من المقرر ان يوجه مجلس التضامن القبطي واللجنة المشرقية ومنظمات إسلامية معتدلة أخرى, بواشنطن, دعوة عاجلة للأمم المتحدة بنيويورك "لتشكيل محكمة أممية لجرائم داعش ضد الإنسانية", وخاصة بعد المجزرة الدموية للرعايا المصريين الأقباط في ليبيا, وما يُرتكب بحق المسيحيين في الشرق الأوسط, بما في ذلك العراق.
البروفيسور وليد فارس مستشار هذه المنظمات بواشنطن, أشار في حديث إذاعي تابعته وكالة أنباء براثا إلى أن هذه الدعوة موجهة من قبل المؤسسات غير الحكومية, التي تمثل الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط, وشمال أفريقيا والسودان, ومنظمات عربية إسلامية معتدلة, تتوجه إلى مجلس الأمن, لإتخاذ قرار بتسكيل محكمة جرائم بحق الإنسانية, لمحاكمة المجموعات الجهادية, لإرتكابها المجازر المروعة بحق هذه الأقليات.
وأضاف البروفسور فارس بالقول إن الكونغرس الأمريكي يقود هذه الحملة, للدفاع عن هذه الشعوب والمجموعات الأقلية, وخاصة الطوائف المهددة في الموصل وسهل نينوى في العراق وسوريا ولبنان والآن في ليبيا وبالتالي فسيعقد الكونغرس جلسات إستماع متتالية ويطالب إدارة الرئيس اوباما بالتحرك السريع والعمل الديلوماسي والتنسيق مع الدول المعتدلة في المنطقة, والإتحاد الأوربي لغرض تأسيس مثل هذه المحكمة.
20/5/150218
https://telegram.me/buratha