التقارير

وثائق سرية خطيرة تكشف وقوف اوباما وراء الارهاب بسوريا ومن المحرضين عليه ورغبة الغرب وأمريكا بالاجرام الداعشي

1951 06:40:52 2015-11-08

كشف موقع " ايكس اوف لوجك" الامريكي عن وثائق سرية للاستخبارات الامريكية تؤكد وقوف ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما اوباما وراء الارهاب في سوريا و من المحرضين عليه و رغبة الغرب وأمريكا بالاجرام الداعشي و انها كانت على علم منذ آب عام ۲۰۱۲ ان تنظيم القاعدة و الجماعات الارهابية الاخرى كانت في طريقها للانضمام الى التمرد في سوريا ، وان هناك احتمال بقيام امارة سلفية في شرق سوريا لقطع النظام السوري عن الشيعة في العراق وإيران. و أضاف التقرير انه "ونتيجة لذلك فان داعش ستعلن ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" من خلال اتحادها مع الجماعات الارهابية في العراق وسوريا . وتابع التقرير ان" التفاصيل وجدت في تقارير لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ووكالة استخبارات الدفاع بعد صدور امر من المحكمة الامريكية قبل اسبوع حيث سبق ان تم تقديم هذه التقارير الى مجلس الامن القومي الامريكي الذي يترأسه اوباما وهو يحصل بانتظام على رؤية مجموعة الخدمة السرية في البيت الابيض . واوضح التقرير ان "محتويات احدى الوثائق السرية صادمة ، و هي تكشف ان اوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام كان فعلا من المحرضين على الارهاب وكيف كانت الاطراف الغربية الى جانب الارهاب الدولي وتعزيزه خصوصا داعش بشكل متعمد" . واشار التقرير الى أن "هذه الوثيقة يمكن ان تدعى بحق " ووترغيت الارهاب" فقد كان اوباما و الغرب يعرفون منذ وقت مبكر من هي الاطراف التي تقاتل في سوريا وكيف خلقت هذه السياسة الكثير من التهديدات الارهابية في العالم ،  فهم في الوقت الذي كانوا فيه يتحدثون عن الديمقراطية وحقوق الانسان وغيرها من الاكاذيب كانوا ايضا يدعمون وبنشاط الجماعات الارهابية هناك" . واشارت الوثيقة المرقمة 14-L-0552/DIA/290 و المؤرخة في 12 آب عام 2012 ، الصادرة من مكتب استخبارات الدفاع في تحليلها الى ما يلي : • الوضع في سوريا : الاحداث تجري باتجاه طائفي واضح ،فالسلفية والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة في العراق هي القوى الرئيسية الدافعة للتمرد في سوريا ، وفي الوقت الذي تدعم فيه الدول الخليجية والغرب وتركيا ما يسمى بالمعارضة .. فان روسيا والصين وإيران يدعمون النظام في سوريا . وأضافت وثيقة استخبارات الدفاع بالقول ان تنظيم القاعدة في العراق دعم المعارضة السورية منذ البداية فكريا و عبر وسائل الاعلام واجرت عدد من وحدات الجيش السوري الحر عمليات عسكرية تحت مسمى جيش النصرة . وواصل التحليل بالقول ان" الافتراضات المستقبلية للازمة تشير الى بقاء النظام السوري واستمرار سيطرته على الاراضي السورية فيما تتطور حرب بالوكالة بدعم من روسيا والصين وايران وفي الوقت الذي يسيطر فيه النظام على المناطق نفوذه على طول الساحل من طرطوس الى اللاذقية فان قوات ما يسمى بالمعارضة تحاول السيطرة على المناطق الشرقية مثل الحسكة ودير الزور المتاخمات لمحافظات الانبار والموصل العراقية بالإضافة الى الحدود التركية لذا فان الدول الغربية والدول الخليجية تدعم هذه الجهود". وتابع التقرير ان "هذه  الاوضاع لها اثارها على العراق فإذا تكشف الموقف عن امارة سلفية  في شرق سوريا وهو ما يخلق جوا مثاليا للقاعدة في العراق بالعودة الى جيوبه القديمة في الانبار والموصل ويوفر زخما متجددا في ظل افتراض توحيد جهود ما يمسى بالجهاد بين السنة في العراق وسوريا كما يمكن لداعش اعلان ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" من خلال اتحادها مع غيرها من المنظمات الارهابية في العراق وسوريا ويسهل تدفق العناصر الارهابية من جميع انحاء العالم الى الاراضي العراقية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك