نشرت صحيفة الأندبندنت البريطانية مقالا افتتاحيا تدعو فيه إلى الإفراج عن المدون السعودي، رائف بدوي، الذي تصفه بأنه بطل من أبطال اللبيرالية.
وتقول الأندبندنت إن "القليل من الحكام في العالم بمقدورهم مجارات السعودية في كيفية قضائها على الغضب الشعبي، والسبب هو أنهم لا يمكلون الأموال الضرورية لذلك، فالملك الجديد سلمان صرف بعد توليه العرش إعانات مالية لجميع الموظفين تعادل شهرين من العمل، وأغدق بالعطايا على الجمعات الرياضية والثقافية".
وتعيب الصحيفة على الملك الجديد انه لم "يلتفت إلى مصير المدون رائف بدوي الذي قضى عاما كاملا في السجن"، وتضيف أن "الأمل في أية مبادرة للإفراج عنه قليل"، لأن السطة الدينية، في رأيها، ترفض النظر بعين الرأفة إلى رجل تحدث عن مزايا فصل الدين عن الدولة.
وتشير الأندبندنت الى أن "الدول الغربية تغاضت عن قضية رائف بدوي، لأن السعودية شريك في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهي أيضا زبون كبير للأسلحة، ومصدر للنفط، وتؤكد أن حسابات الدول الغربية في هذه القضية غير صحيحة سياسيا وأخلاقيا".
https://telegram.me/buratha