي محافظة نابلس شمال الضفة الغربية وسط حضور رسمي إسرائيلي.
وهددت قوات الاحتلال ، بإغلاق سوق الخضار المركزي في بلدة بيتا جنوب نابلس، ومنعت الشاحنات من الدخول أو الخروج منه، وهاجم مستوطن، عددا من طلبة مدرسة اللبن - الساوية الثانوية المختلطة جنوب محافظة نابلس وحاول اقتحام المدرسة.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارعين من العمل بأرضهم، في قرية قصرة جنوب نابلس، التي تقع في مناطق مصنفة 'ب'؛ بحجة أنها منطقة عسكرية، وقامت جرافة تابعة للمستوطنين بجرف مساحات من الأراضي ، دون معرفة السبب.
محافظة بيت لحم
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرافة من محاجر في بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم وقامت بإغلاق المنطقة بشكل محكم، وأطلقوا الرصاص الحي صوب العمال، قبل أن يستولوا على جرافة، ويعطبون حفارا. وهدمت جرفات الاحتلال غرفة زراعية وجرفت أراضي في منطقة "عين القدس" بقرية وادي فوكين غرب بيت لحم.
وأصيب المواطن محمد احمد عيسى شاهين (28 عاما ) من قرية ارطاس جنوب بيت لحم، بجراح بعد أن اعتدى عليه جنود الاحتلال بالضرب المبرح. و أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمرا عسكريا بالاستيلاء على 3799 دونما من أراضي محافظتي الخليل وبيت لحم،وتم الكشف أن الحكومة الإسرائيلية ستصوت على مخطط لإقامة جدار فاصل جديد حول التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون "جنوب بيت لحم، ويلحق المخطط ضررا بقرية بتير وتراثها الزراعي، الذي أعلنت اليونسكو عنه على أنه موقع تراث عالمي.
محافظة سلفيت
صادقت لجنة التخطيط والبناء، في الحكومة الإسرائيلية على عطاءً لبناء 283 وحدة استيطانية في مستوطنة "القنا" المقامة على أراضي قرية مسحة بمحافظة قلقيلي.
وشرعت قوات الاحتلال والمستوطنون بأعمال تجريف في أراضي المواطنين في بلدة كفل حارس شمال سلفيت أدت لتدمير عدد من أشجار الزيتون والاستيلاء على أراض زراعية. وأصيب لمواطن وجيه حامد عامر 55 عاما ونجله حذيفة 12 عاما وهما من قرية مسحة في سلفيت بجروح ما بين متوسطة وطفيفة اثر تصادم شاحنة كانا يستقلانها بسيارة عسكرية إسرائيلية من نوع جيب .محافظة جنين
أصيب الطفل قصي قبها وجده معروف قبها من قرية برطعة الشرقية خلف جدار الضم. وأجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناورات عسكرية امتدت في قرية برطعة الشرقية المعزولة خلف جدار الفصل العنصري في جنين حيث أغلقت المنطقة الواقعة بين بلدتي برطعة الشرقية والغربية، وانتشرت في الوادي ومنعت المركبات من العبور. وهاجم مستوطنون من مستوطني 'مابودوتان' بالحجارة، مركبات المواطنين المارة على طريق جنين- طولكرم جنوب غرب جنين والزجاجات الفارغة على طريق جنين- طولكرم، كما اندلعت النيران في أشجار الزيتون التابعة لبلدة رمانة شمال جنين عقب إلقاء أحد جنود الاحتلال قنبلة صوتية دون مبرر تجاه الأراضي الزراعية انطلاقا من معسكر سالم شمال المدينة.
وفي نطاق التضييق على المزارعين الفلسطينيين شنت السلطات الاسرائيلية حملة لإغلاق الآبار الارتوازية، التي يعتمد عليها المزارعون في ري محاصيلهم، وذلك بذريعة ما يسمى بعدم الترخيص، في سهل قرية كفر ذان بمرج ابن عامر غرب جنين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع مئات المواطنين من دخول أراضيهم الزراعية في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بعد نصبها 20 خيمة عسكرية في المكان.
اقتحمت قوات الاحتلال ومجموعة مستوطنين موقع مستوطنة ترسلة المخلاة جنوب جنين ، وقاموا بعمليات انتشار بين كروم الزيتون.
محافظة طولكرم
تشهد مستوطنة " سلعيت " المقامة على أراضي قرية كفر صور جنوب مدينة طولكرم، توسعا استيطانيا جديدا يتمثل في بناء عشرات الوحدات الاستيطانية الجديدة، وشق طرق جديدة لصالح البؤرة الاستيطانية الجديدة فيها فيما تمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية المعزولة أصلا خلف جدار الفصل العنصري، كما تسببت مجاريها وتصريفها للمياه العادمة التي تصب بأراضي تعود ملكيتها لمواطنين من قرية كفر صور في إلحاق أضرار في المحاصيل الزراعية المحيطة بالمستوطنة.
محافظة أريحا والأغوار
قامت قوات الاحتلال بتسليم إخطارات هدم بركسات لمواطن من بلدة طمون, كما صادرت جرارا زراعيا وماتور كهرباء. وداهمت سلطة التنظيم الإسرائيلي خربة حمصه وسلمت إخطارات تحت بند وقف البناء لبركساتهم المبنيه منذ فتره طويلة على أراضي طابو للسكان. وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، قرارا بمنع المزارعين من الزراعة المروية في أراضيهم السهلية في منطقة عاطوف شرق مدينة طوباس شمال الضفة الغربية ، وهددت باعتقال أي مواطن يزرع أرضه.
ودمرت قوات الاحتلال شبكة المياه استمرارًا لسياسة حرمان منطقة عاطوف من كافة أشكال البنى التحتية، ولا زالت مستوطنة "مسكيوت" في عين الحلوة بالمالح تشهد بناء عشرات الوحدات السكنية، حيث قامت سلطات الاحتلال ببناء 35 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة مسكيوت، كذلك الحال بالنسبة لمستوطنة ميخولا تم رصد 10 وحدات جديدة.
وجددت سلطة ما يسمى "الطبيعة الاسرائيليه " انتهاجها لعمليات سرقة مواشي السكان بذرائع تسوقها لصالح كيانها، فهي تغلق آلاف الدنمات من أراضي السكان بحجة منطقه طبيعيه، وتبحث الإدارة المدنية للاحتلال طرح 6 مخططات لبناء قرى بالقرب من منطقة النويعمة بأريحا، لنقل مضارب التجمعات البدوية التي تقع ما بين القدس والأغوار إليها، تمهيدا للسيطرة على المنطقة الاستيطانية المسماة "E1".
المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ما زالت قوات الاحتلال تصعد من اعتداءاتها بحق الفلسطينيين حيث بلغ عدد الاعتقالات في شهر أيلول 565 أسيرا، من بينهم 73 طفلا، كما تعرض العشرات منهم لإصابات مختلفة، جراء الاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
ومن أبرز الانتهاكات التي وقعت بشهر أيلول استشهاد الأسير رائد الجعبري (35 عاما)، داخل السجون الإسرائيلية إثر تعرضه للتعذيب على يد المحققين كما أشارت لذلك تقارير طبية فلسطينية رسمية. وقد تصدرت مدينة القدس قائمة الاعتقالات باعتبارها أكثر مدينة سجلت فيها حالات اعتقال بعدد مجمله ( 177)، تليها مدينة الخليل (99) معتقل، ومن ثم مدينة جنين (83) معتقلا، ومن ثم بيت لحم (41)، ومن ثم تتبعها محافظة رام الله والبيرة (31)، وكذلك مدينة نابلس (31) معتقلا، ومن ثم محافظتي سلفيت وطوباس (27)، وطولكرم (11)، وقلقيلية (4)، وأريحا ومنطقة الأغوار (4).
ومن بين من تم اعتقالهم في مدن الضفة الغربية والقدس تم توثيق اعتقال (73) فتى وقاصر أغلبهم في مدينة القدس، بالإضافة لـ(4) نساء فلسطينيات جرى اعتقالهن أيضا في مدينة القدس، ويشار أن عددا ممن تم اعتقاله بالقدس تم إطلاق سراحه لاحقا.
أما في قطاع غزة فشهد اعتقال (11) مواطنا فلسطينيا مدنيا، 9 منهم هم صيادين اعتقلتهم قوات البحرية الإسرائيلية في عرض البحر أثناء عملهم في مهنة صيد الأسماك، وهو ما يشكل خروقات لاتفاقات التهدئة التي أبرمت بين الجانب الفلسطيني في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، كما تم اعتقال مواطنين إثنين من غزة أثناء محاولتهما اجتياز حدود القطاع تجاه المناطق المحتلة عام 1948.
وتجاوز عدد الأسرى في سجون الاحتلال 7000 أسيرا وأسيرة من بينهم:
المعتقلين الإداريين:500 .
الأسيرات: 18
الأسرى الأطفال:201 طفل أسير من بينهم 23 أعمارهم تترواح بين 14-16 عاما.
نواب المجلس التشريعي: 29
أسرى غزة: 384
الأسرى المحكومين مدى الحياة: 476
الأسرى المحكومين أكثر من 25 سنة: 15
الأسرى المحكومين أكثر من 20 سنة: 30
الأسرى المعتقلين ما قبل أوسلو: 30
المصادر
مكاتب المحافظات في الضفة الغربية
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان
الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية
الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات
مؤسسة الضمير
موقع وكالة أمد للإعلام
نادي الأسير الفلسطيني
مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان
منظمة التحرير الفلسطينية
دائرة العلاقات العربية الدراسات والإعلام
8/10/2014
منظمة التحرير الفلسطينية
اللجنة التنفيذية
دائرة العلاقات العربية
9/5/141009
https://telegram.me/buratha