أكدت صحيفة هاندلز بلات الألمانية ضلوع بلال نجل رئيس النظام التركي رجب أردوغان بالاتجار بالنفط المهرب الذي يسرقه تنظيم “داعش” الإرهابي من سورية والعراق مشيرة إلى أن “سمعة المذكور تلطخت بالنفط الذي يسرقه التنظيم الإرهابي”.
وقالت الصحيفة في تعليق لها بهذا الصدد إن “سمعة بلال أردوغان وصلت إلى الحضيض رغم محاولاته تقديم نفسه بصورة رائعة إلا أن ماضيه يحمل
الكثير من النقاط السوداء”.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان اشتباه النيابة العامة التركية عام 2013 بضلوع بلال في تبييض أموال تعود لأبيه رجب أردوغان مشيرة إلى أن الأدلة التي جمعتها النيابة انذاك ضمت صورا وتسجيلات لمكالمات هاتفية بين الابن والأب أردوغان حيث طلب الاخير الذي كان حينها يشغل منصب رئيس الوزراء من نجله “التخلص من جميع الأموال الموجودة في المنزل”.
كما استذكرت الصحيفة مكالمة هاتفية ثانية مطلع عام 2014 تعلقت باستلام مبلغ 10 ملايين دولار فيما لم يتم الكشف عن الجهة التي كان عليها تسديد هذا المبلغ ورجحت ارتباط مصدرها بمشروع مد أنبوب لضخ النفط.
ولفتت الصحيفة إلى أن أصابع الاتهام لنجل أردوغان تتركز على التورط في توريد النفط الذي ينهبه إرهابيو “داعش” من العراق إلى دول آسيوية حيث صار العراقيون على خلفية هذه المعلومات يصفونه بـ “وزير نفط داعش”.
ولفتت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام التركية تساءلت اكثر من مرة عن السبب الكامن خلف وجود سفن تابعة لبلال أردوغان قرب المياه السورية.
وسخرت الصحيفة من إعلان رئيس النظام التركي مؤخرا حول استعداده للاستقالة من منصبه إذا ثبت تورطه والقيادة التركية بتجارة النفط الذي ينهبه تنظيم داعش الإرهابي مؤكدة أنه “أخضع نفسه لرهان كبير في ظل الأوراق المتبقية في يده”.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف أكد خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع الروسية في 2 كانون الأول الجاري أن كبار المسؤولين الأتراك بمن فيهم رجب أردوغان وأعضاء أسرته متورطون في شراء النفط الذى يسرقه تنظيم داعش الإرهابي من سورية والعراق مستعرضا العديد من الصور الجوية التي تثبت أن تركيا هي المحطة النهائية لوصول النفط المسروق.
https://telegram.me/buratha