إذا كنت قد دفعت مبلغا إضافيا قدره 100 دولار أو حتى 200 دولار للمزيد من مساحة التخزين على هاتفك المتحرك، فيؤسفنا إعلامك بأنك قد تعرضت للنصب.
نحن نملأ بسرعة تلك الغيغابايت على هواتفنا بالصور والفيديو، والتطبيقات، والصوتيات وجميع أنواع الملفات الأخرى والتذكارات الشخصية العزيزة. حذف تلك الملفات باستمرار أمر مؤلم، لذلك أصبح التباهي بمساحات التخزين الكبيرة نقطة ضعف معظم مستخدمي الهواتف الذكية.
بينما يدفع صناع الهواتف الذكية أقل من سدس أسعار تلك الغيغابايت الإضافية للتخزين. وهذا ينطبق على كل من أكبر أربعة صناع الهواتف الذكية بالولايات المتحدة، “أبل”، و “سامسونج”، و “إل جي” و “موتورولا.”
حيث صّرحت شركة “Tech Insights” إحدى الشركات الاستشارية في مجال براءات الاختراع، بأن الفرق بين جهاز الـ”أي فون” ذو الـ16 غيغابايت و الجهاز ذو الـ128 غيغابايت يكلف “أبل” حوالي 53 دولاراً فقط بينما تُرغم “أبل” المستخدمين على دفع أربعة أضعاف المبلغ.
وأضافت الشركة الاستشارية أن الوضع أسوأ مع شركة “سامسونج”، حيث أن الفرق بين جهاز “الغالاكسي S6″ ذو الـ32 غيغابايت و الجهاز ذو الـ128 غيغابايت يكلف حوالي 44 دولاراً فقط بينما يدفع المستخدم أكثر من 200 دولار.
لحسن الحظ، هناك طرق لتجنب دفع تلك المبالغ الطائلة للتخزين:
1) استخدام تطبيق “Photos” الجديد الذي أصدرته “جوجل” لتخزين كل الصور ومقاطع الفيديو. حيث يحصل مستخدم التطبيق على إمكانية التخزين غير المحدود مجانا.
2) بدلا من تخزين المكتبة الصوتية الشخصية على هاتفك، يمكن استخدام خدمات رفع الملفات السحابية لتحميل مكتبة الصوت الخاصة بك بأكملها إلى سحابة. من مثل هذه الخدمات: “Google Play Music Manager” و “Amazon Music Apps”.
3) استخدام المحركات السحابية من مثل “Dropbox” و “Google Drive” و “Microsoft OneDrive”.
4) استخدام تطبيقات مثل “DU Speedbooster” و “PhoneClean” لمسح الملفات غير الضرورية التي تتراكم على هاتفك.
5) شراء الهواتف ذات فتحات الـ”SD” الصغيرة التي تتيح للمستخدم توسيع سعة التخزين في الهواتف كيفما شاء باستعمال بطاقات الذاكرة الدقيقة.
إن كانت الأسعار الباهظة لزيادة مساحة التخزين الخاصة بك أمر لا تقبل به، فقد حصلت على وسائل لمحاربته.