كشف المكتب الإعلامي لأمين عام المنظمة الاوروبية للأمن والمعلومات السفير هيثم ابو سعيد يوم الثلاثاء عن عمّا اسماه إدارة الموساد الإسرائيلي للخطط والعمليات التي ينفذها داعش الإرهابي في العراق.
وذكر المكتب في بيان تداولته وسائل إعلامية عراقية أن “المعتقل الاسرائيلي في العراق على يد الحشد الشعبي بتاريخ ١٩ تشرين الأول ٢٠١٥ العقيد يوسي ايلون شاحاك والذي يحمل الرقم العسكري (a z 231434) وتسلسل(re34356578765) في لواء جولاني قد تمّ إخراجه من مكان حجزه منذ أيام إلى جهة أكثر أماناً حيث لا يمكن أن يقوم أحد بمغامرة من أجل إنقاذه”.
ونقل المكتب عن مصادره الخاصة بالبرلمان الاميركي الدولي أنه “قامت جهة أمنية إقليمية بالتنسيق مع جهات قيادية في لجان شعبية محليّة في العراق خلال زيارة سرية من أجل الوقوف على تفاصيل القضية قبل نقله وبعد أن استمعت إلى الأقوال الذي أدلى بها”.
وأضاف المكتب أن “البيان عن شاحاك كان قد أشار إلى وجود عناصر أمنية منذ فترة طويلة تقوم بمراقبة وتضع الخطط للعمليات الميدانية لداعش من أجل ضمان سير الجماعة ضمن الخطة المرسومة لها على مستوى الشرق الأوسط”.
وأوضح المكتب أنه “من أبرز العمليات التي أشار إليها خطة استكمال تفجير كل المعالم الأثرية والدينية، وإن تعذّر ذلك أوجب سرقتها من أجل القضاء على كل الإرث الحضاري العربي والإسلامي، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم تحت شعارات إسلامية من أجل القضاء على الدين الإسلامي الداعي للحوارات والسلم والتآخي والذي بات امتداده في الغرب قوي وهذا ما أزعج الكثيرين من المتابعين والخبراء في الشأن المذكور”.
ونقل المكتب عن العقيد بالموساد أنه “كان هناك فتنة مذهبية يُعدّ لها من خلال قيام عمليات قتل في مناطق ذات طابع طائفي معيّن من أجل تأجيج أكثر للرأي العام السني بغية تسهيل وتقبّل قضية تقسيم المنطقة لاحقاً والتي تدخل ضمن مراحل ثلاث يبدأ طلائعه من سوريا بعد عرقلته في العراق من قبل اللجان الشعبية إبان وجود الجيش الاميركي في بغداد”.
وأضاف العقيد بحسب المكتب أنه “من أجل تفعيل المشروع توسّع نطاق الاعمال العسكرية لتفتح على مصراعيها في اليمن مستفيدين من وجود مذاهب مختلفة فيها، واعتُبرت ارضية خصبة لذلك المشروع حيث هناك خلايا لهم تعمل بالتنسيق مع جهات ذات طابع إسلامي شكلاً بالإضافة إلى حصول تسهيلات من إحدى الدول العربية لتسهيل حركة دخول وخروج هذه الخلايا وإمداد المقاتلين بكل ما يلزم من أجهزة وعتاد عسكري”.