التقارير

سيناريوهات اندلاع حرب واسعة في منطقة آسيا

1747 2015-12-26

يجتذب تصعيد حدة التوتر في العلاقات بين أكبر الدول الآسيوية اهتماما ملموسا من قبل المحللين الغربيين الذين بدأوا بدراسة احتمالات اندلاع صراع عسكري كبير في المنطقة.

وعرضت صحيفة "ذي ناشيونال انترست" الأمريكية ثلاث سيناريوهات لتطورات الأحداث التي قد تؤدي إلى نشوب حرب واسعة في آسيا.

ويشكل التوتر في العلاقات بين اليابان والصين، حسب الصحيفة، سببا من أسباب حرب محتملة ستشارك فيها جميع دول المنطقة الآسيوية.

وقالت الصحيفة: "بكين وطوكيو لن تتحولان إلى صديقين في الزمن القريب، وهذا الأمر يعود إلى تاريخ العلاقات بينهما من جهة والأوضاع الراهنة من جهة أخرى.. وقامت اليابان بإعادة النظر في مبادئها السلمية، التي كانت تلتزم بها عقب الحرب العالمية الثانية، ما سمح للقوات العسكرية اليابانية بالمشاركة في مشروع (الدفاع الجماعي) والانضمام للولايات المتحدة وحلفائها لضمان الأمن في المنطقة".

من جهة أخرى، تشدد الصحيفة على أن الصين ما زالت تقوم بدور اللاعب المهيمن في شرق آسيا، قائلةً: "إن اهتمام الصين واليابان والولايات المتحدة بمصالحها الخاصة يخالف إقامة نظام ضمان الأمن في آسيا، وقد تؤدي التحركات غير العقلانية في المواقف والمصالح إلى صدامات بين الأطراف، الأمر الذي يجب منعه من خلال جميع الوسائل المتاحة".  

سفن حربية أمريكية - أرشيف www.cont.ws سفن حربية أمريكية - أرشيف

ويتعلق السيناريو الثاني، حسب الصحيفة، بالخلافات حول الأراضي المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي والتي ستشكل نقطة ساخنة لمدة طويلة.

وتشير الصحيفة إلى أن الخلافات حول عدد من الجزر الطبيعية الواقعة في مياه بحر الصين الجنوبي، بالإضافة إلى الحدود البحرية وبعض الجزر الاصطناعية الجديدة، أدت إلى عمليات استعراض القوة العسكرية والتصريحات السياسية الرنانة من قبل غالبية زعماء دول المنطقة.  

وفي الوقت ذاته ستسعى الولايات المتحدة، التي تعتبر نفسها قوة رئيسة في المنطقة، إلى إجبار الصين على التخلي عن هذه الأراضي، فيما قد يسفر أي استخدام غير مبرر للقوة العسكرية من قبل واشنطن أو بكين إلى "سباق خطير للقدرات العسكرية" بين الطرفين.

أما السيناريو الثالث لاندلاع صراع عسكري واسع في المنطقة الآسيوية فتشكله، حسب الصحيفة الأمريكية، كوريا الشمالية، التي من الممكن أن يسفر تفكك نظامها السياسي عن تداعيات خطيرة على المنطقة بأسرها، وقد يسبب في وقوع أزمة واسعة النطاق سينجر إليها عدد كبير من الأطراف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك