أكدت مصادر سياسية عربية ان نظام آل سعود أنفق أكثر من ثلاثين مليار دولار حتى اللحظة على عملياته العسكرية العدوانية في اليمن التي بدأها في السادس والعشرين من آذار الماضي مستهدفا المواقع والمنشآت الحيوية والبنى التحتية ومخلفا آلاف الضحايا والمشردين من المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وذكرت وكالة رويترز ان تكاليف العملية العسكرية للنظام السعودي على اليمن تجاوزت مليار دولار خلال أيامها الأولى فيما توقع خبراء مختصون أن يتجاوز الإنفاق رقما كبيرا يصل إلى 50 مليار دولار في الوقت الذي سارع فيه آل سعود إلى التلويح بعقد صفقات اسلحة مع دول عدة أبرزها الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا.
وأشارت تقارير إعلامية واستخباراتية الى ان مجلس العموم البريطاني يناقش حاليا موضوع تزويد النظام السعودي بقنابل غير تقليدية وسط خلافات شديدة حول الموافقة على الطلب السعودي.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن مصادر سياسية عربية تأكيدها ان السعودية استأجرت عدة أقمار تجسسية أمريكية واسرائيلية لمراقبة الحدود على اليمن وتحديد أهداف العمليات العسكرية العدوانية على الشعب اليمني كاشفة في الوقت نفسه ان آل سعود يدفعون بسخاء مبالغ كبيرة مقابل خدمات هذه الأقمار الصناعية التي تعمل على مدار الساعة.
وأشارت المصادر إلى أن واشنطن تزود ال سعود بمعلومات وصور عن تحركات الجيش اليمني منذ الواحد والعشرين من ايلول عام 2014 وخاصة تلك المتعلقة بألوية الصواريخ وهذا ما يؤكد ان العدوان على اليمن له أهداف اخرى غير المعلنة من قبل النظام السعودي.
11/5/150508
https://telegram.me/buratha