وأكد انه تم زيادة مدى الطائرات بلاطيار فضلاً عن الارتقاء بقابلياتها العملياتية.
وأوضح ان هذه الطائرات بلاطيار تنقل حملاً أكبر مقارنة بالسابق وركبت عليها ايضاً كاميرات بجودة افضل.
وشدد على ان هذه الطائرات بلاطيار تشكّل الذراع الطولى للقوات البرية في ساحات القتال. قصف بالمدفعية خلال المناورات
وأوضح العميد بوردستان "ان هذه الطائرات يمكن ان تستخدم لمهاجمة الاهداف الجوية والبرية للعدو وهي قادرة على مهاجمة أي هدف مشبوه في حال مشاهدتها له". ووصف هذه الطائرات بأنها قنبلة متحركة. استخدام الصواريخ المحمولة على الكتف
وكان العقيد رضا خاكي، قائد وحدة الطائرات بلا طيار التابعة للقوات البرية، قد أعلن في وقت سابق أن المناورات ستشهد استخدام "طائرات انتحارية بلا طيار" من طراز "رعد"، وفق "سيناريو حرب حقيقية". وأشار إلى أن تلك الطائرات "قادرة على تدمير أهداف تبعد 250 كيلومتراً، مستخدمةً قنابل أو صواريخ".
وشهد اليوم الاول من المناورات اجراء تكتيكات التصدي لقوات العدو الوهمي الذي اشتبك مع القوات البحرية وقام بانزاله الى الساحل قبل ان يتم وقف تقدمه استعداداً لتوجيه ضربات قاصمة له. القوات البرية تستخدم احدث منظومات القتال البري في مناورات محمد رسول الله (ص)
وشهدت المرحلة الاولى للمناورات انتشار القوات البرية واستقرار وحدات مقر خاتم الانبياء للدفاع الجوي ووحدات القوة البحرية والاسناد الجوي.
وكانت القوات المسلحة الإيرانية بدات أمس الخميس، مناورات "فريدة" تشارك فيها كل وحداتها، البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى "الحرس الثوري"، في جنوب البلاد وشرقها على مساحة تمتد من شرق مضيق هرمز إلى بحر عُمان وقسم من المحيط الهندي حتى جنوب خليج عدن.
وتتجاوز ساحة المناورات 2.2 مليون كيلومتر مربع، بحراً وبراً، ويشارك فيها 13 ألف جندي كما قال قادة عسكريون، علماً أنها المرة الأولى التي تنظّم إيران فيها مناورات بحرية على هذه المسافة البعيدة من سواحلها.
وتستمر المناورات أسبوعاً، ستشهد استخدام صواريخ وسفن وعوامات بحرية ذات سرعة فائقة، حيث ستهدف الى تعزيز الاستعدادات القتالية للجيش والتركيز على التنقّل البري والبحري في آنٍ، وتدشين مراكز قيادية في محافظتَي سيستان وبلوشستان وهرمزكان في جنوب البلاد وشرقها.
وفي هذا الصدد، قال الجنرال عبد الرحيم موسوي، قائد المناورات نائب قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، إن اليومين الأولين مخصصان للقوات البرية، والثالث لسلاح الجوّ ومقرّ "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي، قبل مشاركة القوات البحرية. وأشار إلى أن المناورات ستُختتم في 31 الشهر الجاري بـ "عرض للوحدات العسكرية المشاركة". واعتبر أن "الهدوء والاستقرار في المنطقة يتحققان عبر التعاون بين الدول"، وأضاف: "لذلك نعارض أي وجود أجنبي في المنطقة". واستدرك قائلاً أن "المناورات تحمل رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة، في ظل الوحدة الإسلامية والإقليمية"، مؤكداً أن طهران "ترفض الهيمنة على الاخرين".
وتحدث قائد مقرّ "خاتم الأنبياء" الجنرال فرزاد إسماعيلي عن "رصد طائرات تجسس أجنبية في اليوم الأول من المناورات، وإنذارها". وكان قائد البحرية الأميرال حبيب الله سياري طلب الأسبوع الماضي من القوات الأجنبية "مغادرة المنطقة" إلى حين انتهاء المناورات، مشدداً على أنها لا تشكّل "خطراً على القوات الأجنبية المنتشرة في الخليج".
الى ذلك، قال العميد احمد رضا بوردستان ان "عربة زرع الالغام تستخدم للمرة الاولى في مناورات "محمد رسول الله (ص)" قادرة على بث الالغام في منطقة واسعة خلال فترة وجيزة". استخدام المروحيات الهجومية في المناورات وأضاف ان قناص "شاهر" قادر على اصابة الهدف من ثلاثة كيلومترات وحتى انه يستخدم ضد الطائرات العمودية والعربات المدرعة وهو يستخدم في هذه المناورات.
وأوضح ان السلاح ذي الفوهات الست وعربة "نينوى" التكتيكية وصاروخ "دهلاوي" المضاد للدروع تستخدم ايضاً في المناورات.
وتابع قائد سلاح البر ان "منظومة "طوفان" المضاد للدروع يطلق بواسطة الطائرات العمودية ويستخدم في المناورات".
وأكد ان القوات البرية للجيش تستخدم جزءاً من قدراتها في مناورات محمد رسول الله (ص)، مضيفاً ان الطائرات العمودية التابعة لهذا السلاح قد طورت وزودت بمنظومات الطيران في الليل والاسلحة المتطورة وتشارك في المناورات.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha