لعل ابرز الحوادث التى يقوم الباحثين بالتأكيد عليها انها كانت عن طريق جهاز هارب هو تسونامى اليابان الذى ادى الى غرق المفاعل النووى اليايانى يعمل سلاح الطقس HAARB على التحكم بالمناخ مثلا زيادة درجة الحرارة وعمل حالة من التصحر ينتج عنها عدم زراعة اى مزروعات والجهاز مستخدم بالفعل منذ سنوات ومصر احد الدول التى تتعرض للجهاز, وايضا الجهاز له عمل اخر وهو امكانية عمل زلازل صناعية فى مناطق معينه عن طريق جمع كم كبير من الطاقه ومن ثم توجهيها تجاه منطقه معينه لتضرب باطن الارض تحت تلك المنطقة لينتج عنها زلزال, ولعل ابرز الحوادث التى يقوم الباحثين بالتأكيد عليها انها كانت عن طريق جهاز هارب هو تسونامى اليابان الذى ادى الى غرق المفاعل النووى اليابانى.
لم يحدث في مثل هذا الوقت من الاعوام السابقة , على الاقل خلال الـ 80 عاما الماضية ان اجتاحت منطقة الشرق الاوسط عاصفة غبار كالتي تحدث في هذه الايام .
ما حدث في هذه العاصفة هو لعب على قوانين الطقس عن طريق مشروع هارب باعطاء طاقة كهربائية لحالة جوية ما مما يؤدي الى تضخمها بشكل كبير.
نتيجة ارتفاع درجة البحار و المحيطات التي تسببتها العواصف الشمسية خلال ال4 سنوات الماضية ادت قبل اشهر الى ظاهرة النينيو اي ارتفاع درجة الحرارة على بقعة محددة من مياه المحيط و التي تلعب دورا هاما في تقلب الطقس بشكل كبير خلال هذا الخريف و كحد اقصى هذا الشتاء و هو امر طبيعي حدث سابقا.
و لكن استغلال تلك الخريطة المناخية من قبل بعض الدول باستخدام مشروع harrp او غيره كما ذكرت باعطاء طاقة كهربائية لاحدى الظواهر المناخية منخفض مثلا -او حتى غيمة رعدية صغيرة و جعلها كبيرة عنيفة هو المشكلة..
ما حدث كان على الشكل التالي
منخفض البحر الاحمر في فعالية عالية بسبب تاثير ارتفاع درجة الحرارة استغلت ظروف الطقس و الخريطة الجوية للطقس حيث تمركز مرتفع ضخم فوق الجزر البريطانية و منخفضات متوسطية باردة بشكل ملحوظ على جنوب اوروبا و ووسط و غرب المتوسط.
الثلوج تتساقط بشكل نادر على المرتفعات النمساوية منذ اسبوع -بالاضافة الى طقس ممطر بغزارة على اغلب دول غرب المتوسط العربية و الليلة تهطل امطار فيضانية غزيرة جدا جنوب ايطاليا تعمل على كوارث فيضانية –ستتضح نتائجها على نشرات الاخبار التلفزيونية يوم الغد الخميس.
سمحت المجال لتمدد منخفض البحر الاحمر الذي تمدد نحو العراق في تلك اللحظة تم اعطاء جرعة قوية من الطاقة مما ادى الى تشكل خلايا رعدية ركامية و للعلم الامطار الرعدية الغزيرة تتساقط على العراق منذ يومان و بسبب خلو شرق المتوسط من اي ضغوط قوية عملت تلك الخلايا المطرية الرعدية فوق العراق الى هبوب رياح شديدة السرعة شرقية حركت الغبار الى الغرب اي الى سوريا
ببطء شديد و اغلب مناطق سوريا الغربية كانت الرياح فيها شبه ساكنة عدا بعض المناطق الداخلية التي اشتدت فيها الرياح قليلا
وقد وصل الغبار الى اطراف اليونان اي أن الغبار تحرك من الشرق الى الجنوب الغربي حسب الرياح المصاحبة له يوم الاثنين–الثلاثاء
و قد انقشع الغبار عن كثير من المناطق الشمالية الثلاثاء ظهرا.
و حتى بعض مناطق الجزيرة لم تتاثر اطلاقا باي غبار و تمركز الغبار الكثيف فوق قبرص مساء يوم الثلاثاء و الاربعاء و تدفقت رياح خفيفة السرعة غربية على شرق المتوسط دفعت الغبار مجددا من قبرص الى سوريا و لكن كانت الكثافة الغبارية اقل و سبب عدم انقشاع الغبار بشكل كلي ضعف سرعة الرياح الغربية بسبب استعمال اسلوب التحكم بالطقس لاسباب تبدو عسكرية اقلها ما نعايشه هذه الايام من تركيز اعداء سوريا على المطارات السورية سعيا لاحتلالها في ظل عدم قدرة سلاح الجو السوري على التحليق لدحر الهجومات المتكررة في هذه الظروف المناخية السيئة.
https://telegram.me/buratha