الموت لنا عادة ..... وكرامتنا من الله الشهادة
ابو مصطفى العيداني (محمد يونس خنجر علي ) آمن مواليد مدينة البصرة عام 1969 من عائلة مجاهدة قارعت النظام البعثي الصدامي
تربى ابو مصطفى العيداني في كنف والده الذي رباه على نهج الاسلام المحمدي اعتقل والده بسبب معارضته للنظام وانتمائه لتيارشهيد المحراب ومن ثم تم اعدام والد ابو مصطفى
على اثرها قام النظام بالتضيق على عائلة الشهيد ابو مصطفى جائت الفرصه مرة اخرى ليقف ابو مصطفى في وجة نظام صدام فكان موقفه مشرفا في الانتفاضه الشعبانية المباركة
بعدها هاجر الى معسكر رفحاء وتعرض لمضايقات من قبل المخابرات السعودية فقرر الهجرة باتجاه الجمهورية الاسلامية الايرانيه فالتحق مع اخوانه المجاهدين في تيار شهيد المحراب وكان محل ثقة شهيد المحراب فاوكلت اليه عمليات الاهوار فعمل في مجال الاستخبارات والمجال العسكري
اكمل دراسته الاعدادية ومن ثم حصل على البكالوريوس في مجال العلوم
بعد سقوط نظام صدام عاد الى العراق مرافقا شهيد المحراب رضوان الله عليه فاوكلت اليه مهام امنيه
استشهد سماحة اية الله محمد باقر الحكيم
فعمل مرافقا لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله ثم استلم الملف الاستخباراتي في الفوج الرئاسي في منطقة بغداد وكان برتبة مقدم ركن ثم خرج على التقاعد في عام 2014 وانهى حياته الجهاديه
بعدها باشهر سقطت الموصل ومحافظات العراق الشمالية بيد داعش وافتى سماحة السيد بفتوى الجهاد الكفائي
فالتحق ابو مصطفى العيداني بنفس يوم صدور الفتوى الساعة السادسه مساءا طالبا اعطائه تشكيل عسكري للمشاركة في عمليات تحرير العراق فعمل امرا للواء التاسع سرايا عاشوراء قبل ان يدمج اللواء ويصبح اسمه اللواء الثامن سرايا عاشوراء بامرة السيد كاظم الجابري
اثناء فترة تولي الشهيد البطل للقوة العسكرية الموكله اليه امتازت قوته بانها قوة ضاربه منضبطه وكان الشهيد البطل شجاعا يدعو الله ان يرزقه الشهاده او النصر في كل حين وكان دائما ياخذ العهد من اخوانه ان لا يبالوا باستشهاده وان يكملوا طريقهم في اداء مهامهم الجهاديه المكلفين بها وكان ايضا يصرف من ماله الخاص ليعين اخوانه المجاهدين وعوائلهم
فشارك في عمليات تحرير جرف الصخر بنات الحسن الصقلاوية امرلي الشيخ عامر والكرمه والضابطيه.اثناء فترة جهاده وقيادته لاخوانه المجاهدين
كان اهم ما يتميز به البطل ابو مصطفى انه يعتبر من القاده الميدانين الذين يكونون في مقدمة اي هجوم واول من يضع قدمه في ارض العدو رافعا من معنويات ابناءه المجاهدين وكان خبيرا في مجال المتفجرات وتفكيك العبوات ويعد احد اهم خبراء المتفجرات في سرايا عاشوراء تخرج على يده عدد من شباب سرايا عاشوراء الذين يتقنون تفكيك المتفجرات
اوكلت الى البطل ابو مصطفى عملية نوعية تنفذ ضد الدواعش
فحرص ان يضع الخطه بنفسه كما كان يفعل دائما فقرر ان تنفذ العملية بفجر يوم 1/11/2014 قبل ان تنطلق العملية اوصى اخوانه ان يعاهدوه على ان لا يبالوا ولا ينشغلوا في حال استشهد او تعرض للاصابه وان يستمروا باداء مهمتهم الموكله اليهم
فانطلقت العمليه وتسلل الاخوه الى مناطق العدو وقرر ابو مصطفى ان يفكك منطقه ملغمه بالعبوات لتسهل العمليه فاذا به يسقط شهيدا نتيجة انفجار احدى العبوات فكبر اخوانه المجاهدين وكان استشهاده حافزا لاخوته ليكملوا مسيرتهم وينجزوا المهمه فتم بحمد الله انجاز العمليه بنجاح وتكبد الدواعش خسائر كبيره ادت هذه العمليه الى تسهيل تحرير المنطقه فيما بعد وزف ابو مصطفى العيداني شهيدا كما تمنى وفي جيبه وصيه كتب فيها ارجو من اخواني ابراء ذمتي وقد برئت ذمة كل اخواني الاعزاء ووصيتي ان ادفن بملابسي العسكريه واوصيكم باهلي خيرا اخوكم محمد يونس خنجر
بعدها باشهر زف اخ الشهيد ايضا شهيدا في قاطع عمليات جبال حمرين فضربوا خير مثال عن العائله العراقيه الوطنية المجاهده التي قدمت دمائها نصرة للدين والوطن